عضو بـ«النواب» يثمن إلغاء شروط تراخيص البناء والعودة لقانون 2008
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعرب الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، عن ثقته التامة في أن إعلان المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة عن إلغاء شروط استخراج تراخيص البناء من خلال العودة إلى القانون 119 لسنة 2008، سيكون له تأثير إيجابي وكبير على حركة البناء في مصر.
استخراج تراخيص البناءوأكد «سليم»، في بيان، اليوم السبت، أن عودة حركة البناء لن تكون فقط لعودة تشغيل المشروعات الصناعية الخاصة بمواد البناء، وإنما يرتبط به عمالة يومية بالملايين كانت تعمل فيما يقرب من 100 مهنة كانت مرتبطة بحركة التشييد والإسكان والبناء، كما أن ذلك الأمر سيسهم في توافر الآلاف من الوحدات السكنية بمختلف المدن والمراكز والأحياء على مستوى الجمهورية.
وكشف وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، عن أن قانون 119 لسنة 2008 هو القانون الذي كان يحكم حركة البناء لسنوات طويلة وكان المواطنون يتقدمون للحصول على التراخيص بناء على شروطه حتى عام 2021، الذي صدرت فيه الشروط الجديدة التي تم إلغاؤها مؤخرًا، مؤكدًا أن هذه الاشتراطات كانت مجحفة بحيث لم يكن يستطيع المواطن البناء إلا على 70% من مساحة الأرض، مع قيود في الارتفاعات، وأن يكون للأرض عقد موثق في الشهر العقاري، لتسليمه في الحي التابع له، ثم إرساله للمحافظة، التي تقوم هي الأخرى بإرسال الترخيص إلى إحدى كليات الهندسة الموجودة فيها، وبالتالي هذه الإجراءات كانت سببا في توقف حركة البناء في مختلف محافظات الجمهورية، وعدد قليل جدًا فقط من التراخيص صدر في ظل هذه الاشتراطات.
وأشار إلى أن هذه الاشتراطات أدت إلى تعطيل العمالة وخروج عدد من تجار مواد البناء من السوق خاصة في المحافظات، مشيرا إلى أن إلغاء هذه الشروط والعودة للعمل بقانون 119 لسنة 2008 كان مطلبًا ضروريًا من مختلف مستثمري القطاع العقاري وشركات المقاولات وحتى المشروعات الصناعية العاملة في القطاع العقاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب استخراج تراخيص البناء تراخيص البناء قانون البناء حرکة البناء
إقرأ أيضاً:
حمدان: الاحتلال سعى لإفشال اتفاق غزة والعودة للعدوان
يمانيون../
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أسامة حمدان، اليوم الاثنين، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، عملت بجد على إفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسعت لاستئناف عدوانها على القطاع.
وأوضح حمدان، في تصريحات صحفية، أن الاحتلال لم يلتزم بالاتفاق، بل حاول التنصل منه عبر استمرار توغله اليومي في مناطق مختلفة من القطاع، سواء في الشمال أو الوسط أو الجنوب، في انتهاك واضح للتهدئة.
وأشار إلى أن الممارسات الإسرائيلية تكشف عن نوايا مبيتة للالتفاف على أي اتفاق يحد من عدوانها، مؤكداً أن المقاومة تتابع هذه الخروقات عن كثب ولن تسمح بفرض واقع جديد على الأرض يخدم مصالح الاحتلال.