تفاصيل التعدي على الطاقم الطبي بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان بالقاهرة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا تزال جهات التحقيق بـ النيابة العامة في القاهرة تباشر تحقيقاتها الموسعة حول واقعة الاعتداء على الطاقم الطبي لمستشفى "الشيح زايد آل نهيان" الواقعة بحي منشأة ناصر بمحافظة القاهرة.
تحقيقات النيابة العامةوفور تلقي النيابة العامة بالقاهرة محضرًا من قسم الشرطة، بالتعدي على منشأة طبيبة وعلى طاقم طبي داخلها، أمرت بمعاينة المكان والأضرار الناتجة عن الواقعة، والاستماع إلى شهادات الأطباء المعتدى عليهم، مع تفريغ كاميرات المراقبة.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن أهالي مريضة كانت تتلقى العلاج في قسم الرعاية المركزة نتيجة إصابتها بجلطة في المخ، تعدوا على الطاقم الطبي في المستشفى؛ ما أسفر عن إصابة طبيب وإلحاق أضرار كبيرة في قسم الرعاية المركزة.
كما كشفت التحقيقات أن تعدى أهل المريضة جاء، بعد استشعارهم أن - حالتهم- تعرضت لإهمال طبي وتدهور لحالتها الصحية؛ ما دفعهم للإعتداء على الطاقم الطبي الموجود.
وأمرت النيابة بضبط وإحضار المتهمين، وسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة.
الاستماع إلى أقوال الطاقم الطبيوخلال التحقيقات أمام النيابة والتي حضر بها الممثل القانوني للمستشفى، ذكر الطاقم الطبي أنهم تعاملوا مع الحالة و فقًا للبروتوكول الطبي المتبع، ولم يكن هناك أي تقصير تجاه الحالة كما أدعى أهل المريضة، وتفاجأوا بأهلها يقوموا بالإعتداء على الطاقم الطبي وعلى العناية المركزة الخاصة بالمستشفى.
بيئة عمل آمنة للأطباءوأوضح مصدر بالمستشفى، أنه جرت محاولات كثيرة من طرف المعتدين للتصالح، مؤكدين أنهم سيستكملوا موقفهم القانوني ضد المعتدين لضبطهم ومحاسبتهم وفقًا للقانون، كي يتمكن الأطباء من العمل في بيئة آمنة تضمن سلامة المرضى والأطباء وحماية الممتلكات العامة.
وزير الصحة يتابع الواقعةوتابع الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، واقعة التعدي على الطاقم الطبي، وإحداث تلفيات في أحد قسم الرعاية المركزة بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، بمحافظة القاهرة، كما تواصل مع الطبيب المعتدى عليه.
وأكد عبد الغفار، أن وزارة الصحة لا تقبل أي تقصير في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى، كما أنها لا تتسامح في التعدي على الطواقم الطبية، والمنشأت الصحية أيًا كان وصف ونوع هذا التعدي، مؤكدا أنه جارٍ اتخاذ جميع الإجراءات القانونية، تجاه هذه الواقعة، بمعرفة الوزارة.
أمين صندوق الأطباء يطالب بتغليظ عقوبة الاعتداء على الأطقم والمنشآت الطبيةأدان الدكتور أبو بكر القاضي أمين صندوق الأطباء وأمين عام مساعد اتحاد المهن الطبية، حوادث الاعتداء المتكررة على الأطقم الطبية، وكان آخرها ما تعرض له الطاقم الطبي بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، على يد أهالي مريضة كانت تخضع للعلاج بالرعاية المركزة نتيجة إصابتها بجلطة في المخ.
وطالب أمين عام مساعد اتحاد المهن الطبية بتغليظ عقوبة الاعتداء علي الأطقم والمنشآت الطبية، مؤكدا أن تلك الواقعة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، لذلك لابد أن يكون هناك رادع لكل من تسول له نفسه ذلك من خلال تغليظ عقوبة الاعتداء على الأطقم الطبية، خاصة وأن الاعتداء لم يكن على الطبيب فقط بل تم إحداث تلفيات في قسم الرعاية المركزة، مما أدى إلى توقف تلقي الخدمة لباقي المرضى وإحداث حالة ذعر في المستشفى.
وأشار إلى أن النقابة تتابع حالة الطبيب المعتدى عليه وقام الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، والأمين العام المساعد للنقابة د. خالد أمين، بزيارة إلى مستشفى الشيخ زايد آل نهيان، للإطمئنان على حالة الطبيب المعتدى عليه، وتقديم كافة سبل الدعم له.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النيابة مستشفى الطاقم الطبي قسم الرعایة المرکزة الشیخ زاید آل نهیان على الطاقم الطبی التعدی على
إقرأ أيضاً:
نقابة أطباء مصر تدين تكرار التعدي على الطواقم الطبية
تعرض فريق طبي في مستشفى زايد آل نهيان، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة في محافظة القاهرة، للاعتداء مجددا.
وتأتي هذه الحادثة لتضاف إلى سلسلة من الاعتداءات التي تتعرض لها المستشفيات والطواقم الطبية في البلاد، في ظاهرة وصفها نقيب أطباء مصر، أسامة عبد الحي، بأنها "مشينة".
في بيان أصدرته النقابة العامة لأطباء مصر الجمعة، أوضحت أن نقيب الأطباء، أسامة عبد الحي، يتابع حادث اعتداء ارتكبه أقارب مريضة كانت تتلقى العلاج في قسم الرعاية المركزة بسبب إصابتها بجلطة دماغية. وقد أسفر الاعتداء عن إصابة طبيب وأضرار في القسم.
وأكدت النقابة أن عبد الحي تواصل مع رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة وعدد من المسؤولين لضمان تحرير محضر اعتداء باسم المنشأة الطبية.
كما توجه، برفقة الأمين العام المساعد للنقابة، خالد أمين، إلى مستشفى الشيخ زايد آل نهيان للاطمئنان على حالة الطبيب المعتدى عليه وتقديم الدعم اللازم له.
وفي بيانها، أكدت النقابة العامة لأطباء مصر أن نقيب الأطباء، قد كلف المستشار القانوني للنقابة بتوفير الدعم القانوني للطبيب المعتدى عليه، بالإضافة إلى متابعة سير التحقيقات المتعلقة بالحادثة المؤسفة التي وقعت في المستشفى.
ونقلت النقابة عن عبد الحي قوله، إن "الدولة لم تنجح حتى الآن في القضاء على ظاهرة الاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية"، مشدداً على أهمية تعاون جميع الأجهزة المعنية للقضاء على هذه الظاهرة المؤسفة.
وأكد عبد الحي، وفقاً لبيان النقابة، أن "ظاهرة الاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية تُعتبر سلوكاً مشيناً وهمجياً، ويجب معاقبة مرتكبيها بأقصى العقوبات وبشكل فوري ليكونوا عبرة لغيرهم".
وشدد على ضرورة "تغليظ العقوبة على الاعتداءات التي تطال المنشآت الطبية والعاملين فيها"، وتصنيفها كـ "جرائم لا تقبل التصالح بأي حال من الأحوال".
وحذر نقيب أطباء مصر من أن استمرار هذه الاعتداءات قد يؤدي إلى "توقف تقديم الخدمات الطبية للمرضى في المستشفى"، مما "يمكن أن يهدد حياة بعضهم، كما سيدفع الأطباء المتبقين إلى البحث عن فرص عمل في الخارج بحثاً عن بيئة آمنة"، مما "يشكل تهديداً لاستقرار النظام الصحي بالكامل".
سياسة ممنهجة
في سياق متصل، كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة الإسكندرية، إحدى أبرز الجامعات في مصر، عن زيادة ملحوظة في نسبة العنف ضد الأطباء من منظور الطب الشرعي.
وذكرت الدراسة أن 88% من الأطباء تعرضوا لعنف لفظي، و42% لعنف جسدي، و13.2% لتحرش جنسي.
وقد استطلعت الدراسة، التي نُشرت في دورية "ساينتفك ريبورتس" العلمية، آراء 250 طبيباً من 13 محافظة مصرية خلال الفترة من كانون الثاني/ يناير إلى نيسان/ أبريل 2023، مُركزةً على تجاربهم مع العنف في بيئة العمل.
وأضافت الدراسة، التي نُشرت أيضاً في وسائل إعلام مصرية في أيار/ مايو الماضي، أن 75.2% من المعتدين استخدموا أجسادهم في تنفيذ الاعتداءات، بينما لجأ 29.5% منهم إلى استخدام أدوات حادة، و1.9% استخدموا أسلحة نارية.
وفيما يتعلق بأساليب الاعتداء الأكثر شيوعاً، أشارت الدراسة إلى أن "الدفع أو السحب" سجلت نسبة 44.8%، و"رمي الأشياء" بنسبة 38.1%، و"الاعتداء بالقبضات" بنسبة 30.5%. كما تم الإبلاغ عن "حالات طعن" بنسبة 4.8%، و"جروح ناتجة عن أدوات حادة" بنسبة 2.9%.