كيف تُحتسب نسبة الاستحواذ على الكرة وإحصائيات اللاعبين في مباريات كرة القدم؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
سويسرا – ربما تتساءل عن مصدر الإحصائيات التي تظهر عند نهاية كل مباراة ويعتقد البعض بوجود رقاقات إلكترونية لحساب إحصائيات اللاعبين في الملعب لكن هذا غير صحيح تماما، والطريقة قد تكون مفاجئة.
بداية الاستحواذ في كرة القدم هي عبارة عن إحدى الطرق التي تمكن الفريق من الاحتفاظ بالكرة، ومجاراة سير المباراة لأطول وقت ممكن، ويتم ذلك من خلال التمريرات القصيرة والطويلة بين لاعبي الفريق الواحد.
لا شك أن موضوع الإحصائيات التي نشاهدها في نهاية كل مباراة قد تثير اهتمامنا من جانب الأرقام والنسب المئوية وكيف يتم حسابها ومن يقوم بإعدادها، ومن ذلك كيف يتم حساب نسبة الاستحواذ على الكرة، والغاية من رقم الإستحواذ هو معرفة نسبة إمتلاك كل فريق على الكرة، ويتم حسابها بعدة طرق:
وفقا لموقع analyisport، فإن الإجابة على سؤال: كيف يتم حساب نسبة الاستحواذ على الكرة، فيكون بطريقتين منتشرتين بين شركات الإحصائيات، الأولى هي الاعتماد على موظفين مع وجود زرين للتبديل بين كل فريق، فمثلا عند امتلاك الفريق ( A ) للكرة يقوم الشخص المسؤول بكبس الزر لحساب الوقت و حين يفقد الفريق الكرة و تصبح لدى الفريق ( B ) يقوم الشخص الآخر بكبس الزر أيضا ليحسب وقت الأستحواذ لفريقه المخصص.
تتم هذه الطريقة لكل شوط من المباراة و يتم حساب النتيجة النهائية لكل فريق من خلال عدد الدقائق، لكن في المباريات المهمة و الكبيرة لا يحتسب الإستحواذ بهذا الأسلوب لأنها قد تتعرض الى أخطاء فردية أو حساب غير دقيق، في حالة فقد الكرة.
أما الطريقة الثانية، يتم حساب نسبة الاستحواذ من خلال حاسوب الكتروني مخصص لإحصاء عدد التمريرات لكل فريق في المباراة، كل تمريرة صحيحة يتم وضعها مع مجموع التمريرات في المباراة للفريق ضمن معادلة للحصول على نسبة مئوية للاستحواذ، هذه الطريقة تعتمد على عدد التمريرات وليس على الوقت وأغلب المواقع المختصة حديثا تعتمد هذا الأسلوب في إحصائها .
فمثلا عندما نشاهد إحصائيات الاستحواذ على هذا الشكل :
الفريق ( A ) 20:35 (دقائق استحواذ الكرة)
الفريق ( B ) 24:25
يكون تم حسابها من خلال الطريقة الأولى ( ساعة يدوية )
الفريق ( A ) 55%
الفريق ( B ) 45%
تكون محتسبة على الطريقة الثانية ( حساب الكتروني ) في عدد التمريرات لكل فريق .
قياس نسبة الاستحواذ يتم عادة على مدى كل شوط و بعض الأحيان كمجمل المباراة للحصول على نسبة أكثر فريق مستحوذ في موسم أو سنوات أو ضمن بطولة ما .
كانت هذه هي الطريقة التي استخدمها المحللون في شركة Opta حتى عام 2017. وهي تعطي فكرة عن الفريق الذي كان يسيطر على الكرة أكثر من الاعتماد على الوقت، ولكن هناك عيوب فيها، ولا تتضمن أنواعا من الاستحواذ مثل المراوغة أو ضرب الكرة أمام الخصم للركض إليها.
ومنذ عام 2017، استخدمت Opta مقياسا جديدا، لا يعتمد على عدد التمريرات ولكن على عدد “الاستحواذات”، إذ يعرفون الاستحواذ على أنه يبدأ عندما يلمس اللاعب الكرة بشكل متحكم فيه وينتهي عندما لا يعود لديه السيطرة بسبب حدث مثل اعتراض الكرة أو تسديدتها.
يتم بعد ذلك جمع عدد الاستحواذات في المباراة معا لإنشاء النسب المئوية لكل فريق، ومن أجل ذلك ترسل Opta فريقا من ثلاثة موظفين لكل مباراة من أجل تغطيتها ويطبق الفريق معايير الاستحواذ للحكم على مدى التحكم في اللمسات، وذلك من أجل معرفة حساب نسبة الاستحواذ على الكرة بطريقة دقيقة أكثر.
يصنف موقع opta أفضل من يُعد الإحصائيات و أكثرها دقة و ذلك من تقنيات الكترونية وكاميرات ومعادلات رياضية مقسم عملها على أجهزة وطاقم خبراء مختصين.
ويوجد أساليب أخرى للحسابات تستخدمها شركات ومواقع مغايرة لكن الطرق التي ذكرناها هي الأكثر تعارفا عليها في هذه الرياضة .
أما إحصائيات اللاعبين في كرة القدم من قبيل إحصائيات التمريرات والركض على مستوى اللاعبين والفرق، لن تجدها في البطولات العادية أو المتوسطة، بل ستجدها في بطولات ذات الدخل العالي مثل أبطال أوروبا أو الدوريات الكبرى مثل الدوري الإسباني والإنجليزي والألماني.
بالنسبة لطريقة جمع هذه البيانات فهي عبارة عن دمج بين الدور البشري والدور الآلي، حيث يكون هناك مجموعة من الموظفين المسؤولين عن متابعة تفاصيل كل لاعب وإدخال البيانات الخاصة به، ولكن مع بعض المساعدة من بعض البرمجيات المتواجدة في وقتنا الحالي والتي تقوم بمتابعة تحركات اللاعب مثلا، ولكن يبقى دور الإنسان هو الأكبر في أداء المهمة حيث يقوم بحساب التمريرات ويصحّح بعض الأخطاء التي يخطئ بها النظام في حساب تحركات اللاعب. .
المصدر: RT+ وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یتم حساب لکل فریق من خلال کل فریق
إقرأ أيضاً:
بدر بانون: المسؤولون في المغرب أصبحوا يطبطبون بشكل كبير على اللاعبين
أكّد المغربي بدر بانون، مدافع قطر القطري، على ضرورة احترام أي لاعب في البطولة الوطنية، للقميص الذي يحمله، مُشيرا إلى أن المسؤولين في المغرب أصبحوا يُطبطبون بشكل كبير على اللاعبين.
وقال بانون خلال حضوره ضيفا في بودكاست "الزاوية" عبر موقع "البطولة" المغربي: "لا يجب على المسؤولين إعطاء قيمة كبيرة للاعبين، لأنهم أصبحوا ذات قيمة بحمل قميص مثل الرجاء أو الوداد أو الجيش".
وتابع: "المسؤولون في الأندية المغربية أصبحوا يُطبطبون على اللاعبين، عكس ما كُنت أشاهده في الأهلي المصري. كنت دائما أرى لافتة مكتوب عليها الأهلي فوق الجميع".
وأكمل بانون في حديثه: "'خاص تحْيّد عْلِيا العاطفة في المغرب، بغيتي تلْعب مْرحبَا مابْغيتِيش الله يْعاونْك'. إذا لم تحترم الفريق الذي تحمل قميصه، فلست بحاجة إليك".