موسكو سيطرت على بلدتين.. أوكرانيا تعترف بمواجهة أكبر هجوم روسي منذ 2022
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلن قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، اليوم "السبت"، أن بلاده تتصدى حاليًا لأكبر هجوم يشنه الجيش الروسي على جبهات القتال منذ بداية الحرب عام 2022.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية الجنرال تشارلز براون.
وقال سيرسكي: "أبلغت زميلي الأمريكي بالوضع على خط المواجهة، الذي لا يزال صعبًا.
وخلال الاتصال، ناقش الجانبان بالتفصيل الاحتياجات العاجلة لقوات الدفاع الأوكرانية لردع القوات الروسية والمراحل المقبلة للدعم العسكري.
وأكد براون دعم الولايات المتحدة الكامل للقوات الأوكرانية واستمرار المساعدة العملية في الحرب ضد روسيا.
كانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت اليوم السبت، أن القوات حررت بلدة كوراخوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية وبيرشورافنيفوي في مقاطعة خاركوف.
وقالت الوزارة في بيان: "نتيجة للأعمال الهجومية التي قامت بها وحدات من مجموعة القوات "المركز"، تم تحرير بلدة كوراخوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأضاف البيان: "تم صد خمس هجمات مضادة شنتها وحدات القوات المسلحة الأوكرانية. فقد العدو ما يصل إلى 535 من الأفراد العسكريين، وناقلة جنود مدرعة، وثلاث مركبات قتالية مدرعة، وثلاث سيارات، ومركبة قتالية بنظام إطلاق صواريخ "غراد" وعددا من المدافع الميدانية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قائد الجيش الأوكراني الجيش الروسى رئيس هيئة الأركان المشتركة الولايات المتحدة الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
تصاعد القصف الروسي على بلدة دوبروبيليا وميكولايفكا في منطقة دونيتسك
عرضت فضائية "يورونيوز" تقريرًا حول الأوضاع في أوكرانيا وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تعرضت بلدة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك لقصف روسي أسفر عن إصابة امرأتين وتدمير مبنى إداري ومدرسة بالإضافة إلى تضرر عدد من المجمعات السكنية.
القصف الروسي يواصل استهداف بلدة ميكولايفكا ويُسبب دمارًا واسعًاوفي نفس السياق، تعرضت بلدة ميكولايفكا، الواقعة على بُعد 16 كيلومترًا من خط الجبهة، لقصف مستمر شبه يومي، ما أسفر عن دمار هائل في المنازل والبنية التحتية.
وأفاد رئيس الإدارة العسكرية للبلدة، فولوديمير بروسكونين، بأن القوات الروسية أسقطت خلال الأسبوع الماضي ثماني قنابل من طراز KAB-250، ما أدى إلى تدمير شبكات الكهرباء والمرافق الحيوية.
العدد السكاني في ميكولايفكا ينخفض بشكل كبير بسبب الحربقبل اندلاع الحرب، كانت ميكولايفكا تضم نحو 16 ألف نسمة، ولكن الصراع دفع معظم السكان إلى مغادرتها، ليبقى فيها نحو 4,655 شخصًا فقط.
ورغم المخاطر الأمنية المتزايدة، يختار بعض السكان البقاء في البلدة خوفًا من فقدان ممتلكاتهم، في وقت تتزايد فيه التحديات المعيشية.
انقطاع متكرر للخدمات الأساسية بسبب القصف المستمروفي ظل التصعيد المستمر للقصف، يعاني سكان ميكولايفكا من انقطاع متكرر في الكهرباء والضروريات الأساسية الأخرى، مما يزيد من معاناتهم في ظل ظروف الحياة الصعبة.