عمان الاهلية تشارك في تحكيم ملتقى البترا “بريشة فنان عربي”
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
#سواليف
شاركت جامعة #عمان_الاهلية ممثلة بالدكتورة حنان الشيخ من قسم الوسائط المتعددة والتصميم الجرافيكي في ملتقى البترا “بريشة فنان عربي” كعضو لجنة تحكيم للملتقى، حيث رافقت الدكتورة الشيخ الوفد الذي ضم 29 فناناً تشكيلياً من 9 دول عربية طيلة أيام الملتقى والتي امتدت من تاريخ 22/10 ولغاية 27/10/2024 في مدينة البترا، باستضافة من سلطة إقليم البترا التنموي السياحي وبتنظيم من جمعية إنجاز للتنمية المجتمعية، احتفاءً باحتفالات المملكة بتولي جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية.
ويأتي هذا الملتقى في إطار تعزيز الهوية الثقافية الأردنية وتعميقها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، والترويج لمدينة البترا الأثرية سياحياً. وتم اختتام أعمال الملتقى وعرض أعمال المشاركين بحضور رئيس مجلس المفوضين بالإنابة عطوفة الدكتورة فاطمة الهلالات ومفوض إدارة شؤون المحمية والسياحة عطوفة الدكتور يزن المحادين.
وتأتي مشاركة الدكتورة حنان الشيخ انسجاماً مع رسالة القسم ورؤية الكلية والجامعة في دعم الإبداع والابتكار، ضمن خطة استراتيجية شاملة تسعى لتعزيز الشراكات المجتمعية وتبادل الخبرات والمعرفة.
مقالات ذات صلة مركز صحة المرأة في عمان الأهلية ينظم ندوة “خطوة نحو الحياة… افحصي” 2024/11/02المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عمان الاهلية
إقرأ أيضاً:
ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس
تختتم أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار في أبوظبي، اليوم الخميس؛ حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشاد العديد من المشاركين في الملتقى، الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.
إستراتيجيات فعالةوقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
وأضافت أن الملتقى السابع أتاح الفرصة لمناقشة التحديات والإمكانات التي ستسهم في الوصول إلى إستراتيجيات أكثر فعالية واستدامة في مجال الاستمطار، وعرض مخرجات الأبحاث التي عملت عليها الفرق البحثية التابعة للبرنامج خلال السنوات الماضية.
وأكدت أن الملتقى يسهم أيضًا في استقطاب الباحثين الجدد من الجامعات، ما يعزز دمج الشباب في هذا المجال الحيوي.
وأكدت المزروعي أن دولة الإمارات تواصل جهودها في ابتكار تقنيات جديدة واستدامة بيئية في الاستمطار، حيث تُجرى دراسات ميدانية شاملة لضمان خلو المواد المستخدمة في عمليات الاستمطار من أي آثار ضارة على المياه الجوفية والسطحية والتربة.
وأشارت إلى أن الإمارات تلتزم بتطبيق عمليات الاستمطار فقط في الظروف الجوية المناسبة لضمان سلامة الطيارين والطائرات.
من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.
وأضاف، أن الملتقى يعد فرصة رائعة لتبادل الأفكار مع الأشخاص الذين يشاركون شغفهم في تحسين هطول الأمطار.وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال، نظراً للأهمية الكبيرة لهذه التقنية، خصوصًا في المناطق التي تشهد حركة طيران كثيفة مثل دولة الإمارات؛ إذ من الصعب جدًا على الطائرات المأهولة الوصول إلى العواصف لتوصيل مادة تلقيح السحب، لكن استخدام سرب من الطائرات بدون طيار يتيح إمكانية إنجاز هذه المهام بشكل أكثر كفاءة وفعالية، ما يساهم في تحسين الفرص المتاحة لتعزيز هطول الأمطار في المنطقة.
أداة إستراتيجية
من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي، أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس؛ يعد أداة إستراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.
وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصرًا حيويًا في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيرًا إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهًا إلى الدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.