القاهرة الإخبارية: ليلة عصيبة على مخيم النصيرات بعد سلسلة من الغارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، عاش ليلة عصيبة أمس بعد أن شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، سلسلة من الغارات، إلى جانب عشرات القذائف المدفعية صوب المناطق الشمالية، والشمالية الغربية، تحديدًا في مناطق أرض المفتي، والمخيم الجديد.
المسيرات الإسرائيلية تحول دون وسائل الإسعاف للضحاياوأضاف «أبو كويك» خلال مداخلة هاتفية بقناة القاهرة الإخبارية، أنه وصلت نداءات استغاثة بالعشرات لطواقم الإسعاف والدفاع المدني، ولكنها كانت عاجزة عن الوصول إلى عدد من المنازل التي تعرضت إلى القصف، بسبب كثافة النيران، وأيضا من جراء استهداف طائرات كواد كابتر المُسيرة الإسرائيلية سيارات الإسعاف بشكل مباشر، مما حال دون وصول الإسعاف إلى المصابين والضحايا، خاصة في منطقة أرض المفتي.
وأوضح مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه مع ساعات صباح اليوم الأولى، تمكنت طواقم الدفاع المدني، من انتشال جثامين 8 شهداء من تحت أنقاض منازل جرى تدميرها، خلال ساعات الليل، ولكن لم تستطع طواقم الدفاع المدني، استكمال مهامها، نظرًا لخطورة المنطقة الشمالية والشمالية الغربية من مخيم النصيرات، وأن الاحتلال الإسرائيلي، ما بين الحين والأخر، يطلق القذائف المدفعية صوب هذه المناطق من خلال الأليات المتمركزة إلى الشرق من مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأشار إلى أنه حتى الآن، لم يتم إحصاء عدد شهداء تلك الغارات والمكثفة، لا سيما وأن الضحايا لم تصل جثامينهم إلى مستشفى العودة أو شهداء الأقصي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة مخيم النصيرات الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
مراسل "القاهرة الإخبارية": "سنعود لغزة وسنعمر بيوتنا من جديد"
عبر يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من شرق النصيرات، عن سعادته وفرحته بعودته لمنزله في غزة، مشددًا على أن منزله تعرض لتغيرات كبيرة نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدفه، ورغم الأضرار التي لحقت بالبيت.
قطاع غزةوقال أبوكويك، خلال تغطية خاصة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، :"سنبني بيوتنا من جديد في غزة لكي نبقى متجذرين في هذه الأرض"، مشددًا على أن أطفاله لم ينتظروا انتهاء عمله ليعودوا معه إلى الشمال في مخيم الشاطئ، بل أصروا على العودة مع والدتهما وأفراد العائلة.
وأشار إلى أن حتى الأطفال كانوا متشوقين للعودة إلى بيتهم ودفء أسرتهم، رغم ما مروا به من ظروف صعبة، مؤكدًا أنه اضطر إلى مغادرة منزله في 13 أكتوبر 2023، متنقلاً بين عدة أماكن، بدءًا من النصيرات إلى شرق مدينة رفح الفلسطينية، ثم غربها، وبعدها مخيم البريج ودير البلح.
ونوه بأنه قضى 8 أشهر بعيدًا عن عائلته بسبب طبيعة عمله، ولم يتمكن خلالها من رؤية أطفاله سوى مرة واحدة أسبوعيًا، متابعًا: "أنه وعائلته يمتلكون قطعة أرض في النصيرات، إلا أنهم لم يتمكنوا من النزوح إليها أو نصب خيمة عليها، لأنها تقع في منطقة "أرض المفتي" التي تعرضت للقصف أيضًا، الاحتلال الإسرائيلي منعهم من إقامة خيمة حتى في الأراضي التي يمتلكونها".
وفي ختام حديثه، عبّر أبو كويك عن سعادته بعودته برفقة عائلته إلى قطاع غزة، مشيدًا بالمشهد المؤثر لعودة النازحين إلى ديارهم وأماكنهم في الشمال، مؤكداً أن تلك العودة تجسد التمسك بأرضهم وحياتهم رغم كل التحديات.