قلق داخل إيران بسبب سهولة التسلل الإسرائيلي إلى البلاد.. ورئيس البرلمان السابق: السلطات تسعى لتطبيق تدابير احترازية أكثر صرامة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس البرلمان الإيراني السابق علي لاريجاني، في مقابلة مطولة مع موقع "خبر أونلاين" الإيراني، أن مسألة التسلل الإسرائيلي إلى إيران أصبحت مصدر قلق بالغ في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن اغتيالات كبار قادة حماس وحزب الله في الأشهر الماضية تعكس تدهورًا ملحوظًا في القدرات العسكرية لهاتين الحركتين.
وأضاف لاريجاني أن إسرائيل استهدفت العلماء النوويين الإيرانيين على مدى السنوات الـ14 الماضية، مما يؤكد جدية هذا التسلل.
واعتبر لاريجاني أن هناك إهمالًا في معالجة هذه القضية على مدى السنوات الماضية، رغم نجاح قطاعات الأمن في توجيه بعض الضربات. لكنه أشار إلى أن هذه الأنشطة لم تتوقف تمامًا، وأن السلطات تتخذ حاليًا تدابير احترازية أكثر صرامة.
وفي إطار تعليقاته على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في 26 أكتوبر، التي استهدفت الدفاعات الجوية الإيرانية، ألقى لاريجاني باللوم على الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنها قدمت المعلومات الاستخباراتية والمعدات اللازمة لإسرائيل، مما سمح لها بتنفيذ الضربات بأقل خطر على أصولها الجوية. وأضاف أن هذه التطورات تدفع إيران نحو التهديد بالانتقام، مشيرًا إلى أن المواجهة الحالية بدأت بمبادرة أمريكية وإسرائيلية.
وفيما يتعلق بسياسة إيران في دعم القوات بالوكالة خارج حدودها، دافع لاريجاني عن هذه الاستراتيجية، معتبرًا أنها ضرورية لحماية الأمن القومي الإيراني.
وقال: "الدفاع عن أمنك الوطني خارج حدودك ليس ضعفًا، بل هو قوة. بالطبع، يأتي ذلك بتكاليف، ولكن هناك فوائد أيضًا".
وعلى الرغم من تزايد التساؤلات حول فعالية الحروب بالوكالة، خاصة مع تراجع نفوذ حماس وحزب الله أمام الهجمات الإسرائيلية المكثفة، أقر لاريجاني بأن اغتيالات القادة العسكريين تمثل خسائر جسيمة.
وأشار إلى استشهاد قاسم سليماني كخسارة طويلة الأمد لا يمكن تعويضها بسهولة، ولكنه شدد على أن الخسائر القصيرة الأمد في صفوف المقاتلين الشبان، مثل تلك التي شهدتها غزة ولبنان، لا تؤثر بشكل دائم، حيث سيتم استبدال هؤلاء المقاتلين بأجيال جديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرلمان الإيراني إيران إلى أن
إقرأ أيضاً:
بتهمة التبشير..إيران: اعتقال 13 بهائياً في أصفهان
قالت وسائل إعلام إيرانية محلية، اليوم السبت، إن طهران قبضت على 13 من أتباع البهائية، المحظورة في البلاد، بتهمة التبشير بين القصر.
وجاء في بيان لوحدة استخبارات الحرس الثوري، نقلته وسائل الإعلام الرسمية، أن الاعتقالات كانت في مدينة أصفهان وسط البلاد.Ten Baha'i women were arrested on Wednesday to serve the jail terms they had been handed over in October, the Hengaw human rights organization reported, as the crackdown on the Baha’i minority continues.https://t.co/LfmweHa031 pic.twitter.com/GS03RFXm1e
— Iran International English (@IranIntl_En) January 22, 2025وأضاف البيان، أن "المعتقلين الـ13 كانوا يتصرفون بشكل غير قانوني، ويروجون بشكل غير مباشر لانحرافهم الأيديولوجي، باستغلال الأطفال والمراهقين". ولم يذكر البيان تفاصيل أخرى.
وتعد إيران البهائية فرعاً منحرفاً من الإسلام. ويُقدر عدد أتباع العقيدة البهائية بنحو 5 ملايين في أكثر من 190 دولة.