البنتاغون يعلن انتشار قاذفات بي 52 وطائرات مقاتلة ومدمرات بحرية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
آخر تحديث: 2 نونبر 2024 - 1:26 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت الولايات المتحدة إنها ستنشر قاذفات بي-52 وطائرات مقاتلة وطائرات للتزود بالوقود بالإضافة إلى مدمرات بحرية في الشرق الأوسط، في إطار إعادة ضبط الأصول العسكرية مع استعداد حاملة الطائرات أبراهام لينكولن والمدمرات المرافقة لها لمغادرة المنطقة.وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن عملية النشر ستتم في الأشهر المقبلة مما يوضح مدى مرونة التحركات العسكرية الأمريكية في جميع أنحاء العالم.
وقال المتحدث باسم البنتاجون الميجر جنرال باتريك رايدر في بيان “إذا استغلت إيران أو وكلاؤها هذه اللحظة لاستهداف أفراد أو مصالح عسكرية في المنطقة فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا”.ستؤدي مغادرة حاملة الطائرات أبراهام لينكولن المنطقة إلى خلق فجوة فيما يتعلق بحاملات الطائرات لحين إرسال حاملة طائرات أخرى إلى الشرق الأوسط.يأتي تعديل الجيش الأمريكي لقواته في الشرق الأوسط بعد تبادل إطلاق نار مباشر في أكتوبر بين إسرائيل وإيران.وتخوض إسرائيل أيضا قتالا ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)المدعومة من إيران في غزة وضد جماعة حزب الله في لبنان، بل ونفذت ضربات الشهر الماضي في اليمن بعد تعرضها لهجوم من الحوثيين المتحالفين مع إيران. وتعهدت الولايات المتحدة بالمساعدة في الدفاع عن إسرائيل ضد أي هجوم وحماية القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
غباشي: مصر تقود جهودًا دبلوماسية مع واشنطن لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط
شدد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، على رفض مبدأ التهجير القسري بشكل قاطع، مستشهدًا بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أكدت أن هناك جهودًا دبلوماسية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية لإحلال السلام الشامل، والذي يعتمد على تنفيذ حل الدولتين. كما أشار إلى الموقف الأردني الرافض للتهجير، والذي عبر عنه وزير الخارجية الأردني بوضوح.
سامي سليمان: التهجير القسري للفلسطينيين انتهاكا صارخا لحقوق الإنسانالخارجية الفرنسية: أي تهجير قسري للسكان من قطاع غزة غير مقبول
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذا التهجير يضع الفلسطينيين أمام خيارين أحلاهما مر، فإما العيش في ظل هذه الظروف القاسية أو الرضوخ للتهجير.
وأشار إلى أن إسرائيل ترغب بشدة في تنفيذ هذا المخطط، باعتباره وسيلة للتخلص من القضية الفلسطينية، وهو ما يتنافى تمامًا مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف غباشي أن الحل الحقيقي لهذه الأزمة يكمن في تطبيق حل الدولتين، وهو الموقف الذي شدد عليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مرارًا، إلى جانب تأكيدات الدبلوماسية المصرية المستمرة فالحل القانوني المستند إلى القرارات الدولية يتمثل في إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وأي مقترحات أخرى تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو الالتفاف عليها لن تلقى قبولًا سواء على المستوى العربي أو الإسلامي، نظرًا لكون القضية الفلسطينية ذات أبعاد تاريخية ومظلومية ممتدة لأكثر من سبعة عقود.
أكد غباشي أن مصر تدرك أهمية أن تصل الولايات المتحدة إلى قناعة مفادها أن تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط لن يكون ممكنًا دون إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس. وأوضح أن هناك اتصالات مكثفة بين القاهرة وواشنطن لمناقشة آليات تنفيذ هذا الحل وإقناع الجانب الإسرائيلي بقبوله، مؤكدًا أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الولايات المتحدة في هذا السياق.