«الصحة»: وفرنا عيادة خاصة بالمرأة في كل المستشفيات
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قالت الدكتورة منن عبد المقصود الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة، إن أكثر من 70% من زوار المنصة الوطنية للصحة النفسية سيدات، موضحةً: «وجهنا خدماتنا للسيدات بشكل أكبر، بسبب كثرة عدد الزائرات».
عيادة صحة المرأة في كل المستشفياتوأضافت «عبد المقصود»، خلال لقائها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ودينا شرف: «أصبح لدينا عيادة صحة المرأة في كل مستشفياتنا وأصبحنا موجودين في المستشفيات التي تتعامل مع أمراض النساء والولادة مثل مستشفى الجلاء».
وتابعت: «نحن موجودون في مستشفى الجلاء وأكثر من مستشفى متخصصة، فالسيدة المصرية تدرك جيدا أهمية الصحة النفسية وتسأل عن نفسها وتربية أولادها وتعاملاتها مع زوجها وتعاملاتها في العمل إن كانت امرأة عاملة، أي أن السيدة المصرية تتمتع بثقافة عالية جدا من الناحية النفسية».
وأكدت أن الأطفال –خصوصا- لديهم طبيعة مختلفة لمرض الاكتئاب، إذ لا يظهر الاكتئاب فيهم بالبكاء أو الحزن، ولكن الأطفال يعبرون عنه برفض الذهاب إلى المدرسة وهناك آلام جسدية مثل آلام البطن والصداع والوسوسة، أي أن أعراض الاكتئاب عند الأطفال غير تقليدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منن عبد المقصود صحة المرأة عيادة صحة المرأة وزارة الصحة الصحة المصرية
إقرأ أيضاً:
مقترح برلماني بحظر تداول الألعاب النارية في مصر
وجهت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، مقترحًا برلمانيًا، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزيرة التنمية المحلية، لإصدار قرارًا وزاريًا بحظر بيع أو تداول الألعاب النارية أو الإتجار بها في مصر أو استيرادها لما لها من خطورة على أفراد المجتمع.
وقالت النائبة:" هناك ظاهرة سلبية تتزامن مع احتفالاتنا بشهر رمضان المبارك والأعياد والمناسبات وهي انتشار الألعاب النارية والمفرقعات ومسدسات الخرز وغيرها من الألعاب التي لها العديد من المخاطر علي الأطفال بصفة خاصة نتيجة اللعب العشوائي والتي تنتهي بمأساة تتسبب في تشوه أو عاهة مستديمة، وقد تتسبب في اشتعال الحرائق وتُثير الفزع والهلع لدى المواطنين".
وأضافت:" تشهد الشوارع والميادين والأزقة قيام الأطفال باقتناء بعض أنواع الألعاب النارية التي تباع على الأرصفة وفى الدكاكين، نتيجة قيام المستوردين باستيراد كميات منها، بأنواعها المختلفة، التي تقدر بملايين الجنيهات".
ونوهت إلى أن الباعة يفترشونها في منطقة العتبة ووسط القاهرة وتباع علنًا في خرق صارخ للقانون فتجدهم يقفون بعربات صغيرة لا يتجاوز ارتفاعها المتر الواحد، إلا أنها تحمل المئات من تلك الألعاب.
وأردفت "عبدالحميد"، شهدنا من قبل حوادث مؤسفة منها قطع في الشبكية ونزيف بالعين وتمزقات في جدارها وقد تؤدي تلك الألعاب إلى انفصال شبكي قد ينتج عنه فقدان كلي للبصر وفقدان العين كليا وفي حالة الإصابة بطلقة من مسدسات الخرز على مسافة قريبة فقد يؤدي ذلك إلى انفجار في مقلة العين حيث تقضي على الرؤية تمامًا.
وتابعت، أغلب هذه الألعاب تدخل عبر منفذى بورسعيد والعين السخنة الجمركيين، تحت بند لعب أطفال، وتطفو على السطح في مثل هذه الأوقات، لافتة إلى إنها تدر عائد عالي يقدر بـ ملايين الجنيهات على التجار والمستوردين.
وطالبت النائبة آمال عبدالحميد، بقرار وزاري مُلزم يحظر بيع أو تداول الألعاب النارية أو الإتجار بها أو دخولها إلى مصر بالنظر إلى مخاطرها لما تسببه من ذعر وهلع وترويع للمواطنين الآمنين لاسيما السيدات.
كما حذرت النائبة آمال عبدالحميد، الأسر من الانسياق وراء رغبات الأطفال باقتناء الألعاب النارية خاصة في شهر رمضان والأعياد حيث يكثر بيع وشراء هذه الألعاب، على الرغم من خطورتها على مستخدميها خاصةً الأطفال.