بعث رسالة أرعبت مواطني بلدة برجا ونشرت الخوف في نفوسهم.. ما هو مضمونها؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
بتاريخ 24-10-2024، تقدّم مواطن لبناني صاحب مكتبة في محلة برجا بادّعاء، مفاده أنه ورده اتصال هاتفي من رقم مجهول على هاتفه، يطلب منه اخلاء المبنى فوراً زاعماً أنه جيش العدو الاسرائيلي، ما أثار حالة من البلبلة، إضافة إلى نشر الرعب والخوف في نفوس المواطنين المقيمين في المحلة.
على الفور، باشرت قطعات قوى الأمن الداخلي بإجراءاتها للكشف على المبنى المحدّد، ومن خلال الكشف عليه، لم يتبيّن ما يثير الشبهات فيه.
بنتيجة الاستقصاءات والتحرّيات التي قامت بها شعبة المعلومات حول مصدر الخبر، تبيّن أنه مفبرك والمشتبه به يدعى:
ع. خ. (من مواليد عام ١٩٦٧، لبناني)
بتاريخ 28-10-2024 وبنتيجة المتابعة، نفّذت إحدى دوريات الشعبة مداهمة في محلة برجا أدت إلى توقيفه.
بالتحقيق معه، اعترف بأنه قام بالاتصال بصاحب العلاقة وإعلامه بوجوب إخلاء مكتبته، وذلك على سبيل المزاح فقط.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأوقف بناء على إشارة القضاء المختص.
إن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تحذّر مجدّدًا من الإقدام على فبركة أي معلومات تثير الذعر والهلع بين المواطنين، وبخاصة في ظل الظروف التي تمرّ بها البلاد، ولن تتوانى عن اتخاذ الاجراءات القانونية المشدّدة بمن يثبت تورّطه بهذه القضايا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تنسيق أمني لبناني-سوري واتصالات مرتقبة لبدء الترسيم
قال مصدر أمني مواكب للأحداث التي حصلت على الحدود اللبنانية السورية الأسبوع الماضي "إنه باتت هناك قناعة راسخة لدى العشائر بأن السبيل الوحيد لحماية البلدات والقرى على طرفي الحدود من الجانبين اللبناني والسوري والتي تعود ملكيتها للبنانيين هو إستلامها كلياً من قبل الجيش وسائر القوى الأمنية اللبنانية المولجة بهذه المهام .
ولفت المصدر الى أن الجانب الرسمي اللبناني على تواصل دائم وروتيني مع الجانب الرسمي الأمني السوري من أجل التنسيق في عملية ضبط الحدود وعدم تجدد الإشتباكات.
أضاف "أن القانون المتعلق بالحدود هو الضامن الوحيد والناظم بين الطرفين. المصدر ختم أن الجانب السياسي اللبناني سوف يبدأ في القريب العاجل مشاورات وإتصالات مع الجانب السوري من أجل ترسيم الحدود ولو إستغرق هذا العمل سنوات، لأن كل العوامل التي كانت تحول دون هذا العمل قد زال معظمها، وحتى لو تبقى منها شيء فالجانب السوري إقتنع بضرورة القيام بهذه الخطوة .
المصدر: لبنان 24