غرق باخرة قبالة سواحل ليبيا غرب طبرق، وإنقاذ 6 أشخاص وفقد 3 آخرين
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلنت مؤسسة العابرين لمساعدة المهاجرين والخدمات الإنسانية، إنقاذ القوات البحرية 6 بحارة بعد غرق باخرتهم قبالة شواطي رأس التين الليبية، 115 كيلو متر غرب طبرق.
وقالت مؤسسة العابرين، في منشور عبر “فيسبوك، الجمعة”، أن الباخرة التجارية كانت في طريقها من مدينة أبو قير المصرية، إلى مدينة بنغازي الليبية، وغرقت بسبب سوء الأحوال الجوية قبالة شواطي رأس التين، على بعد 115 كيلو متر غرب طبرق.
وأوضحت المؤسسة أن رجال الضفادع البشرية أنقذوا 6 بحارة من أصل 9 كانوا على متن الباخرة، مؤكدة أنهم بصحة جيدة، وأن 5 منهم يحملون الجنسية السورية، وآخر لبناني، بينما فُقد 3 أشخاص بينهم شخص سوداني هو قائد المركب.
وذكرت المؤسسة أن 3 أشخاص فقدوا حياتهم في مأساة مروعة، وتم إنقاذ 6 كانوا قد ألقوا في عرض البحر بعد غرق الباخرة، مشيرة إلى أن عمليات الإنقاذ شارك فيها رجال الضفادع البشرية وقوات خاصة بحرية وشباب من أم الرزم ورأس التين.
وأشارت المؤسسة إلى استمرار عمليات البحث عن المفقودين الثلاثة بعد غرق مركبهم “الصغير”، بحسب المؤسسة.
المصدر: مؤسسة العابرين لمساعدة المهاجرين والخدمات الإنسانية
مؤسسة العابرين Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
مأساة إنسانية .. وفاة 20 مهاجرًا إثيوبيًا إثر انقلاب قارب قبالة سواحل تعز اليمنية
في حادث مأساوي جديد يعكس معاناة المهاجرين غير الشرعيين، لقي 20 مهاجرًا إثيوبيًا حتفهم إثر انقلاب قارب كان يقلهم قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية.
وقع الحادث مساء يوم أمس، حيث كان القارب مكتظًا بالمهاجرين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى وجهتهم عبر البحر الأحمر، في رحلة محفوفة بالمخاطر.
ووفقًا للتقارير الأولية الصادرة عن السلطات المحلية، كان القارب يحمل أكثر من 25 مهاجرًا إثيوبيًا، انقلب بهم القارب؛ بسبب الحمولة الزائدة وظروف الطقس السيئة التي تسببت في اضطراب الأمواج، ما أدى إلى غرق المهاجرين في المياه العميقة.
هرعت فرق الإنقاذ والصيادون المحليون إلى مكان الحادث فور وقوعه، وتمكنوا من إنقاذ خمسة أشخاص فقط، بينما عُثر على جثث الضحايا البالغ عددهم 20 شخصًا بعد ساعات من البحث. ولا تزال عمليات البحث جارية للعثور على أي مفقودين محتملين.
وقال أحد المسؤولين المحليين في تعز "هذا الحادث مأساوي ويعكس المخاطر الكبيرة التي يواجهها المهاجرون في سعيهم وراء حياة أفضل، ونعمل على تقديم المساعدة للناجين، وسنواصل البحث عن جثث المفقودين"
ويُعد اليمن محطة عبور رئيسية للمهاجرين القادمين من دول القرن الأفريقي، وخاصة إثيوبيا والصومال، حيث يسعون للوصول إلى دول الخليج بحثًا عن فرص عمل وتحسين ظروفهم المعيشية. ومع ذلك، فإن هذه الرحلات غالبًا ما تكون محفوفة بالمخاطر بسبب الظروف الصعبة واستخدام قوارب غير آمنة من قبل المهربين.
وأعربت منظمات حقوق الإنسان الدولية عن قلقها العميق إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، داعية إلى تكثيف الجهود لمكافحة الاتجار بالبشر وتأمين طرق آمنة للمهاجرين.
وقالت إحدى منظمات الإغاثة “المهاجرون يواجهون ظروفًا لا إنسانية ويُتركون في مواجهة الموت. يجب على المجتمع الدولي التحرك لمعالجة جذور المشكلة ومحاسبة المهربين”
وتسلط المأساة الضوء على الحاجة الملحة لتكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية لتوفير الحماية للمهاجرين والتصدي لظاهرة الاتجار بالبشر التي تستغل يأس الفقراء وسعيهم وراء حياة أفضل.