بالمتفجرات..سرقة أعمال شهيرة لآندي وارهول في هولندا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
سُرق عملان للرسام الشهير آندي وارهول أمس الجمعة، من معرض "إم بي في غاليري" في مدينة أويسترفيك بجنوب هولندا، بينما وُجدت لوحتان أخريان من نوع السيريغرافي "الطباعة بالصباغة المائية" في الشارع.
واستعمل اللصوص متفجرات ثقيلة لاقتحام المعرض، واستولوا على لوحتين تمثل إحداهما الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، والأخرى مارغريت، ملكة الدنمارك، وفق مؤسسة "نوس" الإعلامية الهولندية.وتعليقاً على الحادث، قال المحقق الهولندي الشهير آرثر براند، المتخصص في استعادة الأعمال الفنية، إن "استخدام المتفجرات في سرقة فنية أمر غريب وغير معتاد". أسلوب فريد
وأشار براند، الذي سبق له العثور على أعمال لبيكاسو، وفان غوخ، إلى أن هذا الأسلوب "غير شائع في سرقات الفن".
وكان من المقرر عرض أعمال آندي وارهول في معرض "بان أمستردام" من 24 نوفمبر(تشرين الثاني) إلى 1 ديسمبر(كانون الأول) المقبل.
وأوضحت "نوس" أن لوحتين أخريين من نفس السلسلة، تمثلان الملكة بياتريكس، وملكة إيسواتيني، نتومبي تفوالا، تُركتا في الشارع بسبب صغر حجم سيارة الجناة.
ومن جانبه، أشار مارك بيت فيسر، مالك معرض "إم بي في"، إلى أن القيمة المالية للوحات المسروقة كبيرة.
وأوضح آرثر براند أن العملين المسروقين "لم يكونا فريدين من نوعهما"، إذ يُعتقد أن وارهول أنتج العشرات من هذه السلسلة، ما يسهل بيعها مقارنة مع الأعمال الفريدة.
وظهرت سلسلة "رينينغ كوينز" للرسام في 1985، أي قبل عامين من وفاته، وتُمثل الملكات الأربع اللاتي كن في الحكم في ذلك الوقت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هولندا
إقرأ أيضاً:
نجمة أمريكية شهيرة تكشف عن بكتيريا شوّهت وجهها
أثارت نجمة تلفزيون واقع أمريكية ضجة كبيرة بعد مشاركة قصة معاناتها مع "طفيلي مجهول" محتمل يعيش ويتكاثر تحت جلد وجهها منذ العام الماضي. وكشفت أنها أنفقت نحو 70 ألف دولار على مختلف العلاجات للتخلص من تشوّه وجهها.
وفي تصريح نقلته مجلة "بيج 6" الأمريكية، تناولت براندي غلانفيل (52 عاماً) معاناتها الصحية ومرورها في وقت عصيب وشعورها بالإحباط المتزايد بسبب عجز الأطباء عن تشخيص دقيق من المتخصصين الطبيين، رغم الفحوصات الطبية المكلفة التي بلغت أكثر من 10 آلاف دولار.
وتحدثت عن تجربتها مع جراح تجميل في لوس أنجليس لمحاولة علاج الأعراض التي ظهرت على وجهها، لكنها أكدت أنها ما زالت غير متأكدة إذا كانت المشكلة ناتجة عن طفيلي بالفعل.
وأكدت أنها بدأت بتناول المضادات الحيوية مجدداً بعد أن لاحظت تغيرات في وجهها، حيث تفضّل الانتفاخ الخفيف بدلاً من مظهر "التجاويف" الذي يؤثر عليها نفسياً. وأوضحت أنها بحاجة ماسة لمعرفة السبب وتقبل أي علاج يساعدها بعدما أنفقت حتى اليوم نحو 70 ألف دولار على تكاليف علاجها، حسبما نقله عنها موقع "بيبول".
يأتي تصريحها الجديد بعد أسبوعين على نشرها صورة عبر حسابها على منصة "إكس"، وتظهر التشوهات التي طالت وجهها مع تعليق عبّرت فيه عن إحباطها من تشوّه وجهها الذي بدا مليئاً بالتجاويف.
Sick it! pic.twitter.com/hrtAzRwOCW
— Brandi Glanville (@BrandiGlanville) December 8, 2024حياتها انقلبت
وعبرت نجمة سلسلة تلفزيون الواقع "ربات البيوت الحقيقيات في بيفرلي هيلز" عن أملها في التغلب على مشاكلها الصحية في العام القادم، مؤكدة أن "الصحة هي الثروة".
وفيما عبّرت عن استيائها من الشائعات التي تدّعي خضوعها لعمليات تجميل باستمرار، أرجعت سبب ابتعادها عن الأضواء إلى هذه التشوه في وجهها. وذكرت أن ذلك منعها عن مواصلة عملها، مما زاد من ضغوطها المالية.
غموض حول حالتها الصحيةربطت مشكلتها بتناولها لحوماً كانت مكشوفة أثناء تصوير برنامج "رحلة الفتيات الحصرية" (Real Housewives Ultimate Girls Trip).
وشرحت أنها أكلت من طعام مكشوف يحتوي على لحوم، لأنها بعد أشهر من عودتها، بدأت تعاني من صعوبة في الكلام وانتفاخ وجهها. وشرحت أنها تشعر بحركة "طفيلي" غير معروف داخل وجهها، مشبهةً ذلك بفقاعات تنفجر على بشرتها.