نصائح خبير اقتصادي للاستفادة من تخفيضات الجمعة البيضاء 2024 وتجنب العروض الوهمية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تقترب تخفيضات الجمعة البيضاء 2024، المقرر إقامتها في آخر جمعة من شهر نوفمبر الجاري، ويتطلع المستهلكون إلى استغلال العروض والتخفيضات.
وقد قدم الدكتور ماجد عبد العظيم، الخبير الاقتصادي، مجموعة من النصائح المهمة لمساعدة المستهلكين على الاستفادة القصوى من هذه التخفيضات وتجنب العروض المضللة.
نصائح للاستفادة من تخفيضات الجمعة البيضاءتأكد من جودة السلعة
نصح الدكتور عبد العظيم بالتأكد من أن السلعة المراد شراؤها غير معيبة أو تالفة.
يجب فحص المنتجات جيدًا قبل إتمام عملية الشراء، والتأكد من أن الخصم حقيقي وليس عرضًا وهميًا، حيث يقوم بعض البائعين برفع السعر قبل الإعلان عن الخصم.
احذر العروض الوهمية
أوضح الخبير الاقتصادي أن بعض المتاجر قد تقدم خصومات كبيرة ولكنها تكون مضللة.
لذلك، من الضروري التحقق من السعر الأصلي للمنتج قبل الجمعة البيضاء للتأكد من جدية الخصم.
متى يجب تجنب الشراء؟
اشترِ فقط ما تحتاجه
ينصح عبد العظيم المستهلكين بشراء السلع التي يهتمون بها فقط، وعدم الانسياق وراء العروض المغرية التي قد لا تكون ضرورية.
السلع الرخيصة جدًا
إذا كان الخصم مبالغًا فيه بشكل كبير، يجب الحذر، لأن السعر المنخفض قد يكون على حساب الجودة، كما يقول المثل: "ليس دائمًا الغالي تمنه فيه، ولكن الرخيص للغاية يخشى منه".
نصائح عند التسوق خلال العروضالتسوق الذكي على مدار العام: لا تقتصر العروض الجيدة على الجمعة البيضاء فقط، بل يمكن الاستفادة من التخفيضات في المواسم والتجمعات الاستهلاكية الأخرى.اختيار السلع الاستهلاكية بحكمة: بالنسبة للسلع الغذائية والاستهلاكية، ينصح ربات البيوت بالاستفادة من الخصومات وتوفير المال عبر الشراء من العلامات التجارية الموثوقة.
فوائد الجمعة البيضاء للتجار
تخفيضات الجمعة البيضاء لا تفيد المستهلكين فقط، بل تحقق مكاسب كبيرة للتجار أيضًا.
وأشار عبد العظيم إلى مبدأ الكسب في التجارة: "اكسب قليلًا، تبيع كثيرًا، تكسب أكثر"، مما يعني أن حجم المبيعات الكبير يعوض نسبة الخصم، ويحقق أرباحًا هائلة للتجار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تخفيضات الجمعة البيضاء 2024 البلاك فرايداي نصائح التسوق العروض الوهمية جودة السلع مكاسب التجار السلع الاستهلاكية التسوق الذكي الجمعة البیضاء عبد العظیم
إقرأ أيضاً:
توماس فريدمان: الانهيار العظيم لأميركا يمضي على قدم وساق
حذر الكاتب الأميركي البارز توماس فريدمان في مقاله الأسبوعي بصحيفة نيويورك تايمز، من أن ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية لن تصيب نجاحا في السنوات الأربع المقبلة.
ويتناول مقال الرأي المعنون "انهيارٌ كبير يجري على قدم وساق" بشكل نقدي تلك الولاية، مشددًا على طبيعتها الفوضوية وما يميزها من أنانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يمكن ترحيل حامل البطاقة الخضراء في أميركا؟list 2 of 2هآرتس: لا يلومن نتنياهو إلا نفسه في تفاوض أميركا مباشرة مع حماسend of listويجادل فريدمان بأن سياسات ترامب تفتقر إلى التماسك، بل إنها مدفوعة بمظالم شخصية، وسعي للانتقام، وعقلية الولاء السائدة بين أفراد إدارته.
وفي المقال الحافل بالانتقادات اللاذعة لترامب، يقول فريدمان إن ترامب هو وحده، دون أي شخص آخر، من يتحمل الأخطاء التي ترتكبها إدارته في شتى القضايا من التعامل مع أوكرانيا، والرسوم الجمركية، والرقائق الإلكترونية ومجالات أخرى.
ومرد كل تلك الإخفاقات، وفقا لفريدمان، هو أن ترامب لم تكن لديه رؤية متماسكة لمجريات الأمور في عالم اليوم، وكيفية توافق أميركا معها على أفضل وجه حتى يتحقق الازدهار المنشود في القرن الحالي.
وأضاف الكاتب أن ترامب عاد مرة أخرى إلى البيت الأبيض حاملا في جعبته هواجسه وغبنه القديم نفسيهما إزاء تلك القضايا، وعزز إدارته بعدد غير عادي من الأيديولوجيين الهامشيين الذين استوفوا معيارا أساسيا واحدا وهو الولاء الدائم له ولأهوائه قبل الدستور والقيم التقليدية للسياسة الخارجية الأميركية أو القوانين الأساسية للاقتصاد.
إعلانوالنتيجة -وفق المقال- هي ما يشهده العالم اليوم من مزيج غريب من رسوم جمركية تُفرض ثم تنقض لتفرض مرة أخرى، ومساعدات تُقدم لأوكرانيا ثم توقف وتستأنف من جديد، وإدارات حكومية وبرامج داخلية وخارجية تقلص ثم يرجع في ذلك ثم تقلص عبر مراسم متضاربة ينفذها جميعا وزراء وموظفون في الحكومة يجمعهم الخوف من تغريدة هنا وهناك ينشرها حليفه الملياردير إيلون ماسك أو الرئيس نفسه عنهم على وسائل التواصل الاجتماعي إذا ما حادوا عن أي خط سياسي يرسمه لهم.
ومضى فريدمان إلى القول إنه ما من أحد في العالم يمكنه أن يحكم بلدا، أو أن يكون حليفا لأميركا، أو أن يدير شركة، أو أن يكون شريكا تجاريا لها على المدى الطويل، إذا كان الرئيس الأميركي يهدد أوكرانيا، ويتوعد روسيا ثم يسحب وعيده، ويلوّح بفرض رسوم جمركية ضخمة على المكسيك وكندا ثم يؤجل سريانها، ويضاعف الرسوم الجمركية على الصين وينذر أوروبا وكندا بفرض المزيد منها.
ووفقا للمقال، فإن أكذوبة ترامب الكبرى ادعاؤه بأنه ورث اقتصادا خرِبا، مما يدفعه لفعل كل هذه الأمور، وهذا محض هراء، برأي الكاتب الذي يزعم أن الاقتصاد كان في حالة جيدة جيدا في أواخر ولاية الرئيس السابق جو بايدن، على الرغم مما شهدته بداياتها من أخطاء.
ومع أن فريدمان يرى أن ترامب كان محقا في اعتقاده بأن هناك حاجة لمعالجة الخلل التجاري مع الصين، إلا أنه يرى أنه كان بإمكان الرئيس الأميركي أن يقوم بذلك من خلال زيادة الرسوم الجمركية المستهدفة على بكين، بالتنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة الذين يتعين عليهم فعل الشيء نفسه، معتبرا هذه هي الطريقة التي تجعل الصينيين يتحركون.
وأشار في المقال إلى أن الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي كان قد لخص دور بلاده تجاه العالم في فقرتين في خطاب تنصيبه يوم 20 يناير/كانون الثاني 1961.
وفي ذلك الخطاب، قال كينيدي "فلتعلم كل أمة، سواء كانت تتمنى لنا الخير أو الشر، أننا سندفع أي ثمن، ونتحمل أي عبء، ونواجه أي مشقة، وندعم أي صديق، ونعارض أي عدو لضمان بقاء الحرية ونجاحها".
إعلانلكن فريدمان يقول إن ترامب ونائبه جيه دي فانس قلبا دعوة كينيدي رأسا على عقب لتقرأ على النحو التالي: "فلتعلم كل أمة، سواء كانت تتمنى لنا الخير أو الشر، أن أميركا اليوم لن تدفع أي ثمن، ولن تتحمل أي عبء، ولن تتكبد أي مشقة، وأنها ستتخلى عن أي أصدقاء وتتودد إلى أي أعداء في سبيل ضمان البقاء السياسي لإدارة ترامب حتى لو كان ذلك يعني التخلي عن الحرية أينما كان ذلك مربحًا أو مناسبا لنا".
وخلص الكاتب إلى القول إذا كان ترامب يريد أن يحدث تحولا جوهريا في الاتجاه المعاكس فهو مدين للبلاد بأن تكون لديه خطة متماسكة، تستند إلى اقتصادات سليمة وفريق يمثل الأفضل والأكثر ذكاءً، وليس الأكثر تملقا من اليمينيين المتطرفين.