بيروت - الوكالات

أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري فشل المبادرة الأمريكية الأخيرة لوقف النار في لبنان، مشيرا إلى أن الحراك السياسي لحل الأزمة تم ترحيله إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية.

وقال بري لصحيفة "الشرق الأوسط" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "رفض خارطة الطريق اللبنانية التي تم التوافق عليها مع المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكشتاين، الذي لم يتواصل معنا منذ أن غادر تل أبيب"، في إشارة إلى أنه لا إيجابية في محادثاته في إسرائيل.

واعتبر بري أن هذا الأمر يترك الوضع في لبنان "رهنا بتطورات الميدان"، مبديا تخوفه من "تحويل لبنان إلى غزة ثانية".

وجدد بري، تأكيد لبنان على ثوابته في هذا المجال، أبرزها التمسك بالقرار الدولي 1701.

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي قال بوقت سابق إن "توسيع إسرائيل نطاق عدوانها على لبنان وتهديداتها المتكررة للسكان بإخلاء مدن وقرى بأكملها، واستهداف الضاحية الجنوبية بغارات تدميرية، كلها مؤشرات تؤكد رفضها كل المساعي التي تبذل لوقف إطلاق النار تمهيدا لتطبيق القرار 1701 كاملا".

كما نفى ميقاتي ما نقلته وكالة "رويترز" عن أن الولايات المتحدة طلبت من لبنان إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد مع إسرائيل من أجل إحياء محادثات متوقفة لإنهاء الأعمال القتالية بين إسرائيل و"حزب الله".

وقال مكتب ميقاتي، في بيان، إن موقف الحكومة واضح بشأن السعي إلى وقف إطلاق النار من الجانبين وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مكتب نتنياهو ينفي أي اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في رمضان

نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، ما تناقلته وسائل إعلام حول اتفاق مع حركة "حماس" لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.

وأعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدا إلى قطر يوم الإثنين "في محاولة لدفع المفاوضات" بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بينما أفادت حركة حماس بوجود "إشارات إيجابية" في المحادثات مع الوسطاء المصريين والقطريين حول بدء مفاوضات المرحلة الثانية المؤجلة من الهدنة.

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه "قبل الدعوة المقدمة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة"، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.

وكان من المفترض أن تبدأ محادثات المرحلة الثانية قبل شهر.

ولم يصدر تعليق فوري من البيت الأبيض، الذي أكد يوم الأربعاء بشكل مفاجئ إجراء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وحماس.

وخلال الأسبوع الماضي، مارست إسرائيل ضغوطا على حماس للإفراج عن نصف الرهائن المتبقين مقابل تمديد المرحلة الأولى، التي انتهت نهاية الأسبوع الماضي، والتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة.

ويُعتقد أن حماس تحتجز 24 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى جثث 34 آخرين.

وقطعت إسرائيل إمدادات الغذاء والمياه والوقود عن غزة وسكانها الذين يزيد عددهم عن مليوني شخص في نهاية الأسبوع الماضي للضغط على حماس للموافقة.

وذكرت الحركة أن هذا الإجراء سيؤثر أيضا على الرهائن الأحياء المتبقين لديها.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يعلن تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي بإحدى قرى الجنوب
  • 49 يوما لوقف إطلاق النار: خروقات اسرائيلية والمفاوضات تتجدد الاثنين
  • بلاسخارت إلى إسرائيل… هذا ما سيناقش عن لبنان!
  • شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • شهداء وجرحى شرقي غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • مكتب نتنياهو ينفي أي اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في رمضان
  • صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة
  • رئيس الوزراء اللبناني: مشروع الحكومة استعادة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: نثمن الجهود المصرية القطرية الأمريكية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مستوطنون يزورون مقاما دينيا في جنوب لبنان.. والجيش اللبناني يعلّق (شاهد)