وكيل صحة سيناء في زيارة للقافلة الطبية "العطاء مصر" بالجورة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور أحمد سمير بدر مدير مديرية الشئون الصحية بشمال سيناء يرافقه الدكتور أسامة سالم وكيل مديرية الصحة زيارة للقافلة الطبية المتكاملة العطاء مصر لخدمة اهالي شمال سيناء.
وقال الدكتور أسامة ان مجموعة القوافل المتكاملة "العطاء مصر" تضم نخبة من الأطباء في تخصصات الجراحة العامة وجراحة المناظير وجراحة المسالك وجراحة العيون والتخصصات المختلفة.
وأشارت الدكتورة شرين عامر استشاري الأمراض المهنية وطب الأسرة ومؤسس القافلة ان القافلة بدءت الجمعة ١ نوفمبر بعد صلاة الجمعة من امام ملعب الجورة بقرية الجورة. مركز الشيخ زويد.
وذلك بالتنسيق و التعاون مع محافظة شمال سيناء و التنسيق و التعاون مع وزارة الصحة و مديرية الصحة بشمال سيناء .
وأن القافلة الطبية تضم :
١. اد. ياسر سيد سيف ( عميد معهد الدراسات و علوم المسنين و استاذ طب و جراحة امراض العيون -بني سويف)
٢. اد. مصطفى الحسيني ( استاذ امراض و جراحة العيون - قصر العيني
٣.ا. د. محمد وجيه ( استشاري الرمد المركز القومي للرمد بروض الفرج)
٤. د. داليا السيد ( أخصائي الرمد)
٥. اد. رانيا الكومي ( استشاري طب الاطفال - قصر العيني)
٦. اد. عبدالعزيز السعدي( استشاري الباطنة و الجهاز الهضمي و المناظير )
٧. اد. عمرو كامل (استاذ الجراحة العامة و جراحات المناظير - كلية طب عين شمس)
٨. اد. شادي ابو جلالة ( استشاري الجراحة العامة و جراحة المناظير - مستشفى ام المصرين )
٩. اد. امير نبيل حجر ( استشاري التخدير - طب قصر العيني)
١٠. اد. احمد ناصر ( اخصائي التخدير)
١١. اد. محمد عبدالرسول (استاذ جراجة المسالك البولية و التناسلية -كلية طب قصر العيني)
١٢. اد. شيرين عامر ( استشاري الامراض المهنية و طب الأسرة- قصر العيني)
و أوضحت الدكتوره مني حرب مدير إدارة الطب العلاجى انه نم اجراء الكشوفات منذ اليوم الأول بملعب الجورة مركز الشيخ زويد وتضم التخصصات التالية:
الباطنة العامة، الجهاز الهضمي، كشف بجهاز السونار.
الاطفال. الرمد ووامراض العيون،. فحص قاع العين.
الجراحة العامة، جراحة المسالك البولية و التناسلية.
وأشارت إلى أن تقديم الكشف و الادوية مجانا على المرضى.
وأكدت أنه تم إجراء العمليات الجراحية بمستشفى العريش العام وضمت، عمليات جراحة مناظير الجهاز الهضمي، عمليات جراحة مناظير المسالك البولية والتناسلية، عمليات جراحات الرمد و العيون، مناظير الجهاز الهضمي (منظار تشخيصي و علاجي للمعدة و القولون).
وأوضح فتحي عثمان مدير مكتب التثقيف والاعلام بمديرية الصحة أن مجموعة القوافل المتكاملة العطاء مصر هي مجموعة متطوعين يقدمون المساعدات المختلفة في المحافظات بصفة عامة والحدودية بصفة خاصة بالجهود الذاتية ومؤسسها الدكتورة شرين عامر وتنسيق عام أحمد مجاهد.
وتعتبر قافلة العطاء مصر في سيناء هي القافلة رقم 12 وتضم قافلة طبية وقافلة معونات بالتنسيق مع جمعية تنمية المراءة السيناوية برئاسة ا فؤاده سماحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهالي شمال سيناء الأمراض المهنية الجراحة العامة القافلة الطبية القوات المسلحة المصرية الجراحة العامة الجهاز الهضمی قصر العینی العطاء مصر
إقرأ أيضاً:
تأملات قرآنية
#تأملات_قرآنية
د. #هاشم_غرايبه
يقول تعالى في الآية 44 من سورة الأنعام: “فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ”.
يبين الله تعالى بعض سننه في تقدير إنعاماته على الناس، وهي أن عطاء الله لبعض خلقه ليس بالضرورة مكافأة على حسن عملهم، بل قد يكون للكافرين امدادا فيوغلوا بالضلالة، وهكذا يصبح عقوبة لأنه أعشى عيونهم عن الهدى، فيحق عليهم العذاب.
لقد أنبأنا بأنه لعدالته، فعطاؤه عام لكل خلقه ابتداء، بغض النظر عن طاعة المخلوق أو عصيانه: “كُلًّا نُمِدّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاء رَبّك وَمَا كَانَ عَطَاء رَبّك مَحْظُورًا” [الإسراء:20]، ثم يتفضل على من يشاء من الشاكرين منهم بفضله زيادة أو انقاصا، بقصد الإبتلاء والتمحيص، وأما الجاحدون المنكرون لفضله، فعقوبته لهم أنه يحرمهم من فرصة التوبة، التي تؤهلهم لنوال مغفرته وثوابه في الآخرة.
من خلال التفكر في هذه الآية، يمكننا الإلمام بشيء من الحكمة في تصريف الأمور التي تتم في الحياة الدنيا، وكيف أن هنالك ارتباط لها بالحياة الآخرة ومنها:-
1 – إن عطاء الله لعباده أصلا منتج ابتدائي لكرم الخالق، فهو ليس مثوبة ولا عقوبة.
2 – هذا العطاء يكون على وجهين أساسي: وهو شامل للنعم المعطاة للجميع كالحياة والعقل وكمال الوظائف الجسدية، والإنتفاع بالجوارح والحواس ..الخ، والوجه الثاني تخصيصي لبعض دون آخرين وبدرجات متعددة، مثل الإمداد بالمال والبنين والجاه والعلم والمواهب ..الخ.
3 – في العطاء الأساسي الشمولي، لا يشترط التساوي، وهذا التمايز الظاهري من أجل إظهار قيمة النعم الممنوحة لكن ذلك لا ينتقص من العدالة الإلهية المطلقة، فقد يتم التعويض في الفوارق في أمور أخرى، إنما كان التباين للتنبيه، فلا يحس المرء بمدى نفع النعمة إلا حين نقصها.
4 – في العطاء التخصيصي، قد لا يمكن الالمام بكل الحكمة العميقة حتى لأولي الألباب، بل ببعضها والظاهر منها، ويكون على أبواب كثيرة منها:
أ- عطاء دنيوي جزاء الإخلاص في العمل وبذل الجهد، مثل المجد والمردود المادي الذي يناله العالِم والمخترع والحاكم العادل والمصلح الإجتماعي، حتى لو كان غير مؤمن، وهذه مكافأة لمن نفع الناس أو أزال عنهم ضررا، لكن أثرها يبقى في الدنيا ولا ينفعه في الآخرة: “وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ” [الشورى:20]
ب – وهنالك جزاء في الآخرة فوق جزاء الدنيا لمن يفعل كل ذلك وهو مؤمن ويبتغي به وجه الله “وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ” [آل عمران:145].
ج – عطاء الدنيا قد يكون جزاء من جنس العمل، مثل البركة في المال أو زيادة الدخل لمن ينفق على عياله أويتصدق على غيره، وقد يكون في غير جنسه، مما قد يكون المرء بحاجة إليه ولا يحل المال مشكلته، كالشفاء من العلل “داوو مرضاكم بالصدقة” [حديث شريف]، أو بالنجاة من حادث، أو بمخرج من ضيق، أو التوفيق في العمل، أو صلاح الذرية، أو الذكر الحسن.
د – ليس شرطا تلازم العطاء مع الفعل الحسن، فالتوقيت يقدره الحكيم الخبير، ولأنه علام الغيوب فتقديره فيه الخير للعبد أكثر من تقدير العبد ذاته.
5 – كل ما سبق ذكره من عطاء الله خير ومثوبة، أمّا ما جاء ذكره في هذه الآية الكريمة فهو العطاء الخطير، وهو أن يمد الله للعاصين والظالمين والطغاة، حتى يتمادوا في غيهم ويظنوا أن الله غافل عما يفعلون، فيصلوا الى نقطة لا يمكنهم فيها العودة عن ضلالهم، فيكونوا قد استحقوا العقاب.
إن الله لا يكره أحدا من خلقه، بل يكره التوجه الى الضلال بعد تبين الهدى، لذلك يمقت أفعال الضالين وليس أشخاصهم، ولو علم في أحدهم خيرا لهداه ولفرح باهتدائه، لكنه يعلم أن دخاءلهم فاسدة، ولو تاب عليهم لعادوا لما نهوا عنه، هؤلاء يكره اختلاطهم بالصالحين، فلا يهديهم ولا يصلح بالهم، مثلما كره انبعاث المنافقين في غزوة العسرة فثبطهم، فخسروا فرصة التوبة وانكشف زيفهم للمؤمنين.
لذلك فالخاسر الأكبر هو المنافق الذي يعتقد أنه بنجاحه بإخفاءه عداءه لمنهج الله عن الناس قد نجى، فالله قد يكون مد له ليتمادى، ليستحق عقابه الأليم.