لجريدة عمان:
2025-03-17@16:36:19 GMT

انطلاق مهرجان البليد للطهي في محافظة ظفار

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

انطلاق مهرجان البليد للطهي في محافظة ظفار

انطلقت بمحافظة ظفار فعاليات مهرجان البليد للطهي 2024 ، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد تركي بن مروان آل سعيد، وبحضور مدير عام التراث والسياحة بمحافظة ظفار وعدد من المسؤولين بالمحافظة. ويُنظم المهرجان من قبل منتجع البليد صلالة بإدارة أنانتارا، بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وبلدية ظفار، وبدعم من عدة مؤسسات خاصة، ويستمر حتى نهاية نوفمبر الجاري .

ويهدف المهرجان إلى تعزيز الثقافة الغذائية والسياحية في سلطنة عُمان، وتسليط الضوء على فنون الطهي المتنوعة من مختلف أنحاء العالم وإكساب المهارات اللازمة في تقنيات الطهي الحديثة، وتوفير منصة لتبادل الخبرات بين الطهاة العمانيين والدوليين، بالإضافة إلى إبراز الأطباق العمانية التقليدية.

وتشارك في المهرجان مجموعة من المطاعم والطهاة العالميين الحاصلين على نجمة ميشلان، إضافة إلى نخبة من الطهاة العمانيين الصاعدين. ويقدم المهرجان عروضا للطهي الحي باستخدام مكونات محلية طازجة، إلى جانب شروحات حول الأكلات التقليدية الشهيرة للدول المشاركة، وحلقات تدريبية تفاعلية حول طرق إعداد الوجبات الفاخرة الحديثة.

وتتنوع فعاليات المهرجان ما بين تجارب تذوق مختارة على أيدي طهاة حائزين على نجمة ميشلان في أوروبا وعروض طبخ مباشر وحلقات طهي بمشاركة فنّاني الطهي المرموقين من إيطاليا وألمانيا وهولندا وفرنسا، الذين سيبدعون في تجارب طعام استثنائية باستخدام أفضل المكونات المحلية الطازجة من خلال إلقاء الضوء على المطبخ المحلي، من خلال "ليالي عمانية" تقام نهاية كل أسبوع، تقودها كاتبة الطعام ومطورة الوصفات البريطانية - العمانية الشهيرة دينا ماكي، وفريقها من الطهاة الصاعدين من مختلف أنحاء سلطنة عمان. ومن بين فنّاني الطهي الدوليين المشاركين: بيترغاست مطعم جرافيت، أمستردام، نيذرلاند الذي يُعرف باستخدامه المبتكر للخضروات الموسمية والأعشاب والزهور، حيث تقدم أطباقه وليمة بصرية وحسية.

وقال مروان بن عبدالحكيم الغساني، مدير دائرة الترويج في المديرية العامة للتراث والسياحة بظفار: يُقام مهرجان البليد للطهي في نسخته الثالثة، ووزارة التراث والسياحة حريصة على دعم هذا المهرجان لما له من أهمية في تعزيز ثقافة سياحة المأكولات، ولتوافقه مع جهود الوزارة في تسليط الضوء على هذا النمط السياحي المتنامي عالميا. كما أن الوزارة تسعى لدعم إقامة مثل هذه البرامج خلال المرحلة القادمة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

شتاء ظفار.. موسم سياحي يجذب الزوار من أنحاء العالم

العُمانية: يُعدّ موسم الشتاء في محافظة ظفار محطة سياحية مميزة، إذ تتميز المحافظة بتنوعها السياحي الفريد، ما يجعلها وجهة جذابة للزوار من مختلف أنحاء العالم، لا سيما من الدول الأوروبية.

وتستقبل محافظة ظفار مجموعات سياحية منظمة سنويًّا من عدة دول منها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والتشيك وسلوفاكيا وبولندا وسويسرا، الذين يستمتعون بزيارة المواقع الأثرية في البليد، وسمهرم، والشصر، ومتحف أرض اللُبان والحصون التاريخية في طاقة ومرباط إلى جانب زيارة الأسواق التقليدية، المتمثلة في سوق الذهب والفضة بالإضافة إلى المواقع الطبيعية في محمية جبل سمحان التي تعدُّ أيضًا من نقاط الجذب السياحي الرئيسة.

كما يمكن لعُشاق المغامرات ممارسة عددٍ من الرياضات مثل المشي الحر، وركوب الدراجات الجبلية، وتحدي الرمال، إلى جانب الأنشطة البحرية مثل الغوص والتنزه بِقوارب الكاياك.

أما بالنسبة للسياحة الصحراوية الشتوية، التي يفضلها العديد من السياح الأجانب، فهي تمتد من وادي دوكة بولاية ثمريت، الذي يضم محمية أشجار اللُبان، إلى منطقة الشصر ذات الكثبان الرملية الساحرة ومناظر غروب الشمس الخلابة، حيث يمكن للسياح الاستمتاع بركوب الجمال وشرب حليب الإبل وتجربة حياة البداوة، حيث تمتد الكثبان الرملية عبر المناطق الصحراوية بمحافظة ظفار، مرورًا برمال الحشمان وصولًا إلى رملة جديلة بنيابة ميتن في ولاية المزيونة.

وقال مروان بن عبد الحكيم الغساني مدير دائرة الترويج في المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار إن وزارة التراث والسياحة تعمل على وضع محافظة ظفار في مختلف المواسم على خريطة السياحة الإقليمية والدولية وتكثيف البرامج الترويجية في الموسم الشتوي باعتبارها وجهة سياحية مثالية في الأسواق العالمية.

وأضاف أن الوزارة تكثف جهودها من خلال القيام بالرحلات التعريفية وزيارة الوفود الإعلامية والفرق التلفزيونية والصحفية وممثلي المكاتب السياحية والإقليمية والدولية، إضافة إلى المشاركة في المعارض السياحية في العالم وبث سلسلة إعلانات ترويجية في الدول المصدرة للسياح، إلى جانب نشر التقارير السياحية في الصحف والمجلات ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.

وأكد على أنه تم خلال هذا الموسم استقطاب أسواق جديدة حيث تم تسيير رحلات مباشرة من أوزبكستان وبيلاروسيا إلى مطار صلالة حيث تجاوز عدد السياح من رحلات الطيران العارض في العام الماضي الــ 70 ألف سائح، ومن المتوقع أن يشهد هذا الموسم زيادة في إحصاءات الزوار حسب المعطيات والمؤشرات الأولية.

وقال سعيد بن أحمد رير عمر الرئيس التنفيذي ومالك مكتب "الفواز " للسياحة إنّ السياحة الأجنبية في سلطنة عُمان تشهد نموًّا متزايدًا عامًا بعد عام، مع ارتفاع ملحوظ في أعداد السياح من خلال الاتفاقيات مع المكاتب السياحية العالمية لتنظيم رحلات لأفواج سياحية من شتى دول العالم.

وأضاف أنّ الشركة تستقبل أفواجًا سياحية بشكل منظم من دول أوروبية عديدة، إذ أبرمت الشركة اتفاقيات مع شركات سياحية في دبي، وبولندا، والنمسا، وألمانيا، والسويد، وتشيك وسلوفاكيا وأوزبكستان وغيرها من الدول لتنظيم رحلات مباشرة إلى صلالة خلال موسم الشتاء، وتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية عالمية.

من جانبه قال علوي بن محمد باعلوي مرشد سياحي إنّ السياحة الشتوية القادمة إلى سلطنة عمان من أوروبا ودول العالم الأخرى تشهد نموًّا سنويًّا ملحوظًا نتيجة عدة عوامل أبرزها الاستقرار الأمني، والمواقع الأثرية المسجلة عالميًّا في سلطنة عُمان مما يجعلها وجهة مفضلة للسياح مضيفا أنّ السياحة تعد رافدًا جيدًا للشركات وللشباب الباحثين عن عمل من خلال توفير الوظائف للمرشدين السياحيين، والسائقين الذين يتم اختيارهم بدقة حتى يعكسوا الصورة الحقيقية للمحافظة وسلطنة عُمان بشكل عام.

وحول انطباع السياح الأوروبيين عن تجربتهم السياحية في سلطنة عُمان قالت بيترا ناوروكا مرشدة سياحية بوكالة السفر السلوفاكية "ساتور للسفر": "بدأت رحلتي مع سلطنة عُمان منذ عام 2019م، وكان الموسم الثاني لوكالتنا في هذه الوجهة الرائعة، حيث بدأت الأعداد صغيرة، لكن منذ اللحظة الأولى، وقعنا في حب البلد الذي أذهلنا بجمال طبيعته وكرم شعبه الطيب والمتعاون".

وأضافت: "نحن معجبون بجودة الفنادق العالية هنا وبجمال الطبيعة الساحر، ولا تزال تجربة السفر إلى صحراء الربع الخالي من أحب التجارب لدينا، لما تتميز به من كثبان رملية مهيبة وغروب شمس يخطف الأنظار"، مشيرةً إلى استمتاع المجموعات السياحة بزيارة المواقع الأثرية التاريخية مثل سمهرم وخور روري.

ووضّحت أنّ السياح يعشقون الشواطئ حيث تتميز محافظة ظفار بشواطئها البيضاء الناعمة مثل شاطئ الفزايح وغيره، إلى جانب الاستمتاع باستكشاف المزيد من الأماكن في كل زيارة، مؤكدةً على أن الأمان والاستقرار في سلطنة عُمان يجعلانها خيارًا مثاليًّا للسياح، وهذا ما يفسّر عودة الكثير من ضيوفنا لزيارتها مجددًا.

وقالت بيترا: " لا يمكننا نسيان تجربة تناول لحم الجمال وشرب حليب النوق وهو أمر فريد لدينا لأنه لا توجد جمال في بلداننا ونحن معجبون بحب العُمانيين لجمالهم وتسمية كل جمل باسم، وهذا دائمًا ما يثير إعجابنا وضيوفنا وكل زائر يعود إلى بلاده مليئًا بالمشاعر الإيجابية تجاه هذا البلد الساحر، وهذا هو السحر الذي يجعل السياح يعودون مرة تلو الأخرى".

من جانبه قال فالنتين برونر سائح من ألمانيا: "هذه زيارتي الثانية لسلطنة عُمان والأولى لصلالة، وكانت تجربة مذهلة، استمتعت بالشواطئ ذات الرمال البيضاء والهدوء الخلاب، وزرت منطقة البليد القديمة، حيث أُعجبت بالحضارات التي مرت عليها وبأشجار اللُبان التاريخية".

وأضاف: "استمتعت بالسباحة ومشاهدة الدلافين، مما أضاف لمغامرتي طابعًا خاصًا"، لافتًا إلى أنه يخطط لزيارة صحراء الربع الخالي للاستمتاع بمشهد غروب الشمس فوق الكثبان الرملية المهيبة خلال فترة إقامته بصلالة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق مهرجان الخير للتسوق في درعا بتخفيضات واسعة وعروض مميزة
  • «مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته
  • 300 ألف زائر يختتمون فعاليات مهرجان "أيام سوق الحب"
  • "مهرجان الفرجان" الرمضاني يعزز التلاحم المجتمعي في دبي
  • شتاء ظفار.. موسم سياحي يجذب الزوار من أنحاء العالم
  • "معًا نتقدم".. النسخة اللامركزية في ظفار
  • مهرجان واحة صحار فرصة لدعم أصحاب المشاريع وتعزيز الاقتصاد المحلي
  • جمال بوزنجال: «مهرجان رمضان الشارقة» يهدف لإضفاء البهجة على سكان الإمارة
  • 5 إبريل.. انطلاق مهرجان جمعية الفيلم بأفضل الأفلام
  • «الثقافة والسياحة» تطلق مبادرة هريس رمضان بواحة العين