إلى أي مدى تصل قدرة إيران العسكرية؟.. متشددون إيرانيون يدعون الحكومة لتوجيه ضربة جديدة لإسرائيل.. وسيناريوهات جديدة لإشعال المنطقة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الوقت الذي تقلل فيه الحكومة الإيرانية من أهمية الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة، معتبرة إياها غير فعالة، فإن العديد من المتشددين داخل إيران يدفعون نحو رد انتقامي قد يؤدي إلى تصعيد خطير.
ووفقًا لتحليل لشبكة إيران انترناشيونال، بتاريخ 26 أكتوبر 2024، رغم أن تفاصيل الهجوم الإسرائيلي لم تُكشف بالكامل بعد، إلا أن المؤكد هو أن الضربات استهدفت أنظمة الدفاع الجوي ومرافق إنتاج الصواريخ في إيران.
قدرة إيران الانتقامية
خلال هذا العام، أطلقت إيران بالفعل مئات الصواريخ الباليستية على إسرائيل في مناسبتين، لكن الأضرار كانت طفيفة.
وهذا يشير إلى محدودية قدرة إيران الانتقامية، حيث تعتمد بشكل أساسي على صواريخها الباليستية متوسطة المدى، التي لا تزال دقتها موضع تساؤل.
في الوقت نفسه، حذرت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل إيران من الرد، حيث دعا المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، طهران إلى الامتناع عن مزيد من الهجمات على إسرائيل لتجنب التصعيد.
طائرات إيرانية لمواجهة الطائرات الإسرائيلية
الولايات المتحدة بدورها عززت قواتها في المنطقة، ليس فقط لردع إيران من شن هجمات ضد إسرائيل، ولكن أيضًا لحماية حلفائها العرب في الخليج العربي.
في هذا السياق، تمتلك إيران حوالي 3000 صاروخ جاهزة للهجوم، ولكن القضية الحاسمة ليست مجرد توفر الأسلحة، بل تتعلق أيضًا بمخاطر الرد الإسرائيلي، خاصة في ظل ضعف الدفاعات الجوية الإيرانية.
فلم ترد تقارير عن نجاح الدفاعات الإيرانية في اعتراض أي من الصواريخ الإسرائيلية خلال الهجوم الأخير في 26 أكتوبر ، ولا عن إرسال طائرات إيرانية لمواجهة الطائرات الإسرائيلية التي قد تكون أطلقت الهجوم من المجال الجوي العراقي.
تهديد للحكومة الإيرانية
في حال قررت إيران الانتقام، قد تتعرض لضربات إسرائيلية أكثر تأثيراً، تستهدف بنيتها التحتية الاقتصادية، مثل مصافي النفط.
وتعتمد إيران على مصفاتين رئيسيتين لتلبية الطلب المحلي على النفط، وإذا تم تدمير إحداهما، ستواجه البلاد أزمة طاقة حادة، خاصة مع اقتراب الشتاء.
مثل هذا السيناريو يمكن أن يشكل تهديدًا خطيرًا للحكومة الإيرانية، التي تواجه بالفعل ضغوطًا اقتصادية متعددة.
ردع إسرائيل
ورغم الاعتماد الإيراني السابق على وكلائها المسلحين مثل حزب الله اللبناني لردع إسرائيل، فإن هذه الاستراتيجية تبدو الآن أقل فعالية.
وبعد الهجمات الإسرائيلية المكثفة في الأشهر الأخيرة، تراجع دور حزب الله وحماس بشكل كبير.
وعلى الرغم من القصف الإسرائيلي المستمر لأهداف في لبنان، لم يتمكن حزب الله من شن الهجمات الصاروخية المتوقعة التي كان يخشى البعض أن تطغى على الدفاعات الإسرائيلية.
الاستراتيجية القديمة لإيران
نتيجة لذلك، يبدو أن الاستراتيجية القديمة لإيران التي تعتمد على وكلائها لمواجهة إسرائيل قد وصلت إلى مأزق، خاصة مع امتداد الأعمال العدائية إلى الداخل الإيراني.
ضربة جوية إسرائيلية كبيرة تستهدف البنية الاقتصادية الحيوية في إيران قد تؤدي إلى أزمة داخلية كبيرة، تهدد استقرار الحكومة الإسلامية، التي تعاني بالفعل من أزمات اقتصادية واجتماعية متفاقمة.
في النهاية، قد تجد الحكومة الإيرانية نفسها مضطرة للتعامل مع تداعيات اقتصادية خطيرة إذا استهدفت بنيتها التحتية الحيوية، مما سيزيد من غضب السكان المتضررين اقتصاديًا، الذين أظهروا استعدادهم للاحتجاج ضد النظام في السنوات الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الايرانية الهجوم الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بمليار دولار .. ترامب يعتزم بيع أسلحة جديدة لـإسرائيل
سرايا - ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلبت من زعماء الكونغرس الموافقة على إرسال قنابل ومعدات عسكرية أخرى بقيمة مليار دولار تقريبا إلى "إسرائيل"، في الوقت الذي يعمل فيه البيت الأبيض للحفاظ على وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة، وفقا لمسؤولين أميركيين على اطلاع بأمر هذه المبيعات.
وأضاف التقرير نقلا عن المسؤولين أن مبيعات الأسلحة المزمعة تشمل 4700 قنبلة زنة 1000 رطل (نصف طن) بما يزيد على 700 مليون دولار، وجرافات مدرعة من إنتاج شركة كاتربيلر بما يزيد على 300 مليون دولار.
وكان موقع "أكسيوس الأميركي" نقل أواخر الشهر الماضي عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن ترامب أوعز إلى البنتاغون بإنهاء التعليق الذي فرضته إدارة سلفه جو بايدن على إمدادات القنابل التي تزن ألفي رطل (نحو طن) إلى "إسرائيل".
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن 1800 من هذه القنابل من طراز "إم كيه (مارك) 84"- والتي كانت مخزنة في الولايات المتحدة- ستحمّل على سفينة لإرسالها إلى "إسرائيل" خلال الأيام المقبلة.
وفي السياق ذاته، كانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت قبل أسبوع إن وزير الدفاع بيت هيغسيث شدد في أول مكالمة هاتفية له مع مسؤول أجنبي منذ توليه منصبه، على أن الولايات المتحدة ملتزمة تماما، تحت قيادة ترامب، بضمان امتلاك "إسرائيل" القدرات التي تحتاجها للدفاع عن نفسها.
يذكر أن الرئيس الأميركي السابق كان علق إرسال شحنة واحدة من قنابل "إم كيه (مارك) 84" إلى "إسرائيل" في أيار/ مايو الماضي حين اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وتأتي أنباء تزويد "إسرائيل" بالأسلحة والمعدات العسكرية في الوقت الذي يزور فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واشنطن للقاء ترامب، وبعد أن قرر نتنياهو عدم إرسال فريق التفاوض إلى قطر والذي كان مفترضا أمس الاثنين لإجراء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وكان يفترض أن تستأنف المفاوضات بشأن المرحلة الثانية أمس الاثنين، لكن نتنياهو قرر تأجيلها إلى ما بعد اجتماعه مع ترامب اليوم الثلاثاء، بحسب موقع أكسيوس الأميركي.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #قيادة#ترامب#قطر#مدينة#الكونغرس#اليوم#بايدن#الدفاع#غزة#الاحتلال#رئيس#الوزراء#الرئيس
طباعة المشاهدات: 976
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-02-2025 08:54 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...