وعد بتعويض فينيسيوس عن الكرة الذهبية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
البرازيل – قطع دوريفال جونيور مدرب منتخب البرازيل وعدا للاعبي منتخب السامبا، بتعويض نجمهم فينيسيوس لاعب ريال مدريد الإسباني عن خسارته لسباق الكرة الذهبية.
وكان من المتوقع أن يتوج فينيسيوس جونيور بالجائزة، رغم دخوله في منافسة قوية مع الإسباني رودري نجم مانشستر سيتي، وزميله في ريال مدريد جود بيلينغهام.
وتم تسريب صورة، تفيد بأن فينيسيوس جونيور، هو اللاعب المتوج بجائزة الكرة الذهبية للعام 2024.
ولكن قبل ساعات فقط من انطلاق حفل الجائزة المقدمة من مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية الشهيرة، تم الكشف عن أن الجائزة ستكون من نصيب الإسباني رودري نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، رغم أن البرازيلي كان الأقرب للفوز بها في أغلب الترشيحات.
ووصف دوريفال جونيور، خلال مؤتمر صحفي، عدم حصول فينيسيوس على جائزة الكرة الذهبية بـ”الظلم”، موضحا أن منتخب السامبا سيعمل على تعويضه بالسماح له بالمشاركة في مباراة نهائي كأس العالم.
وقال مدرب منتخب البرازيل: “أرى أنه كان من الظلم، لكنها جائزة فردية، وإذا ما كان هناك لاعب حاسم أظهر موهبته في الموسم الأخير، فإنه فينيسيوس”، موضحا أنه لا يكن شيئا ضد رودري، وأن الجائزة كانت تكريما للاعبين الكبار الذين أظهرتهم إسبانيا في المواسم الأخيرة.
وأضاف جونيور أنه لم يتحدث مع فينيسيوس حول حالته النفسية الحالية عقب خسارة جائزة توقع الكثيرون فوزه بها، قبل أن يقوم باستدعائه للمباراتين المقبلتين للبرازيل في التصفيات المؤهلة للمونديال في 2026 في 14 من الشهر الحالي على أرض فنزويلا، ثم في 19 نوفمبر في عقر داره أمام أوروغواي.
وكان نادي ريال مدريد قاطع حفل الكرة الذهبية، ولم تسافر بعثته إلى باريس لحضور الحفل الاثنين الماضي، بعد اقتناعهم بأن فينيسيوس لن يظفر بالكرة الذهبية.
المصدر: “وكالات”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الکرة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
بدء التقديم على جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني
البلاد – الرياض
أعلن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني عن بدء التقديم على جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني في نسختها الثانية، التي تهدف إلى رفع جودة البرامج المقدمة بنمط التعليم والتدريب الإلكتروني، وتحفيز الابتكار عبر إبراز المتميزين في ابتكار أفضل الحلول والممارسات في القطاع، وتكريم الجهود المبذولة في تفعيل التعليم والتدريب الإلكتروني وتنمية القدرات البشرية.
وتنقسم الجائزة إلى 3 مسارات رئيسية؛ أولًا: مسار الحلول الرقمية، ثانيًا: مسار تجربة التعلم، ثالثًا: مسار صناعة الأثر، ويشمل كل مجال منها جميع الجهات الحكومية والخاصة، وغير الربحية، وتم تحديد هذه المسارات نظرًا لأهميتها الإستراتيجية في تعزيز الثقة في التعليم الإلكتروني، وتمكين تكافؤ فرص الوصول إليه مدى الحياة، وريادة الابتكار المستدام فيه، وذلك وفقًا لأفضل الممارسات العالمية في القطاع، وبما يحقق مفاهيم العدالة والتمكين والتطوير في المنظومة.
وتعد الجائزة محركًا فاعلًا للتميز والابتكار في تنمية القدرات البشرية، عبر مساهمتها في تعزيز التعليم والتدريب بالنمط الإلكتروني، ودعمها لتوجهات المملكة في ريادة الابتكار عالميًا، وتعظيم دورها الفاعل في البحث والتطوير؛ للإسهام في تحقيق مكانة مرموقة عالميًا، تدعم الإنجازات المتحققة في مجال الابتكار عبر التعليم والتدريب الإلكتروني، وفق رؤية المملكة 2030.
وتستهدف الجائزة في نسختها الثانية جميع الجهات التي تنطبق عليها الشروط والمعايير الخاصة بكل مسار من القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، كما يُتاح التقديم من تاريخ 20 نوفمبر 2024م، وحتى 20 فبراير 2025م، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة Award.nelc.gov.sa.
يذكر أن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني قد أطلق جائزة الابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني في نسختها الأولى العام الماضي 2023م، التي شهدت تنافس أكثر من 1300 جهة وبرنامج مرشح للحصول عليها، وتتويج 40 جهة وبرنامجًا بالجوائز في مساراتها الثلاثة من القطاع العام والخاص، وغير الربحي.