علي جمعة: سيدنا النبي هو درة التاج والانسان الكامل
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو درة التاج، والإنسان الكامل، حبيب الرحمن، وصفه ربه بأنه قد أرسله للناس بشيراً ونذيرا، ووصفه ربه بأنه قد أرسله للناس رحمةً للعالمين، {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} ، ويقول ﷺ عن نفسه: «إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ».
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية فيسبوك، ان الذي يتأمل سيرة سيدنا رسول الله ﷺ يجد أنه كان الإنسان الكامل، وكان وحيداً في نفسه قد جمع الله له كل هذه الهمة التي لم نراها بعد ذلك في أحدٍ من البشر، قام الليل وكان قيام الليل عليه فرضاً، صام النهار وكانت السيدة عائشة –رضى الله تعالى عنها- تقول: «كان يصوم حتى نقول لا يُفطر وكان يُفطر حتى نقول لا يصوم» قام بأعباء الدعوة، وبالتعليم، وكان قاضياً، وكان مفتياً، وكان مُعَلِمَاً، وكان قائداً للجيوش، وكان ﷺ تاجراً وأباً وزوجاً، وكل أَحَدْ في العالمين يجد نفسه في سيدنا رسول الله ﷺ.
واشار الى ان سيدنا النبى المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ هو المثال الأتم الذى يجب أن يضعه كل مؤمن أمامه ؛ يمتثل به ويقلده ويحاكيه ولو فى بعض جوانب الحياة، فسيدنا النبي ﷺ هو المثال الأعلى الأكمل الأتم للعالمين فى رحمته وفى علاقته بينه وبين نفسه ، وبينه وبين الناس، وبينه وبين ربه، ولا يزال المصطفى ﷺ فى سيرته العطرة وفى قيامه بشأن ربه سبحانه وتعالى خير العابدين، وخير مثال يحتذى ، ولا يزال أسوة حسنة للمؤمنين ، وكلما ذكر المؤمن ربه كثيرا كلما احتاج إلى نبيه ﷺ ، فهو إنسان عين الموحدين فى الحضرة القدسية ، وهو إمام المتقين يأتمون به فى علاقتهم مع الله، من غيره لا يرى المؤمنون الطريق، ومن غيره لا يستطيع ذاكر أن يذكر ربه، ولا موحد أن ينهج النهج السليم، ولا عابد أن يعبد ربه على يقين، أرسله ربنا رحمة للعالمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيدنا النبى حبيب الرحمن درة التاج سيدنا رسول الله ﷺ
إقرأ أيضاً:
تجلب الرزق وتمنع البؤس.. تعرف على فضل قراءة سورة الواقعة
فضل قراءة سورة الواقعة.. يتساءل الكثيرون عن فضل قراءة سورة الواقعة، والتي أكدت العديد من الأحاديث والكثير من العلماء على فضل هذه السورة.
سورة الواقعةسورة الواقعة هي السورة رقم 56 في القرآن الكريم، وعدد آياتها ست وتسعون آية، وتبلغ نحو ثلاثمائة وتسعة وسبعون كلمة، وألف وستمائة واثنان وتسعون حرفًا، كما تسمى سورة الواقعة بـ «سورة الغنى».
سورة الواقعةوقت نزول سورة الواقعةوسورة الواقعة من السور المكية، التي نزلت على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة، وتقع بالجزء الثالث والعشرين من القرآن الكريم، وتبدأ سورة الواقعة بأسلوب الشرط «إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ».
فضل سورة الواقعةوأكد عدد من الأحاديث الشريفة على فضل سورة الواقعة، والتي تثبت أن قراءة سورة الواقعة قبل النوم كل ليلة تمنع الفقر وتجلب الرزق، فقد روى ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «مَن قرأَ سورةَ الواقِعَةِ في كلِّ ليلةٍ، لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا».
سورة الواقعة تجلب الرزقوأوضح العلماء أن ابن مسعود كان يأمر بناته بقراءة سورة الواقعة في كل ليلة، والمداومة عليها، لأنها تمنع الفقر وتجلب الزرق وتمنع البؤس، ومن داوم على قرائتها لم يُكتب من الغافلين، لما تحمله من ترهيب للثواب والعقاب والاحتضار.
أحاديث تنص على فضل سورة الواقعةومن فضل سورة الواقعة، ما رواه ابن دقيق العيد عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قالَ أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللَّهِ أراكَ قد شِبتَ؟ قالَ: «شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ»، لما ورد في السور من التخويف من عذاب الآخرة.
وروى الهيثمي في معجم الزوائد أن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - قال عن فضل سورة الواقعة: «قرأتُ على رسولِ اللهِ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم سورةَ الواقعةِ فلمَّا بلغْتُ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرُوحٌ وَرَيحَانٌ يا ابنَ عمرَ».
اقرأ أيضاً«اللهم افتح لي بها أبواب الخير والرزق».. دعاء سورة الواقعة لقضاء الحوائج وفك الضيق
آيات وسور قرآنية تزيد الرزق وتفتح الأبواب المغلقة
«لا يمسه إلا المطهرون».. أداب التعامل مع المصحف الشريف