سباق التسلح بالغواصات بين بكين وواشنطن يتصاعد.. ما حرب التجسس بين أميركا والصين؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
ظلّت الاستخبارات الأميركية والصينية تتنافسان مدّة طويلة، سعيا منهما وراء تحقيق مزايا عسكرية واقتصادية وتكنولوجية، حتى شهدت العقود الماضية القبض على العديد من الجواسيس من كلا الجانبين، آخرها ما كشفته الصين من أجهزة كانت مخبأة في قاع المحيط زعمت أنّها ترسل معلومات قد تمهد مسبقا لساحة معركة وبعضها تعمل بمثابة "عملاء سريين"، وأخرى من قبيل منارات تحت الماء توضح الاتجاهات للغواصات الأجنبية التي غزت مياهها.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ضربة للقوى الخفية بمطرقة القضاء.. اعتقال المتورط في توفير أجهزة الاتصال لشبكة التجسس
29 يناير، 2025
بغداد/المسلة: في خطوة حاسمة نحو كشف خيوط واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا، ألقت السلطات العراقية القبض على الشخص المتورط في تزويد خلية التجسس بأجهزة الاتصال التي استخدمت لاختراق هواتف مسؤولين ونواب وشخصيات عراقية بارزة.
والمتهم، وفق المصادر، لم يكن مجرد حلقة في شبكة التجسس، بل تورط أيضًا في تحويلات مالية غير مشروعة إلى خارج العراق، في مؤشر على أن القضية ليست مجرد تجسس، بل جزءًا من شبكة معقدة لها امتدادات عابرة للحدود.
ووفق المصادر فان تفاصيل تورط هذا الشخص لا تزال قيد التحقيق، لكن مصادر مطلعة تؤكد أن الأيام القادمة ستكشف عن معلومات “صادمة”، سوف تسلط الضوء على أبعاد أوسع لهذا الملف الشائك.
هذه النتائج المثمرة، هي نتيجة لتعامل القضاء العراقي، بقيادة رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، بجدية بالغة مع الملف، ليصبح الأمر غير متعلق فقط بمحاسبة المتورطين، بل بإعادة رسم خطوط العدالة في بلد أنهكته الاختراقات والتجاوزات.
اعتقال هذا الشخص، الذي يُنظر إليه كأحد المفاتيح المهمة في القضية، ليس مجرد نجاحا أمنيا، بل هو رسالة واضحة بأن القانون فوق الجميع. فالعراق اليوم لا يبحث فقط عن الجناة، بل عن ترسيخ مبدأ العدالة، حيث لا حصانة لمن يتجاوز على أمن البلاد ومصالح شعبها.
في أروقة التحقيقات، تتكشف الحقائق رويدًا رويدًا، حيث القانون الذي يترسخ على أيدي رئيس مجلس القضاء الأعلى، هو الميزان الوحيد الذي سيحسم المعركة بين الحق والتجاوزات.
وفي آب الماضي، أعلن عن اعتقال شبكة تنصت وتزوير تابعة لمكتب رئيس الوزراء، ضمت موظفين وضباطاً، كانت تنفذ أعمالاً غير قانونية مثل التنصت على هواتف سياسيين، بالإضافة إلى توجيه جيوش إلكترونية ونشر أخبار مزيفة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts