«اليونايتد» إلى أموريم: «اليوم أو أبداً»!
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
بعد قيادته سبورتينج إلى اكتساح ضيفه إستريلا 5-1 في الدوري البرتغالي لكرة القدم، قال المدرب روبن أموريم الذي أعلن مانشستر يونايتد التعاقد معه خلفاً للهولندي «المقال» إريك تن هاج، إن إدارة النادي الإنجليزي قالت له إن فرصة تولّيه المهمة الفنية ستكون «الآن أو أبداً».
ووقّع أموريم (39 عاماً) عقداً مع اليونايتد حتى 2027، وسينضم إلى النادي في 11 نوفمبر الحالي، ليصبح سادس مدرب دائم منذ اعتزال «السير» الأسكتلندي أليكس فيرجوسون في 2013.
وتحدث أموريم علناً للمرة الأولى منذ حصوله على واحدة من أكبر الوظائف في عالم كرة القدم، مشيراً إلى أن الأيام الأخيرة كانت مليئة بالأحداث.
قال بعد المباراة الأخيرة: «السؤال الوحيد الذي طرحته كان إمكانية قدومي في نهاية الموسم، لكن قيل لي إنه الآن أو أبداً، كان لدي ثلاثة أيام لاتخاذ القرار، وهذا ما فعلته».
وأضاف: «إذا رفضت الآن، فلن أحصل على الفرصة بعد ستة أشهر، لم أكن أريد أن أندم على اتخاذ هذا القرار».
وأشار أموريم إلى أنه تلقى عروضاً من أندية أخرى، حيث عرض عليه أحدها ثلاثة أضعاف ما سيحصل عليه مع «الشياطين الحمر».
ويستمر الهولندي رود فان نيستلروي في تولي المسؤولية المؤقتة حتى يصل أموريم إلى «أولد ترافورد».
ويستضيف سبورتينج مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء، ومن المقرر أن تكون المباراة الأخيرة لأموريم ضد ناديه السابق براجا في الدوري في العاشر من الشهر الحالي.
وسيتولى المدرب الجديد مسؤولية اليونايتد للمرة الأولى في 24 نوفمبر خارج ملعبه ضد إيبسويتش الذي يواجه خطر الهبوط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج مانشستر يونايتد روبن أموريم سبورتينج لشبونة
إقرأ أيضاً:
لم يكن الصراع السياسي أبدا سلميا في السودان
أيا كان توجهك السياسي أو العقدي أو الأيديولوجي حينما تجلس على كرسي السلطة سيكون لك أعداء من الداخل والاقليم والعالم. وهذة هي السياسة ببساطة. تدميرك البنية التحتية اليوم بهدف هزيمة عدوك الحالي يقوي أعداءك المستقبلين ويزيد فرص اقتلاع حكمك الذي لم يبدأ بعد. دأب السياسيون وقادة الحركات المسلحة في السودان من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار على استهداف الدولة بهدف هزيمة الخصم السياسي بكل السبل والتي يسمونها سلمية ولكن لم يكن الصراع السياسي أبدا سلميا في السودان .
فالتحريض على الدولة في المحافل الدولية وما ينتج عنه من عقوبات تقعد الإقتصاد هو الذراع المدني العنيف الذي يقابل تحويل ميزانية الدولة لميزانية حرب ودفاع عبر حركات التمرد و استهداف الاعيان المدنية والسكان بالقصف والتدمير والتهجير القصري. السودان اليوم وبفعل هذا الصراع السياسي العنيف الخالي من أي فعل سلمي أصبح دولة عصية على الحكم وخاصة الديمقراطي لأنه وبالنظر لحجم التحديات الا قتصادية التي بات يواجهها السودان لا يمكن لحكم يسمح بحرية التعبير والتظاهر ان يستمر لأن مقومات استمرار اي حكومة مستقبليه حتى لو كانت منتخبة من الناحية الاقتصادية معدومة.
أي حكومة ستكون رهينة لتدخلات إقليمية ودولية اعنف من التي رأيناها في الفترة الانتقالية بسبب الاعتماد الكبير الذي سيكون على المنح والقروض والهبات. وفي ظل الاضطراب الجيوسياسي الذي يشهده العالم سيكون من الصعب جدا إن تتموضع أي حكومة مستقبلية بشكل يسمح لها بحرية القرار الداخلي وستتجاذبها التقلبات الجيوسياسية الشديدة التي تشكل المشهد السياسي الاقليمي والدولي اليوم و في المستقبل المنظور. ما الفائدة من الجلوس على كرسي ارجله الاربع (الإقتصاد، والجيش والامن، العلاقات الدولية، والتماسك الاجتماعي) آيلة للسقوط.
سبنا امام
إنضم لقناة النيلين على واتساب