صحة الوادى الجديد: تقديم خدمات مبادرة بداية الرئاسية لـ1173 مواطنا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلنت مديرية الشئون الصحية بمحافظة الوادي الجديد، عن استكمال فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" بالمحافظة، والتى تضمنت تقديم خدمات المبادرات الرئاسية الصحية لـ1173 مواطنا على مستوى المحافظة، والتي شملت (صحة المرأة - الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي - الأورام - المسح السمعي - الأم والجنين - كبار السن - المقبلين على الزواج)، وذلك تحت إشراف الدكتور شريف صبحي وكيل وزارة الصحة بالمحافظة.
وقال وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، إنه جرى أيضا تقديم خدمات الرعاية الأساسية وتنظيم الأسرة لـ803 مواطنين على مستوى المحافظة، كما جرى المرور على 43 منشأة غذائية وإعدام كميات مواد غذائية غير صالحة ضمن جهود مراقبة الأغذية.
وفى سياق متصل نفذت وحدة السكان بالمحافظة فعاليات توعوية للسيدات للمبادرة بسرعة الفحص والكشف المبكر عن سرطان الثدي ضمن أعمال الوحدة المتنقلة لدعم صحة المرأة بمستشفى الداخلة العام، كما نظمت وحدة سكان الراشدة ندوة توعوية بعنوان "منظومة التأمين الصحي والمعوقات ووسائل حلها"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادى الجديد الوحدة محافظة الوادى الجديد الصحة صحة الوادي الجديد ندوة المبادرات الرئاسية المبادرة الرئاسية كبار السن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: 10 متطلبات غذائية لصيام صحي
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن شهر رمضان فرصة لبدء نظام حياة صحي جديد، وفرصة لأفراد المجتمع لاتخاذ خطوات لتعزيز أنماط الحياة الصحية، من خلال تناول الغذاء الصحي المتوازن، مشيرة إلى أهمية تصحيح بعض العادات والمفاهيم المتعلقة بالغذاء خلال شهر رمضان.
وحددت المؤسسة، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، 10 متطلبات غذائية تساعد على قضاء شهر رمضان بشكل صحي وسليم، وتحويله إلى وقت مثالي لتغيير العادات الغذائية بطريقة صحية، فضلاً عن المساعدة في إعادة تنظيم وظائف الجسم بشكل سليم.
وذكرت لطيفة راشد، مدير الدعم الصحي، استشاري التغذية بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أنه توجد معايير غذائية خاصة بالصيام، فالجسم خلال هذه الفترة لا يحتاج إلى سعرات حرارية زائدة، بل يحتاج إلى السوائل والأطعمة التي تساعد على إبقاء هذه السوائل في الجسم، مع ضرورة عدم التعرض للشمس لفترات طويلة، وعدم بذل أي مجهود بدني قبل الإفطار بساعتين، خاصة الأطفال والمسنين.
ونبهت إلى أن «التغيير المفاجئ من الجوع إلى الشبع، قد يترك آثاراً ضارة للإنسان، نتيجة ارتباك عملية الهضم، وإجهاد المعدة بالتهام الأنواع المتعددة من الطعام والحلوى المحتوية على كميات كبيرة من الدهون والسكريات».
ونصحت بالانتقال السليم والسلس من فترة الصوم إلى مرحلة ما بعد الإفطار وحتى السحور، من خلال التدرج في تناول الوجبات الغذائية الصغيرة والمتفرقة على مدار فترة الليل وحتى السحور قبيل الفجر، مشيرة إلى ضرورة تناول الخضار والفواكه، لما تحتويه من فيتامينات ومعادن وألياف غذائية مهمة للجسم.
مقاومة العطش
حول إرشادات للتغلب على الشعور بالعطش خلال فترة الصيام، أجابت: من المهم الابتعاد عن الأطعمة عالية المحتوي من الملح (كلوريد الصوديوم) وأملاح الصوديوم الأخرى، كالأطعمة المعلبة والجاهزة والشوربة الجاهزة ومكعبات المرق، والمكسرات المملحة واللحوم المحفوظة بالتمليح، والأسماك المملحة، والوجبات الخفيفة المملحة، كالشيبس والزيتون والمخللات والأجبان المملحة وصلصة الصويا والأطعمة الصينية.
بينت أنه يجب شرب كميات كافية من الماء والسوائل من فترة الإفطار وحتى الإمساك، وتناول كميات كافية من الفواكه والخضراوات، خاصة في السحور لأنها تتميز بارتفاع محتواها من الماء و الألياف والبوتاسيوم، فتمكث في المعدة مدة أطول فتقينا الشعور بالعطش. وحذرت من شرب الماء المثلج، خاصة عند بداية الإفطار؛ لأنه لا يروي العطش، بل يؤدي لانقباض في الشعيرات الدموية، وبالتالي ضعف الهضم ويجب أن تكون درجة البرودة معتدلة وشربها بصورة جرعات.
النظام السليم
عن النظام الغذائي السليم، بعد الإفطار، أفادت مديرة الدعم الصحي، استشارية التغذية بمؤسسة الإمارات الصحية، أنه يجب الحرص على تناول وجبة السحور وتأخيرها وجعلها الوجبة الرئيسية، وعدم جعل الإفطار وجبة رئيسة.
وقالت: «السحور الوجبة التي تمدك بالطاقة خلال اليوم التالي، كما يجب اختيار الأطعمة بطيئة الهضم، كالسكريات المعقدة والحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والبقول، والابتعاد عن تناول السكريات البسيطة والحلويات وشرب المنبهات، حيث إن تناول وجبة السحور سيجنب الصائم انخفاض مستوى السكر والإصابة بالصداع».
الصداع والتدخين
أوضحت أنه من بين المشاكل الصحية الشائعة التي قد تواجه الأشخاص عند الصيام الصداع والإمساك والحموضة؛ لذلك يجب الحرص خلال الشهر الكريم على تناول الأطعمة الغنية بالألياف، وشرب كميات كافية من السوائل، وتناول اللحوم قليلة الدهون، والدواجن من دون الجلد، وتجنب الأطعمة الحارة.
وأشارت إلى أن شهر رمضان يُعد فرصة ممتازة للإقلاع عن التدخين والتوقف عنه نهائياً، كذلك فإن الشهر الكريم فرصة مثالية لتخفيف الوزن عن طريق زيادة التمارين الرياضية، مثل المشي لمدة 30 دقيقه بعد ساعتين من الإفطار أو قبل الإفطار بساعة.
كثرة الطعام .. أضرار ومخاطر
حول المخاطر والأضرار التي قد تنجم عن كثرة تناول الطعام خلال شهر رمضان، أكدت أن شهر رمضان فرصة لبدء نظام صحي جديد، لاسيما أن هذا الشهر يعود علينا بجملة من الفوائد الصحية والنفسية والاجتماعية، التي لا نستطيع أن نغفل عنها، لا سيما مع تبني نظام حياة صحي يساعد على رفع وتعزيز المناعة.
وشددت على أهمية وضع نظام غذائي صحي، يسهم بدوره في تخفيف وزن الجسم، وضبط مستوى السكر في الدم وتنظيم الكوليسترول الضار.
ونبهت إلى أن تناول الطعام بكثرة بعد الصيام يتسبب في اضطرابات كبيرة في الجسم، خصوصاً مع تناول المشروبات الغازية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، والأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون، ما يؤدي إلى اضطرابات الجهاز الهضمي، وزيادة الوزن التي تزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ولفتت إلى أهمية ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية الخفيفة للحفاظ على صحة وكفاءة الأجهزة الحيوية واللياقة الصحية والبدنية والوقاية من الأمراض المختلفة.
وقالت: «تسهم ممارسة الرياضة في منع زيادة الوزن، وتنشيط الدورة الدموية، وتقليل حالات الخمول والكسل، وجميع هذه العوامل تعزز مناعة الجسم، خصوصاً لدى أصحاب الأمراض المزمنة، مثل السكري وضغط الدم».
تغير العادات
عن ملامح البرنامج الغذائي السليم وتغير العادات الغذائية خلال شهر رمضان، قالت: إن الصيام في شهر رمضان له العديد من الفوائد والمميزات الإيجابية، إذ يعتبر فرصة مثالية لتغيير عاداتنا الغذائية بطريقة صحية، فضلاً عن المساعدة في إعادة تنظيم وظائف الجسم بشكل سليم.
وشددت على ضرورة أن يحتوي الطعام في الشهر الفضيل على المجموعات الغذائية الرئيسة، مثل النشويات كاملة الحبة والحبوب والحليب ومنتجات الألبان والأسماك والدواجن والخضراوات والفاكهة، مع ضرورة الحرص على شرب كميات كافية من المياه بين الإفطار والسحور، بما يعادل 8 أكواب ليلاً، تتضمن العصائر والمشروبات غير المحلاة لتجنب الجفاف وإزالة السموم من الجسم.
وذكرت أنه من الضروري أن يتم تقسيم الطعام في رمضان إلى الإفطار والسحور، إضافة إلى وجبتين خفيفتين، مع الحرص على أن تكون هناك فترة زمنية معقولة بين هذه الوجبات، مشيرة إلى أنه من الضروري البدء بتناول الإفطار على حبات التمر والماء لتزويد الجسم بالطاقة بعد ساعات الصيام الطويلة، لا سيما أن التمر يحتوي على كمية كبيرة من الألياف التي تساعد على عملية الهضم.
وأشارت إلى أنه من الضروري أن تكون وجبة الإفطار قليلة الدهون وغنية بالألياف، وذلك لتهيئة الجهاز الهضمي، وتجنب حدوث عسر في الهضم.
وشددت على ضرورة الابتعاد عن المأكولات المقلية في الزيت، واستبدالها بالمأكولات المشوية أو المطهية في الفرن، وأيضاً تجنب الحلويات مرتفعة السكر والدهون، واستبدالها بالحلويات المصنعة في المنزل، والتي تتضمن الحليب ومشتقاته، مثل الأرز بالحليب قليل الدسم، أو سلطة الفواكه الطازجة أو المكسرات غير المملحة، وكذلك الابتعاد عن اللحوم المدخنة والمصنعة واستبدالها باللحوم المطبوخة في المنزل.