نفت موسكو، اليوم السبت، أي صلة بفيديوهات مزيفة عن الانتخابات الأمريكية، بعدما اتهمتها الاستخبارات الأمريكية ببث فيديو مزيف يظهر مهاجراً هايتياً يعلن أنه صوت مرات عدة.

وقالت 3 وكالات استخبارات أمريكية، الجمعة في بيان مشترك إن "أطرافاً روسية مؤثّرة" اختلقت الفيديو في جزء من "مساعي موسكو الأوسع لإثارة أسئلة لا أساس لها عن نزاهة الانتخابات الأمريكية".

وأشار البيان أيضا إلى أن أطرافا روسية تقف وراء تسجيل مصوّر زائف آخر.

وقالت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة عبر تلغرام: "لاحظنا أن بيان الاستخبارات الأمريكية يتهم بلادنا بنشر مقاطع فيديو ملفقة حول انتهاكات انتخابية في الولايات المتحدة. هذه الادعاءات لا أساس لها".

#WorldNews: #Moscow on Saturday denied it was behind fake videos linked to the U.S. election after American intelligence blamed #Russia for a fake video showing an immigrant claiming to have voted multiple times.https://t.co/nj0lHrbiJr

— LBCI Lebanon English (@LBCI_News_EN) November 2, 2024

ويظهر التسجيل في 20 ثانية رجلاً يقول بنبرة متكلفة وآلية: "نحن من هايتي. قدمنا إلى أمريكا منذ 6 أشهر وحصلنا بالفعل على الجنسية الأمريكية، وسنصوّت لكامالا هاريس".

وقال المسؤول عن الانتخابات في ولاية جورجيا الحاسمة براد رافنسبرغر الجمعة، إن الفيديو نموذج عن "المعلومات المضللة محددة الأهداف". وأشار إلى أن التسجيل "الزائف بشكل واضح" هو على الأرجح من إنتاج "مزارع المتصيّدين الروسية".

وذكرت السفارة أن روسيا لم تحصل على "أي دليل على هذه المزاعم أثناء تواصلها مع مسؤولين أمريكيين".

وقالت السفارة في بيان نشرته أيضاً الخارجية الروسية: "كما أكد الرئيس فلاديمير بوتين مراراً، نحترم إرادة الشعب الأمريكي. كل التلميحات عن دسائس روسية، هي افتراءات خبيثة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية الروسية روسيا روسيا الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

اليوم.. انطلاق الجولة الثانية من المباحثات الروسية الأمريكية في إسطنبول

تنطلق اليوم الخميس، الجولة الثانية من المباحثات الروسية الأمريكية في قصر السفارة الروسية بإسطنبول، حول سبل إزالة العقبات الفنية وتطبيع العمل الدبلوماسي بين البلدين.

وتركز المباحثات على تحسين ظروف عمل الدبلوماسيين، وحل القضايا اللوجستية والإدارية.

ويترأس الوفد الروسي سفير موسكو في واشنطن ألكسندر دارتشييف، والوفد الأمريكي نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا وأوراسيا سوناتا كولتر، بحضور ممثلين عن وزارتي الخارجية في البلدين.

الجولة الأولى للمفاوضات

وكان الجانبان قد عقدا جولة أولى من مباحثات تطبيع العمل الدبلوماسي في 27 فبراير الماضي في مقر القنصلية الأمريكية بإسطنبول.

وأكد السفير دارتشييف أن المباحثات تهدف إلى إزالة الإرث السام الذي خلفته إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.

وبين القضايا المطروحة استعادة الممتلكات الدبلوماسية المجمدة، واستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين.

مسار المفاوضات

وأشار دارتشييف إلى أن التواصل بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب أدى إلى تحقيق بعض التقدم، مثل ضمان الخدمات المصرفية للبعثات الدبلوماسية، وتحويل المساهمات الروسية إلى المنظمات الدولية، لافتا إلى تقدم محدود في تسوية قضايا التأشيرات، وتخفيف قيود السفر المتبادلة.

من جانبها، أكدت الخارجية الأمريكية أن مسائل الأمن ونزاع أوكرانيا لن تكون على جدول أعمال هذه الجولة من المباحثات، فيما صرحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس بأن أي تطبيع للعلاقات بين واشنطن وموسكو لن يحدث إلا بعد تحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا.

اقرأ أيضاًروسيا تعلن السيطرة على قرية جديدة شرق أوكرانيا

روسيا ترسل 95 منقذا إضافيا إلى ميانمار للمساعدة في جهود الإغاثة

أوكرانيا تتسلم حزمًا دفاعية جديدة.. وزيلينسكى يؤكد سريان العقوبات ضد روسيا

مقالات مشابهة

  • عرفت إزاي آكل اللبانة.. مي القاضي عن دور الراقصة: الناس افتكرتني بيئة| فيديو
  • رئيس ديوان المحاسبة يلتقي القائم بأعمال السفارة الأمريكية
  • بالفيديو .. ناشطون مناصرون لفلسطين يحولون بركة السفارة الأمريكية بلندن للون الأحمر
  • جولة ثانية من المحادثات الروسية الأمريكية تنطلق في إسطنبول
  • لإستئناف العلاقات الدبلوماسية .. بدء المحادثات الروسية الأمريكية بإسطنبول
  • اليوم.. انطلاق الجولة الثانية من المباحثات الروسية الأمريكية في إسطنبول
  • وفد أمريكي يصل إلى القنصلية الروسية في إسطنبول لإجراء محادثات مع روسيا
  • تحذير من السفارة الأمريكية في عمان
  • انخفاض الأسهم الآسيوية والأوروبية مع دخول الرسوم الجمركية الأمريكية حيز التنفيذ
  • واشنطن تحذر روسيا وأوكرانيا من عدم التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب