الأردن: لن نكون ساحة صراع لأي طرف
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، رفض الأردن لمحاولات بعض الأطراف في الإقليم انتهاك مجاله الجوي.
وأشار المومني إلى وقوع حادثتين من هذا النوع خلال الأيام القليلة الماضية في محافظتي إربد وجرش، واصفا ذلك بأنه "تهديد يتعامل الأردن معه ضمن قواعد الاشتباك العسكرية، وأنه يتخذ الإجراءات الضرورية كافة للتصدي لهذه الانتهاكات".
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، السبت، عن المومني قوله إن "القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي تؤدي واجبها المقدس في حماية الحدود برا وبحرا وجوا، وأنها توظف كافة إمكانياتها لضمان أمن وسلامة الوطن ومواطنيه، ولن تتردد في تطبيق قواعد الاشتباك تجاه كل من يحاول الإضرار بأمن الأردن".
وحذر من تزايد الاضطرابات الإقليمية، معيدا التأكيد على أن "الأردن لن يكون ساحة صراع لأي طرف، ولن يسمح بمرور الطيران الحربي أو الصواريخ أو المسيرات عبر أجوائه".
وجدد المومني الدعوة للقوى المتصارعة في الإقليم لعدم المساس بسيادة الدول وتجنب الإضرار بشعوب المنطقة ووقف التصعيد الذي يسعى إلى الهيمنة وتنافس الأجندات التي لا تخدم مصالح الشعوب وتعطل طاقاتها وتحرمها من فرص العيش بسلام وبكرامة وعدالة.
ودعا المومني، في ختام تصريحه "المواطنين إلى توخي الحذر في التعامل مع تداعيات الأحداث الإقليمية المستمرة، وعدم تداول الإشاعات أو نشر صور ومقاطع غير مؤكدة".
وطالبهم الالتزام بـ"التعليمات الصادرة عن الجهات العسكرية والأمنية والمدنية المختصة فيما يتعلق بالتعامل مع الأجسام التي قد تسقط على الأرض، والحرص على الابتعاد عنها، وعن محيط سقوطها نظرا لاحتمال احتوائها على مواد خطرة، والمسارعة لإبلاغ الجهات الرسمية بمكان سقوطها للتعامل معها وفق الإجراءات الأمنية والوقائية الضرورية لضمان السلامة العامة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأردن أخبار الأردن أخبار عربية أخبار العالم الجيش الأردني الأردن أخبار الأردن
إقرأ أيضاً:
توافد حشود غفيرة إلى ساحة القديس بطرس لتقديم العزاء في البابا فرنسيس
توافدت حشود غفيرة إلى ساحة القديس بطرس في الفاتيكان لتقديم التعازي بالبابا فرنسيس الذي توفي يوم الاثنين من عيد الفصح عن عمر ناهز 88 عامًا.
اكتظت الشوارع المؤدية إلى الساحة المركزية أمام كاتدرائية القديس بطرس بالمصلين، حيث وجهت قوات الأمن الجموع لتقديم التعازي، حسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
دُقت أجراس الكاتدرائية لإبلاغ الكاثوليك بوفاة البابا، وهو تقليد متبع منذ قرون، ورمز للتعبير عن الحزن ودعوة المؤمنين إلى الصلاة.
من المرجح أن يتوافد المزيد من الناس إلى روما خلال الأيام والأسابيع المقبلة لحضور جنازة البابا فرنسيس، وعقد المجمع المغلق لانتخاب بابا جديد.