مفوضية حقوق الانسان تجدد الدعوة لتطبيق قوانين حماية الصحفيين في العراق
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
جددت المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق، اليوم السبت (2 تشرين الثاني 2024)، دعوتها للعمل وبذل الجهود لتطبيق القوانين المختصة لحماية الصحفيين عن الانتهاكات والخروقات المرتكبة تجاههم.
وقالت المفوضية في بيان لها بمناسبة اليوم الدولي لأنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، وتلقته "بغداد اليوم"، إنها" تجدد دعوتها الى الجهات الوطنية كافة والمجتمع المدني لمزيد من العمل وبذل الجهود لتطبيق القوانين المختصة لحماية الصحفيين عن الانتهاكات الخروقات المرتكبة تجاههم، ومنع ممارسة أعمالهم والاعتداء عليهم بأي شكل من الاشكال، مؤكدين على حرصنا الدائم على إيلاء هذا الامر أهمية بالغة باتخاذ التدابير اللازمة واجراء التحقيقات الشفافة والقصاص من مرتكبي مثل هذه الجرائم ليشكل ذلك رادعا حقيقيا ويضمن سلامة الصحفيين.
وأضافت، إنه" في الشأن ذاته، فان المفوضية تستثمر الفرصة للإعراب عن استنكارها الشديد للاعتداءات الصهيونية المرتكبة بحق الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام وهم يغطون الاحداث الجارية في غزة ولبنان، داعين المجتمع الدولي والأمم المتحدة للقيام بدورهم المنشود بوقف هذه الجرائم المرتكبة والتي تخالف بمضمونها كافة القوانين الدولية والإنسانية ومنعهم من نقل الحقيقة عن ما يرتكب من انتهاكات جسيمة تجاه شعبينا الفلسطيني واللبناني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
فرنسا تجدد تأكيدها على استمرار دعمها للإقليم
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 11:14 ص أربيل/ شبكة أخبار العراق- ذكر نيجيرفان بارزاني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الوزير الفرنسي مساء امس الآربعاء، “سعيد جداً باستقبال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في مدينة أربيل، الذي حضر هذه الزيارة في إطار زيارته إلى العراق”.وتابع: “قمنا بمناقشة العديد من المسائل المهمة حول الوضع في العراق والوضع في المنطقة بشكل عام”، لافتاً إلى أنه “قمنا بمناقشة مثمرة حول العلاقات الفرنسية مع إقليم كردستان والعراق”.وأكمل بالقول: “نحن نثمن العلاقات التاريخية مع فرنسا ونؤكد على التزامنا بتعزيز العلاقات وتوسيع العلاقات الثنائية في مختلف المجالات لاسيما في تعزيز الأمن والاستقرار والعلاقات الاقتصادية والثقافية وغيرها”.وختم بالقول: “نجدد شكرنا لفرنسا والرئيس إيمانويل ماكرون، على الدعم المتواصل والمستمر للعراق وإقليم كوردستان، وخاصة في الأوقات العصيبة، وتطلعنا إلى العلاقات الثنائية من أجل استقرار وأمن المنطقة”.من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي: “أنا سعيد بالزيارة إلى إقليم كردستان واللقاءات التي أجرتها في الإقليم”، مؤكداً أن “هذه الزيارة شاهدة على الصداقة بين الشعب الكوردي والشعب الفرنسي، ومنذ سنوات كثيرة لدينا علاقات قوية وطيدة”.وتابع: “خلال الحرب على داعش علاقتنا أصبحت أقوى حيث أن قواتنا قاتلت مع القوات الكوردية، ونحن نؤكد على الدعم فرنسا للعراق اقليم كردستان”.