وفد اقتصادي رفيع المستوى من هونج كونج يختتم زيارة ناجحة إلى القاهرة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
اختتم وفد رفيع المستوى من هونج كونج زيارته للقاهرة التي استمرت على مدار يومين، برئاسة نيك تشان، نائب هونج كونج لدى المؤتمر الشعبي الوطني لجمهورية الصين الشعبية ومدير مركز التحكيم الإقليمي في هونج كونج التابع لمنظمة آلكو، وبمشاركة هيرمان تسي، نائب رئيس الوفد ورئيس خدمات الأعمال والخدمات المهنية في هيئة استثمار هونج كونج "Invest HK”، بالإضافة لمجموعة من ممثلي المؤسسات الحكومية والاقتصادية والقانونية في هونج كونج.
وفي إطار الزيارة، عقد الوفد عدة اجتماعات مع عدد من كبار المسؤولين الحكوميين في مصر، لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
تضمنت الزيارة عدة اجتماعات هامة للوفد كان أبرزها أعمال المائدة المستديرة مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة (GAFI)، حيث شارك الوفد في نقاشات مفتوحة مع ممثلي القطاعين العام والخاص، بحضور حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ونهى خليل، القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، ومصطفى محرم، المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة محرم وشركاه، بالإضافة لممثلين عن عدة جمعيات وشركات وبنوك بارزة في مصر.
وفي إطار هذه الزيارة الهامة، صرح هيرمان تسي، نائب رئيس الوفد ورئيس الخدمات التجارية والمهنية في هيئة استثمار هونج كونج "Invest HK”، قائلاً: “هونج كونج هي أكثر من مجرد بوابة للأسواق الآسيوية والاستثمار والأعمال، ولكنها تمثل أيضًا مركزًا للابتكار والتكنولوجيا”.
وأضاف: "من ناحية أخرى، نعتز بعلاقاتنا الممتدة مع مصر وكذلك افتتاح مكتب تمثيل لنا في القاهرة والذي يمثل خطوة محورية لعلاقتنا مع مصر وأسواق المنطقة، ومن ناحية أخرى، تأتي هذه الزيارة رفيعة المستوى لتعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر، وفتح آفاق جديدة للاستثمار والشراكة، مما يعود بالنفع على مصر وهونج كونج".
كما عقد الوفد الاقتصادي من هونج كونج اجتماعًا مع وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث تم مناقشة سبل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.
وشارك الوفد في ندوة نظمها المركز الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي بالقاهرة (CRCICA) بالتعاون مع مركز التحكيم الإقليمي في هونج كونج التابع لمنظمة آلكو (AALCO)، تحت إشراف الدكتور إسماعيل سليم، مدير CRCICA، وشعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار.
وعلى هامش الزيارة، أجرى هيرمان تسي سلسلة من الاجتماعات الثنائية، ممثلًا عن Invest HK، مع شركات وبنوك مصرية لتعزيز الاستثمارات في هونج كونج.
تضمنت هذه الاجتماعات لقاءً مع مسئولي البنك الأهلي المصري، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون الاستثماري، بالإضافة لاجتماع مع ممثلي جمعية رجال أعمال الإسكندرية (ABA) لمناقشة فرص الشراكة الممكنة بين الطرفين.
تأتي هذه الزيارة في إطار جهود حكومة منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة لتعزيز علاقاتها مع أسواق المنطقة، وفتح المجال لفرص استثمارية جديدة وتعاون اقتصادي متزايد.
وتعكس هذه الخطوة التزام وكالة Invest HK بترويج هونج كونج كوجهة مفضلة للأعمال والاستثمار، وتظهر الاهتمام المتزايد بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين هونج كونج ومصر.
عن هيئة استثمار هونج كونج "Invest HK":
هيئة استثمار هونج كونج (Invest HK) هي هيئة حكومية مسئولة عن الاستثمارات الأجنبية المباشرة في منطقة هونج كونج الإدارية الخاص.
تعمل الهيئة في إطار رؤية شاملة تتضمن تعزيز مكانة هونج كونج كوجهة عالمية رائدة للأعمال في آسيا، وتتمثل مهمتها الرئيسية في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ذات الأهمية الاستراتيجية والمحافظة عليها، مما يساهم في التنمية الاقتصادية لهونج كونج. ولتنفيذ هذه المهمة.
تتعاون الهيئة مع رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات متعددة الجنسيات في الخارج وفي بر الصين الرئيسي، ومساعدتهم في تأسيس أو توسيع عملياتهم في هونج كونج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثمارات التعاون الاقتصادى هونج كونج تكنولوجيا التكنولوجيا الصين جذب الاستثمارات الهيئة العامة للاستثمار تعاون اقتصاد المناطق الحرة مصر ا المؤسسات الحكومية رئيس الهيئة العامة للاستثمار صندوق مصر السيادي فی هونج کونج فی إطار کونج ا
إقرأ أيضاً:
أردوغان في باكستان.. تفاصيل الزيارة الرسمية وتعزيز التعاون بين البلدين
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بنظيره الباكستاني آصف علي زرداري، في العاصمة إسلام أباد، الخميس، في إطار جولة آسيوية شملت ماليزيا وأندونيسيا وباكستان، وتأتي في وقت حساس من حيث تعزيز الروابط السياسية والاقتصادية بين الدولتين، وتأكيد أنقرة على دورها الفاعل في منطقة جنوب آسيا.
تفاصيل اللقاء
وحضر اللقاء من الجانب التركي عدد من الشخصيات البارزة في الحكومة التركية، بينهم وزراء من مختلف المجالات، مثل وزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير الطاقة ألب أرسلان بيرقدار، ووزير الدفاع يشار غولر، ووزير الصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجر، ووزير الزراعة إبراهيم يوماقلي، بالإضافة إلى وزير التجارة عمر بولاط.
ويعكس هذا التشكيل الوزاري أهمية الزيارة ويعكس حرص تركيا على توثيق العلاقات الثنائية مع باكستان في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.
ومن الجانب الباكستاني، تم مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف القطاعات الحيوية، مثل التجارة والطاقة والصناعة والدفاع، وتوسيع التعاون بين البلدين في مجالات أخرى مثل الزراعة والتكنولوجيا.
وتركزت المحادثات حول كيفية دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع بما يخدم مصالح الشعبين التركي والباكستاني.
أهداف الجولة الآسيوية للرئيس أردوغان
وجاءت جولة الرئيس التركي أردوغان الآسيوية في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات سياسية واقتصادية كبيرة، حيث سعت تركيا إلى تعزيز علاقاتها مع دول جنوب شرق آسيا، بما في ذلك ماليزيا وإندونيسيا وباكستان.
وتهدف الجولة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، والتوسع في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، وتعميق الروابط الثقافية والتعليمية بين تركيا والدول المعنية.
وتسعى تركيا من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز موقعها كقوة إقليمية مؤثرة في منطقة آسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا، بما يتناسب مع سياساتها الخارجية التي تسعى لتوسيع نفوذها في جميع أنحاء العالم.
التعاون الاقتصادي والتجاري بين تركيا وباكستان
من المتوقع أن تركز المحادثات بين أردوغان وزرداري على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين. ففي السنوات الأخيرة، أظهرت تركيا اهتمامًا متزايدًا بتوسيع حجم التبادل التجاري مع باكستان، خاصة في قطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية. هناك أيضًا اهتمام مشترك بتطوير الصناعات المحلية، وخصوصًا في مجالات مثل الصناعات الدفاعية والتكنولوجيا والزراعة.
ومن المتوقع أن تتناول المحادثات تعميق التعاون في مجالات أخرى مثل السياحة، والتعليم، والثقافة، بما يساهم في تعزيز الروابط الشعبية بين الشعبين التركي والباكستاني.
دور تركيا في دعم الاستقرار في المنطقة
ومن جانب آخر، تتطلع تركيا إلى لعب دور إيجابي في استقرار المنطقة، وتعزيز التعاون الأمني والدفاعي مع باكستان، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها باكستان في بعض المناطق الحدودية، والصراع المستمر في أفغانستان. وتعتبر تركيا حليفًا قويًا في هذه المجالات، حيث تتعاون مع باكستان في محاربة الإرهاب وتعزيز السلام في المنطقة.
ختام الزيارة: تعزيز العلاقات المستقبلية
ومن المتوقع أيضا أن تسفر هذه الزيارة عن اتفاقات جديدة من شأنها تعزيز العلاقات بين تركيا وباكستان في مختلف المجالات. ومن المهم أن تُؤسس هذه الزيارة لمزيد من التعاون بين البلدين في المستقبل، وأن تفتح أبوابًا جديدة للفرص التجارية والاستثمارية، وتعزز من التعاون الثقافي والتعليمي.
وتبرز الجولة الآسيوية للرئيس أردوغان، التي تشمل باكستان بشكل خاص، إصرار تركيا على بناء شراكات قوية ومؤثرة في منطقة جنوب آسيا، وهو ما يُعد جزءًا من استراتيجيتها لتعزيز دورها الإقليمي والدولي في السنوات القادمة.