«الصحة الفلسطينية»: الاحتلال الإسرائيلي يشن هجمات شرسة على مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أكد الدكتور خليل دقران، متحدث وزارة الصحة الفلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمرًا في هجماته الشرسة على المنظومة الصحية في جميع محافظات قطاع غزة، ومنذ شهر حاصر شمال قطاع غزة، وأخرج جميع المنشآت والمستشفيات الصحية من الخدمة.
أربعة مستشفيات تعمل بالقطاعوأوضح «دقران» خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك 27 مستشفى في قطاع غزة خرجت عن الخدمة الصحية، ولم يبق في القطاع سوى أربعة مستشفيات تعمل في ظل ظروف سيئة وصعبة وفي ظل عدم وجود الأدوية الطبية أو المستلزمات العلاجية، ولا وقود لتشغيل المولدات.
لم يعد هناك مكان آمن في شمال القطاع
وشدد على أنه ما زال جيش الاحتلال الإسرائيلي يخرج جميع المستشفيات من الخدمة الصحية في شمال القطاع، إذ إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منذ يومين مستشفى كمال عدوان، وأحرقت جميع محتوياته من أدوية ومستلزمات طبيعية، منوهًا إلى أن الوضع الحالي في شمال قطاع غزة كارثي جدًا.
وأشار إلى أنه لم يعد هناك مكان آمن في شمال القطاع، مؤكدًا أن عدد الشهداء ارتفع لأكثر من 85 شهيدًا خلال الـ24 ساعة الماضية، ولا يوجد ما يفعله لإنقاذ حياة المصابين من الموت بسبب سياسة الاحتلال الإسرائيلي ضد المنشآت الصحية في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحدث وزارة الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية الصحة الفلسطينية قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: ملتزمون بتحقيق أهداف حرب غزة ونزع الأسلحة في القطاع
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن إسرائيل ملتزمة بتحقيق جميع أهداف الحرب، وتعمل على إخلاء غزة تمامًا من الأسلحة، وذلك وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وكانت حركة حماس قد أعلنت، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل محتجزيه بقصف أماكن احتجازهم، وذكرت الحركة، أنّ حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارا، مشيرة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول التنصل أمام الإسرائيليين من تحمل مسؤولية قتل المحتجزين، وأكدت: «بذلنا كل ما في وسعنا لحماية المحتجزين إلا أن القصف الإسرائيلي حال دون تمكننا من إنقاذهم».
وأشارت إلى أنّ التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة المحتجزين أحياء إلى ذويهم، مشددةً على أنّ أي محاولة لاستعادة المحتجزين بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تسفر إلا عن مزيد من الخسائر.