وزيرة البيئة تشهد إعلان أول حزمة مشروعات ممولة من صندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى الحدث الجانبي الرسمي "صندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي - إطلاق الدعوة لتقديم مقترحات مشروعات" ، المقام ضمن فعاليات الاجتماع السادس عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي بكولومبيا COP16، للإعلان عن أول حزمة من المشروعات التحفيزية الممولة من صندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي، وإطلاق الدعوة للجولة الثانية لتقديم مقترحات المشروعات .
وينظم هذا الحدث برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP ووزارة البيئة الصينية، بحضور مجموعة من الوزراء بعدد من دول العالم، ومسئولى اتفاقية التنوع البيولوجي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق البيئة العالمي. وقد ترأست مصر إحدى مناقشات المائدة المستديرة ضمن سلسة الموائد المستديرة التى يستضيفها الحدث.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الهدف الرئيسي من هذا الحدث هو إطلاق الدعوة لتقديم مقترحات مشروعات لصندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي، والذى تم إنشاؤه مؤخرًا من قبل وزارة البيئة الصينية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة واتفاقية التنوع البيولوجي بالأمم المتحدة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتشارك مصر في مجلس ادارته مع دول أخرى منها كمبوديا وكولومبيا وصندوق البيئة العالمي، بمنحة أولية من الصين بقيمة 1.5 مليار يوان (حوالي 220 مليون دولار أمريكي) ؛ لتوفير التمويل للدول النامية لتسريع تنفيذ إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي من خلال نهج يشمل الحكومة والمجتمع .
وثمنت وزيرة البيئة دور الصندوق في تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، وجهود العمل على إطلاق اول حزمة من المشروعات التي ينفذها الصندوق ، موضحة أن الخروج بالإطار العالمي للتنوع البيولوجي في مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 برئاسة من الصين لبى الامال والطموحات وأثبت جدية العمل متعدد الأطراف، مشيرة الى التزام الدول النامية بما تم الاتفاق عليه وهذا يتضح في تحديثها لخططها الوطنية للتنوع البيولوجي وتقديمها لسكرتارية الاتفاقية.
واوضحت وزيرة البيئة ان تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي وإدارة الموارد المالية المخصص له يعد اختبار حقيقي للعمل متعدد الأطراف، ولعل تقديم اول حزمة من المشروعات للتمويل من صندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي خطوة مهمة في تحقيق الوعود التي تم اطلاقها في مؤتمر التنوع البيولوجي. موضحة ان مصر لم تتردد في قبول طلب رئاسة الصين لمؤتمر التنوع البيولوجي المشاركة في مجلس ادارة صندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي، ايماناً بأهمية صون التنوع البيولوجي في تحقيق استدامة نوعية الحياة على الكوكب، وفي إطار حرص مصر دائما على لعب دور مهم في مختلف الاتفاقيات البيئية الدولية لمصلحة هذا الكوكب.
وقدمت وزيرة البيئة بعض النصائح مع فتح الجولة الثانية لطلبات المشروعات للتمويل من الصندوق ومنها مراعاة الناس كأساس في عملية صون التنوع البيولوجي، وربط التحديات البيئية الثلاث تغير المناخ والتنوع البيولوجي وتدهور الأراضي والتي نادينا بها منذ مؤتمر التنوع البيولوجي السابق COP14 في شرم الشيخ من خلال إطلاق التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاث.
ولفتت د. ياسمين فؤاد إلى أن الحدث يهدف إلى بناء الزخم حول هذه الدعوة لطلبات المشروعات ؛ لتقديم مقترحات المشاريع بإجمالي 50 مليون دولار أمريكي والعمل على جذب الأطراف من البلدان النامية المهتمة ، وقد تم بالفعل اختيار جولة أولى من المشروعات الصغيرة المحفزة، تم الإعلان عنها خلال الحدث للمساهمة في بناء الزخم، وجذب البلدان لتقديم الطلبات، وخلق طاقة إيجابية تدعم المشاركة .
وأوضحت د. ياسمين فؤاد أن الهدف 19 من إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي يسعى إلى"تعبئة ما لا يقل عن 200 مليار دولار أمريكي سنويًا بحلول عام 2030" ؛لدعم تنفيذ الإطار، لافتةً أن هذا الهدف لايحظى بالتقدم اللازم نحو تحقيقه ؛ مما يعرض إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي للخطر على الرغم من أن هذا الصندوق يعد خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو توفير تمويل كبير؛ لإستخدامه كمحفز ؛ لتعبئة المزيد من الموارد.
وأضافت وزيرة البيئة أنه تم مناقشة آليات تعظيم تأثير تمويل التنوع البيولوجي واستدامته ،و كيفية الاستفادة بشكل أفضل من قوة التعاون بين البلدان ، بالإضافة إلى الجوانب التي يمكن تعزيزها في تنفيذ خطة العمل الوطنية للتنوع البيولوجي إذا تم توفير موارد إضافية، وكيفية ضمان اتباع نهج تشاركي شامل لمراجعة وتنفيذ خطة العمل الوطنية للتنوع البيولوجي، علاوة على التعرف على مجالات الاستثمار الاستراتيجي التى يمكن أن تساهم فى تسريع العمل التحويلي لتحقيق أهداف وغايات صندوق التنوع البيولوجي العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة البيئة كولومبيا التنوع البيولوجي
إقرأ أيضاً:
تأهيل المدارس.. بادي يقف على مشروعات الشراكة مع منظمة اليونيسيف
وقف الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق راعي العمل الإنساني والتنموي بالإقليم على القضايا ذات الصلة بمشروعات الشراكة مع منظمة اليونيسيف في قطاعات المياه والصحة والتعليمجاء ذلك لدى لقائه بمكتبه، السبت، وفد منظمة اليونيسيف العاملة بالإقليم بحضور الأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام للحكومة والدكتور عرفات الصادق محمد علي مفوض العون الإنساني بالإقليم .مفوض العون الإنساني أوضح أن اللقاء تناول خطة المفوضية العام 2025م على صعيد تأهيل المدارس بمحافظات الدمازين/الكرمك/ الروصيرص / باو الى جانب المشروعات الداعمة لخدمات الصحة والمياه بالإقليم موضحاً أن اللقاء وقف على التحديات التي تواجه عمل المنظمة في مقدمتها القرارات التي أصدرتها الوكالة الأمريكية بسحب التمويل من عدد من المشروعات .وأضاف أن الوفد أكد حرصه على المضي قدماً في تنفيذ المشروعات في مقدمتها مشروع تأهيل مصادر المياه بمحافظة باو بالتنسيق مع مفوضية العون الإنساني مضيفاً أن السيد الحاكم وجه مفوضية العون الإنساني بتجهيز البيانات الخاصة بمشروع تأهيل مصادر المياه بمحافظة باو تمكيناً للمنظمة من تنفيذ المشروع .وأبان أن الحاكم وجه بأهمية العمل على تسهيل مهام المنظمة وكافة المنظمات العاملة بالإقليم الى جانب المضي قدماً في تقديم الخدمات للنازحين بمراكز الإيواء والعمل على تنفيذ مشروع تأهيل المدارس ومتابعة عودة التلاميذ والطلاب إنجاحاً للعام الدراسي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب