ضربة جديدة لنتنياهو.. اعتقالات بشبهة تسريب معلومات سرية من مكتبه
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
ضربة جديدة مني بها، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ولكن هذه المرة كانت من داخل مكتبه بعدما كشفت وسائل إعلام عن اعتقال عدة أشخاص بتهمة تسريب وثائق وصفت بالحساسة قد تؤثر على أهداف الحرب في غزة، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها.
البداية جاءت بنشر صحيفة «بيلد» الألمانية تقريراً في سبتمبر الماضي، يشير إلى وثيقة لحركة حماس، بشأن المحتجزين ومفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار، لتفتح الأجهزة الأمنية على إثره تحقيقاً يقود إلى اعتقال عدد من المقربين من نتنياهو.
هيئة البث الإسرائيلية، ذكرت أن أحد المشتبه بهم مساعد لرئيس الوزراء، وعمل عن كثب مع نتنياهو منذ بداية الحرب، وشارك في اجتماعات أمنية حساسة، رغم عدم حصوله على الموافقة الأمنية التي تؤهله لذلك.
دائرة التحقيقات اتسعت لتطرح تساؤلات حول ما إذا كان نتنياهو على علم، أو كان متورط في التسريبات، التي يبدو أنها تهدف إلى التأثير على الرآي العام الإسرائيلي، لدعم موقف نتنياهو المتشدد بشأن صفقة إطلاق سراح المحتجزين، وإرساء وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
التحقيق فتح الباب أمام الدوائر الأمنية الإسرائيلية، للتشكيك في قدرة نتنياهو على ضمان عدم حدوث خرق أمني للمعلومات السرية، وضمان تحقيق أهدافه المزعومة في القطاع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس تطلب انسحاب الطائرات الحربية الإسرائيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طلبت حركة حماس، اليوم الأحد، من الوسطاء الدوليين انسحاب جميع الطائرات الحربية والطائرات المسيرة الإسرائيلية من أجواء قطاع غزة، في خطوة جديدة ضمن بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع إسرائيل.
وفقًا لتقارير إعلامية فلسطينية، كانت الحركة قد أعلنت في وقت سابق عن أسماء الأسرى الثلاثة الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار هذا الاتفاق.
وتشمل الأسماء التي تم الإعلان عنها: رومي جونين (24 عامًا)، إميلي دماري (28 عامًا)، ودورون شطنبر خير (31 عامًا). وقد تم تأكيد أن هؤلاء الأسرى سيُفرج عنهم اليوم الأحد، كجزء من الترتيبات المتفق عليها.
من جانبه، أفاد الإعلام الإسرائيلي بأن إسرائيل قد تلقت بالفعل قائمة بأسماء المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم. كما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" أن القائمة قد وصلت إلى الوسطاء في الوقت المحدد.
وفي تطور آخر، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن وقف إطلاق النار لن يبدأ حتى يتم تسليم قائمة بأسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم. في المقابل، أكدت حركة حماس التزامها التام ببنود الاتفاق، مشيرة إلى أن تأخير تسليم الأسماء يرجع إلى أسباب ميدانية وفنية.
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه الأربعاء الماضي يأتي بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب الدموية في قطاع غزة، التي خلفت أضرارًا جسيمة وأزمة إنسانية غير مسبوقة في المنطقة.