معمر: تحركات الدعم السريع في الجزيرة عبارة عن شن غارات ضد المواطنين وحملات نهب وقتل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
حسب المعلومات البتجي من سكان مناطق (التي والنوبة والقرى جنوب جياد والمسعودية) ، تحرك قوات الدعم جنوباً وتوغلها في ولاية الجزيرة ، لم يكن بهدف تحقيق أهداف عسكرية أو حتى الاشتباك مع القوات المسلحة وتوسيع رقعة السيطرة العسكرية.
بل كل تحركاتهم في تلك المنطقة عبارة عن شن غارات ضد المواطنين وحملات نهب وقتل ممنهجة ضد المدنيين.
♦️ تحليلي:
أما انو قيادة قوات الدعم السريع فقدت السيطرة والتحكم على مقاتليها ، أو انو النهب والغنيمة أصبح الدافع والضامن الأساسي لأستمرارهم في القتال.
فبالتالي هذه الممارسات الإجرامية أصبحت سياسة رسمية مقرة من قبل قيادة القوات.
♦️ عليه :
ووفقاً لمعطيات الواقع إذا استمر هذا الأمر ، الخيار الوحيد أمام الأهالي هو حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم وحقهم في الوجود.
وانا شخصياً سأحمل بندقيتي ليس تحت قيادة أحد وليس امتداداً لمعركة فرقاء ديسمبر وليس تأييداً للأجندة السياسية لأي من طرفي النزاع السلطوي الدائر الان ، بل سأحملها دفاعاً عن الناس وحقهم في الحياة ، ساحملها ضد الإجرام المنظم.
معمر موسى
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان
دبي- القاهرة- قالت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، في أقوى خطوة تتخذها نحو تقسيم السودان بعد 20 شهرا من الحرب الأهلية، وتخوض قوات الدعم السريع اشتباكات مع الجيش السوداني منذ أبريل نيسان من العام الماضي، وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور.
ومن شأن تشكيل أي حكومة جديدة لإدارة تلك المناطق أن يمثل تحديا للحكومة المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أُجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتباشر الآن عملها من بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.
واتفقت مجموعة من السياسيين وزعماء جماعات مسلحة على تشكيل ما وصفوها بأنها “حكومة سلام”، حسبما قال أعضاء في المجموعة لرويترز هذا الأسبوع.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية ومستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان والتي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
(رويترز)