شببهها بحملة صليبة ضد روسيا..لافروف: كلما استمرت أوكرانيا في الحرب تقلصت أراضيها
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن استمرار انهيار الاتفاقات يعرض أوكرانيا لخسارة المزيد من الأراضي.
وقال لافروف في كلمته في الدورة السادسة عشرة لـ "جمعية العالم الروسي" حسب وكالة سبوتنيك الروسي: "كلما طال خرق القيادة الأوكرانية الحالية، بدعم من الغرب، الاتفاق تلو الآخر، كلما قلت الأراضي التي تركها هذا النظام".وأشار لافروف إلى أن "معظم الدول الغربية شكلت تحالفاً لدعم أوكرانيا حتى النهاية المريرة، سعياً إلى إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في ساحة المعركة، ولكن هذا حدث عدة مرات في التاريخ. فقد كانت معظم الدول الأوروبية ممثلة في جيش نابليون، كما كانت معظم الدول الأوروبية ممثلة في جيش هتلر، كما أراد كلاهما إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في ساحة المعركة. نحن نعلم جيداً كيف انتهى الأمر". وقال لافروف: "إن مصير الحملة الصليبية الحالية ضد بلدنا وشعبنا نحن واثقون من أنها ستكون نفس المصير".
أمريكا تعلن عن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 425 مليون دولارhttps://t.co/vRI2CpM9SI
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) November 2, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
لافروف: تصريحات ماكرون بشأن السلاح النووي تهديد لروسيا
موسكو /
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنّ «تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء الماضي، تشكل تهديداً لروسيا».
وأضاف لافروف، أنّه «إذا كان ماكرون يقول إنه من الضروري استخدام سلاح نووي ويستعد لاستخدام سلاح نووي ضد روسيا، فهذا بالطبع تهديد».
وأوضح أنّ «خطاب ماكرون يكشف الأقنعة أخيرًا ليظهر من يترأس اليوم حزب الحرب»، لافتاً إلى أنّ «موسكو ستأخذ تصريحات ماكرون بشأن الأسلحة النووية في الاعتبار في تخطيطها الدفاعي».
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أنّ «موسكو لم تهدد فرنسا أبدًا وساعدتها في الدفاع عن استقلالها في حربين عالميتين»، مضيفاً أنّ « طموح فرنسا في أن تكون راعية نووية لأوروبا أصبح واضحًا».
من جانبه، صرّح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنّ «تصريح ماكرون يعطي انطباعاً بأن بلاده تريد استمرار الحرب»، معتبراً أن الخطاب كان «صدامياً جداً إزاء روسيا».
وكان ماكرون قد لوح في كلمة متلفزة يوم الأربعاء الماضي، بالسلاح النووي، حيث قال إنّه «يدرس وضع الحلفاء الأوروبيين تحت حماية الأسلحة النووية الفرنسية، مشيراً إلى أنّ «الردع النووي الفرنسي لعب دائماً دوراً في المحافظة على السلام والأمن في أوروبا منذ عام 1964م».
وتساءل ماكرون: «من يستطيع أن يصدق في هذا السياق أن روسيا ستتوقف عند حدود أوكرانيا؟»، مشدداً على أن روسيا أصبحت «ولسنوات قادمة، تشكل تهديداً لفرنسا وأوروبا».