شمس البارودي ترثي حسن يوسف: أغرقتني بحبك خلال 52 عاما ولم تخلف معي وعدًا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كشفت الفنانة المعتزلة شمس البارودي، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة زوجها الفنان القدير حسن يوسف، الذي توفي يوم الثلاثاء الماضي عن عمر ناهز الـ90 عامًا، وذلك في أول تعليق لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وكتبت شمس البارودي عبر حسابها بـ«فيس بوك»: «أحمد الله وأشكره وأرضى بقضاءه سبحانه وعزائي أنها دنيا فانية سنتركها حتمًا كل في ميعاده، وحياتنا الحقيقية هناك ولقاؤنا بالأحبّة بإذن الله تعالى في جنات النعيم».
وأضافت: «حقًا الفراق صعب بعد 52 عامًا عِشرة لرجل محب حنون طيب كريم زوج وحبيب وعاشق يحتويني وعمري 26 عامًا وهو 38 عامًا، أنضج مني عقلًا وخبرة، فيغرقني بحبه وعطائه واهتمامه بأدق التفاصيل التي تسعدني فيقدمها لي، فاستغني عن الدنيا به فالحياة في كنفه أمن وأمان».
وتابعت شمس البارودي في رثائها لزوجها حسن يوسف: «كأن الله وضعه في حياتى ليغير مجراها تمامًا، حبيبي يا حسن أنت معي في كل سكنات حياتنا لم ولن تفارقني يا حبيبي، وكما وعدتني في آخر حديث لنا ممسك بيدي تضمها لصدرك وأنت على فراش مرضك تطمني سنلتقي يا حبيبتي بإذن الله بركب التائبين العابدين المتيمين بحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في مستقر رحمته».
واختتمت كلماتها بقولها: «بصدقك لم تخلف معي وعدًا أبدًا أحيا منتظرة لقائي بك وبكل الأحبّة في مستقر رحمة الله وكرمه سبحانه في فراقك ليس وداع يا حبيبي بل وعد بلقاء المحب لحبيبه حمدا لله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن يوسف عزاء حسن يوسف وفاة حسن يوسف شمس البارودي شمس البارودی حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
واقعة غريبة: العثور على بقايا جثة امرأة في سريرها بعد 3 سنوات
خاص
واقعة غريبة هزّت تركيا خلال اليومين الماضيين، حيث عثرت الشرطة في مدينة إزمير على بقايا جثة امرأة توفيت منذ 3 سنوات في سريرها، دون أن يلاحظ أحد غيابها، لا من أقاربها ولا جيرانها.
بدأت القصة ببلاغ من رجل يبلغ من العمر 66 عاماً، أفاد بعدم تمكنه من التواصل مع زوجة أبيه، التي تعيش بمفردها منذ وفاة زوجها قبل 23 عاماً.
وأوضح أن آخر اتصال له بها كان قبل 3 سنوات، وبرر انقطاعه عنها بأنها كانت ذات طبع عصبي، ولا تحمل هاتفاً نقالاً.
وعند وصول الشرطة إلى شقة السيدة المسنة، والتي تُدعى “غولشان جوغولو” (87 عاماً)، فتحوا الباب بمساعدة خبير أقفال، ليعثروا على بقايا جثتها المتحللة في سريرها، والتحقيقات الأولية أكدت عدم وجود أي آثار لجريمة أو سرقة.
المثير للدهشة أن جيرانها لم يشعروا بغيابها رغم أن الشقة المجاورة لشقتها مأهولة بالسكان. بعضهم أشار إلى ملاحظة رائحة كريهة قبل نحو عام ونصف، لكنهم ظنوا أنها لقطة ميتة في الطابق السفلي.
فيما قالت إحدى الساكنات القديمات في المبنى، إنها لم ترَ جارتها الراحلة منذ سنوات، واصفة إياها بأنها “امرأة طيبة” تعرفت عليها بشكل بسيط من خلال تقديم ماء الشرب لها.
الشرطة أرسلت عينات من عظام المرأة المنسية إلى معهد الطب الشرعي في إسطنبول، لمزيد من الفحص، وتحديد سبب الوفاة الدقيق قبل إغلاق ملف تلك الواقعة.