«خامنئي» يهدد أمريكا وإسرائيل برد ساحق وصارم على الضربة الأخيرة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال المرشد الإيراني، آية الله على خامنئي، إن الولايات المتحدة وإسرائيل ستتلقيان ردًا صارمًا وساحقًا على ما يفعلونه ضد طهران، وفقًا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، نقلت عن 3 مسؤولين إيرانيين مُطلعين على خطط الحرب، قولهم إن المُرشد الإيراني علي خامنئي، أصدر تعليماته للمجلس الأعلى للأمن القومي يوم الاثنين الماضي، للاستعداد لمهاجمة إسرائيل.
وأكدوا أن «خامنئي» اتخذ القرار بعدما استعرض تقريرًا من كبار القادة العسكريين الإيرانيين حول الأضرار، التي لحقت بقدرات إنتاج الصواريخ الإيرانية والبنية التحتية الحيوية للطاقة وأهداف إيرانية أخرى، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف 3 محافظات في طهران يوم السبت الماضي.
سلامي: إسرائيل ستتلقى ردًا كبيرًاوكان قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، قال إن إسرائيل ستتلقى ردًا كبيرًا على عدوانها الأخير ضد طهران، واصفًا الرد بأنه «لا يمكن تصوره».
وأضاف «سلامي»: «الإسرائيليين مخطئون في الاعتقاد بأنهم قادرون على تغيير التاريخ بإطلاق عدد من الصواريخ».
وكان موقع «أكسيوس» الأمريكي، كشف عن معلومات استخباراتية إسرائيلية، تشير إلى أن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، وربما قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المُقرر لها الخامس من نوفمبر الجاري، نقلًا عن مصدرين إسرائيليين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خامنئي إيران طهران المرشد الإيراني إسرائيل الرد الإيراني
إقرأ أيضاً:
دولة جديدة تدخل على خط الغارات الجوية وتقصف هذه المحافظة اليمنية
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
في تطور عسكري لافت يعكس تصاعد التنسيق الغربي في مواجهة الحوثيين، نفذت القوات البريطانية والأمريكية عملية جوية مشتركة مساء الثلاثاء بُعد 15 ميلاً جنوب العاصمة اليمنية صنعاء.
ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية صباح الأربعاء، فإن العملية الجوية جرت بدقة عالية بعد حلول الظلام لتقليل المخاطر على المدنيين، واستهدفت مبانٍ تستخدمها الجماعة في تصنيع الطائرات المسيّرة. على حد زعمها.
اقرأ أيضاً الإصلاح يقلب الطاولة: عرض مفاجئ لتقاسم السلطة مع الحوثيين 29 أبريل، 2025 الآن.. غارات أمريكية عنيفة على هذه المحافظة اليمنية 29 أبريل، 2025العملية، التي قادتها طائرات "تايفون" البريطانية بدعم من ناقلات "فويجر" للتزود بالوقود جواً، استخدمت قنابل موجهة من طراز "بيفواي 4"، وتم تنفيذ الضربة بناء على معلومات استخباراتية دقيقة رُصدت بالتعاون مع الجانب الأمريكي.
وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، زعم أن هذه الضربة الموجّهة جاءت رداً على التهديدات المتكررة لحرية الملاحة الدولية، والتي تسببت بتراجع حركة الشحن في البحر الأحمر بنسبة 55%، مكبدة الاقتصاد العالمي خسائر بمليارات الدولارات.
وأضاف هيلي: "أمن خطوط التجارة ليس مسألة بعيدة عنا، بل يمس حياة العائلات البريطانية مباشرة. وسنواصل العمل مع شركائنا الدوليين لضمان بقاء البحر الأحمر ممراً آمناً".