فوّضت وزارة التعليم إدارات المدارس ولجان التوجيه الطلابي بصلاحياتٍ واسعة في دراسة أعذار الغياب عن الاختبارات، والنظر في قبولها من عدمه.
وأوضحت الوزارة أنّه يحقّ للطالب التقدم بطلب أداء اختبار بديل في حال وجود عذرٍ مقبول، مُشدّدةً على ضرورة تقديم الوثائق الرسمية التي تُثبت صحة العذر المُقدّم.
أخبار متعلقة الحملات الميدانية تضبط 21 ألف مخالف خلال أسبوعتعزيز للعلاقات ونشر للوسطية.

. السفير لدى ألبانيا يشيد بزيارة وزير الحج والعمرة لدول غرب البلقانومن بين الأعذار المقبولة، أُدرجت الحالات المرضية التي تمنع الطالب من أداء جميع الاختبارات أو بعضها، بشرط وجود تقارير طبية معتمدة توضح مدى خطورة الحالة وتأثيرها على قدرة الطالب.
ويشمل ذلك جميع الحالات التي تستدعي غياباً كاملاً أو جزئياً خلال فترة الاختبارات، مع ضمان توثيقها من قبل جهات طبية معترف بها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: تفويض "التوجيه الطلابي" في أعذار الغياب عن الاختباراتأعذار الغيابكما أُضيف عذر آخر للطلاب الذين يتطلب وجودهم في المستشفى لمرافقة أحد أفراد عائلتهم من الدرجة الأولى، مثل الأب، الأم، الأخ، الجد، الابن، أو الزوج، وذلك بموجب تقرير طبي معتمد يثبت أن وجودهم بجانب قريبهم المنوم ضروري، ويُعتمد هذا العذر سواء كانت الحالة داخل المملكة أو خارجها.
في سياق متصل، أكدت الوزارة على قبول عذر الطالب الذي يفقد أحد أفراد عائلته من الدرجة الأولى خلال فترة الاختبارات أو قبلها بفترة قصيرة.
كما أشارت إلى أن تعرض الطالب لحادث مروري، أو تعطيل من قبل الجهات الأمنية لأي سبب يستوجب قبول عذره، على أن يُوثق الحادث أو التعطيل بخطاب رسمي من الجهات الأمنية المختصة.
وإلى جانب ذلك، تُراعى الظروف المرضية أو الحالات الاستثنائية الأخرى التي قد تطرأ وتقدّرها إدارة المدرسة أو لجنة التوجيه الطلابي، إذ تتولى اللجنة دراسة هذه الأعذار وتحديد مدى وجاهتها لقبول الطالب في أداء الاختبار البديل، خاصة في الحالات الخاصة التي تتطلب رفعها لإدارة الاختبارات والقبول للتأكد من قانونية العذر.
وأكّدت الوزارة على أنّ ”لجنة التوجيه الطلابي“ في كلّ مدرسة هي الجهة المُخوّلة بدراسة جميع الأعذار المُقدّمة من الطلاب، والتأكد من مطابقتها للشروط، ولها الحقّ في قبول أو رفض العذر بناءً على مُعطيات كلّ حالة. وفي بعض الحالات الاستثنائية، يحقّ للجنة رفع العذر إلى إدارة الاختبارات والقبول في الوزارة لاتخاذ القرار النهائي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: تفويض "التوجيه الطلابي" في أعذار الغياب عن الاختباراتاختبارات نهاية الفصل الأولوتستعد مدارس المملكة يوم غداً الأحد لاستقبال اكثر من 6,5 مليون طالباً وطالبة في اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول لعام 1446 هـ . قامت وزارة التعليم وإدارات التعليم في جميع المناطق بتكثيف الجهود لضمان بيئة مثالية لسير الاختبارات.
وتشمل الاستعدادات تجهيز 36,767 مدرسة بمرافق متكاملة، تتضمن أحدث الوسائل التقنية، لتهيئة أجواء مريحة وآمنة للطلاب، مع اتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع تحديات الطقس المتوقعة.
وتغطي الاختبارات مراحل التعليم كافة، بواقع 3,268,709 طالب وطالبة في المرحلة الابتدائية، و1,571,957 في المرحلة المتوسطة، و1,457,653 في المرحلة الثانوية. تم تخصيص قاعات مكيفة ومجهزة بالإضاءة والتهوية الملائمة، إلى جانب ترتيب المقاعد بشكل يتيح للطلاب أداء اختباراتهم في هدوء وتركيز.
كما يعمل 106,335 من الإداريين إلى جانب 513,123 معلم ومعلمة لتقديم الدعم الفني والإرشادي، مع توفير فرق دعم نفسي لمتابعة الطلاب الذين قد يشعرون بالقلق. وتؤكد الوزارة أن جميع المدارس ملتزمة بالإجراءات الوقائية لضمان سلامة الطلاب، مما يساهم في توفير تجربة اختبارية إيجابية تدعم الأداء الأكاديمي وتعزز الثقة بالنفس.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري جدة التعليم الاختبارات اختبارات نهاية الفصل الأول طلاب المدارس مدارس المملكة التوجیه الطلابی article img ratio

إقرأ أيضاً:

انطباع يمني في تشييع نصر الله.. نصر جديد رغم الغياب

يمانيون/ كتابات/ علي ظافر

كانت مراسم التشييع التي شهدها لبنان وعدداً من البلدان الإسلامية، استفتاءً أممياً على محورية مشروع المقاومة الذي جاهد السيد نصر الله لأجله طوال أكثر من أربعين عاماً.

في مشهد تاريخي لم يشهده لبنان من قبل، ودّع ملايين اللبنانيين والأحرار من مختلف أنحاء العالم، وكنا من بينهم، أحد أعظم قادة المقاومة في العصر الحديث، السيد حسن نصر الله. لم يكن التشييع مجرد حدث عابر، بل كان تجسيداً لمعنى الصمود والوحدة التي أسسها هذا الرجل طوال عقود من الجهاد والعطاء والبناء والمقاومة.

في لحظات فارقة في تاريخ المقاومة، ارتفعت رايات العز والشجاعة لتحكي قصة قائدٍ حمل همّ أمته وأصبح نصيراً لكل المستضعفين. السيد حسن نصر الله لم يكن مجرد قائد لحزب الله، بل كان رمزاً للأمة بأسرها، صادقاً مع قضاياها ومخلصاً لمبادئها. وقفت الأمة معه، وفاءً له ولتضحياته، وظهرت في ملامح هذا الوفاء اللحظات التي كتبها التاريخ بحروف من دماء الشهداء.

تميز السيد نصر الله بكاريزما استثنائية، جمع بين القوة واللطف، وبين الحضور الهادئ والتأثير العميق الذي تخطى حدود الجغرافيا والمذاهب والطوائف. لقد كان الرجل الذي وحد الأمة تحت راية الحق، وأثبت أنه لا حدود يمكن أن تقف في وجه عزيمة الأحرار. لذلك، كان مشهد التشييع التاريخي في لبنان شاهداً على عمق التأثير الذي أحدثه هذا الرجل في العالم، حيث تجلت معاني التضامن والاتحاد بين مختلف الجنسيات والمذاهب.

في تلك اللحظات، حضر نحو مليون وأربعمئة ألف شخص، من لبنان والدول الأخرى، في تشييع لم يكن عادياً؛ فقد شهدت الأجواء تحليق طائرات العدو الإسرائيلي في محاولة لإثارة الخوف وتفريق  الحشود. لكن الرد كان قوياً، إذ هتف الملايين “الموت لإسرائيل والحياة لنصر الله”، مشهدٌ أكد أن حب السيد نصر الله محوري لا يقبل التراجع أمام الأعداء.

إن التشييع لم يكن مجرد وداع، بل كان نصراً جديداً للسيد نصر الله. لقد ظلت الأمة تؤمن بأن شهادته لم تكن نهاية الطريق، بل بداية تحوّل جديد، تحوّل تتجدّد فيه العزيمة وتهتز فيه أركان الظلم والعدوان. في قلوبنا، نحن اليمنيين ونحن في قلب مشهد التشييع المليوني، كان السيد نصر الله يعني أكثر من قائد، كان صديقاً وشريكاً في النصر، وكان كل كلامه عن الإيمان بالحق، والعزيمة على الاستمرار في مسيرة الجهاد المقاومة.

لم يكن لبنان يوماً إلا صورة في قلوبنا، كنا نراه في كل زاوية وفي كل كلمة، وما كان يحركنا أكثر هو حبه لليمن، ومواقفه الثابتة بجانب الشعب اليمني في مواجهة العدوان. كلماته الخالدة، التي ألقاها في مواسم النصر، كانت ولا تزال تلهب حماسة الجماهير وتملأ قلوبهم بالفخر والعزيمة والصبر والثقة بالنصر.

لقد كان السيد نصر الله جزءاً من كينونتنا، وكان صوتاً لنا في أصعب اللحظات. لم نكن نتخيل لبنان من دون سيد المقاومة، لم نتصور أن غيابه سيكون حقيقياً، فقد تربينا على صوته وخطاباته، على حديثه الذي يجذب القلب والعقل، وعلى رؤيته التي كانت سراجاً ينير الطريق لكل حر في هذا العالم.

وفي تلك اللحظات التي ودّع فيها السيد نصر الله هذا العالم، كان صوته يصل إلينا، من “تموز” ومن أعماق الجماهير، ليزيد جسور الاتصال متانة بينه وبين الشعب، وليعبّر عن الارتباط العميق بينه وبين المجاهدين والمقاومين في كل مكان. “إلى اللقاء يا سيدنا”، هكذا هتفوا، وهتفنا معهم: إنا على العهد يا نصر الله.

لقد كانت مراسم التشييع، التي شهدها لبنان وعدداً من البلدان الإسلامية، استفتاءً أممياً على محورية مشروع المقاومة الذي جاهد السيد نصر الله لأجله طوال أكثر من أربعين عاماً.

هذا المشروع لم يكن نتيجة اجتهاد شخصي، بل كان منحة إلهية، اختار الله لها صاحباً يبني التحوّلات والانتصارات بدءاً من التحرير وحتى معركة تموز والتحرير الثاني، وما سجل من انتصار تاريخي يوم التشييع.

السيد نصر الله لم يكن فقط قائداً سياسياً أو عسكرياً، بل كان معلماً للأجيال، يزرع فيهم القيم والمبادئ التي تُنير طريقهم في مواجهة التحديات. بدأ مشواره طالباً للعلم منذ السادسة عشرة من عمره، ثم قاد حزب الله بكل إصرار وعزيمة، ليحقق معه إنجازات تاريخية.

ومن لم يستطع التوجّه إلى لبنان للمشاركة في مراسم التشييع، أقام في اليمن والعراق وتونس وإيران مراسم رمزية، تعبيراً عن محبته واعتزازه بسيد المقاومة، ذلك السيد العربي المعمم بالنصر. كانت حشود التشييع الرمزية رسالة إلى الأعداء قبل الأصدقاء، بأن ساحات محور الجهاد والمقاومة ما زالت متآزرة ومتلاحمة، من جذورها وأعماقها، وأن العهد ما زال مستمراً.

مقالات مشابهة

  • "تفويض لبنان" أم "مسار الحرب".. هل يسلم حزب الله سلاحه للدولة؟
  • تدشين أول مصنع لتجميع وإنتاج أجهزة التوجيه بالتعاون مع الكلية التقنية للاتصالات والمعلومات بالرياض
  • "المجلس البيئي الطلابي" يدشن حملة لزارعة الأشجار البرية
  • «طب عين شمس» تستضيف المؤتمر الطلابي المتكامل الثامن بمشاركة واسعة من الجامعات
  • التعليم تعيد الهيكلة.. إلغاء مكاتب الإشراف والقبول واستحداث الإدارة المدرسية
  • انطباع يمني في تشييع نصر الله: نصر جديد رغم الغياب
  • وزير التعليم العالي يصدر قرار بإغلاق جميع الجامعات السودانية في الخارج وتوجيهات مشددة
  • وزير التعليم: هدفنا أن يصبح التعليم السعودي ضمن أفضل 20 نظامًا عالميًا
  • انطباع يمني في تشييع نصر الله.. نصر جديد رغم الغياب
  • حكومة البوكو لا اوراق ولا تفويض!!!