مستوطنون يقطعون 100 شجرة ويهاجمون قاطفي الزيتون بسلفيت
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
سلفيت - صفا
أقدم مستوطنون، السبت، على قطع العشرات من أشجار الزيتون، وهاجموا قاطفي الزيتون في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطني بؤرة "ابن هايبر" الاستيطانية الرعوية، المقامة على أراضي بلدة دير استيا شمال غرب سلفيت، أقدموا على تقطيع أشجار زيتون تعود ملكيتها للمواطن نسيم عبيد.
وأوضح رئيس بلدية دير استيا فراس ذياب، أن المستوطنين كسروا وقطعوا نحو 108 أشجار زيتون في منطقة "القعدة" غربي البلدة، تتراوح اعمارها ما بين 8-10 أعوام، بعد أن قطفوا وسرقوا ثمارها.
من جانبه، قال المواطن نسيم عبيد أنه فوجئ عند وصوله إلى أرضه بقيام المستوطنين بقطع وتكسير أشجار الزيتون فيها، مشيرا إلى أنه ليس الاعتداء الأول على أرضه، حيث قام المستوطنون برعي أغنامهم وإتلاف الأغصان وتقطيع السياج المحيط بالأرض، قبل أشهر.
وفي اعتداء منفصل، هاجم مستوطنون مسلحون صباح السبت، قاطفي الزيتون في بلدة كفر الديك غرب سلفيت.
وقال المزارع يوسف الديك إن مستوطني البؤرة الاستيطانية الرعوية المقامة على أراضي كفر الديك، هاجموا برفقة عدد من الكلاب، قاطفي الزيتون بمنطقة "خلة الحرامية" غربي البلدة، موجهين الشتائم والتهديدات، وحاولوا طردهم ومنعهم من قطف ثمار الزيتون.
وأشار إلى أن المستوطنين خلال الاسبوع الماضي سرقوا 30 كيس زيتون ومعدات زراعية، علاوة على ذلك رعي مواشيهم بين أشجار الزيتون، واستفزاز المزارعين، وذلك في محاولة منهم لمنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم والاعتناء بها.
يشار إلى أن اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على الأراضي الزراعية في محافظة سلفيت تصاعدت خلال موسم الزيتون في محاولة لإجبار المواطنين على تركها لصالح المستوطنات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مستوطنون سلفيت قطف الزيتون قاطفی الزیتون الزیتون فی
إقرأ أيضاً:
جريح واعتقالات بالضفة واعتداءات جديدة للمستوطنين
جرح شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي واعتقل آخرون مساء السبت، خلال اقتحام مدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، في حين شن مستوطنون اعتداءات على بلدات وتجمعات فلسطينية.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت إلى المستشفى شابا أصيب بالرصاص الحي قرب الجدار العازل في بلدة بيت أولا غرب الخليل، حيث وصفت إصابته بالمتوسطة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة عند الجدار الفاصل والتوسع العنصري غرب البلدة أطلقت النار صوب فلسطينيين، ما أدى إلى إصابة الشاب في قدمه.
وحسب الوكالة ذاتها، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر، في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز تجاه المنازل والمحال التجارية، دون الإبلاغ عن إصابات.
وشمال غرب مدينة رام الله (وسط)، اقتحمت قوة إسرائيلية قرية عبوين، وحطمت مركبات المواطنين وداهمت عدة منازل، دون تسجيل حالات اعتقال، لكنها اعتقلت 6 فلسطينيين من بلدتي بروقين وكفر الديك في محافظة سلفيت شمالي الضفة.
بدورها، قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية بورين جنوب نابلس في الضفة. كما أفادت مصادر أخرى للجزيرة أن مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال بعبوة ناسفة أثناء تمركزها داخل بناية بمحيط مخيم جنين شمال الضفة.
إعلان هجمات المستوطنينوإضافة إلى الاقتحامات، شهدت بروقين غرب سلفيت، هجوما نفذه عشرات المستوطنين اعتدوا خلاله على منازل ومركبات الفلسطينيين، مما أسفر عن أضرار مادية كبيرة وبث حالة من الذعر بين السكان، تحت حماية جيش الاحتلال، الذي أطلق الرصاص الحي صوب الفلسطينيين.
مشاهد جديدة.. مستوطنون يهاجمون أطراف بلدة بروقين غرب سلفيت. pic.twitter.com/YhQ6tbVLFO
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025
وفي اعتداء آخر، هاجم مستوطنون خياما سكنية في بلدة النصارية بالأغوار الوسطى، وأعطبوا إطارات جرار زراعي، كما اقتحموا تجمع خلة مكحول بالأغوار الشمالية، وهددوا سكانه وأرهبوهم، حسب وكالة "وفا".
وصعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، منذ بدء الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 927 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.