ملاحقة الاحتلال لأسرى القدس تطال أموال ذويهم العجَزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أحدث أشكال الملاحقة مصادرة مستحقات الشيخوخة التي يتقاضها والدا الأسير السابق محمد الدقاق في حي الثوري في القدس، ومداهمة منزلهما والعبث بمحتوياته وتخريبها، رغم مرور أكثر من عام على الإفراج عنه من آخر اعتقال.
في حديثه للجزيرة نت، يقول الدقاق (31 عاما) إنه أمضى في سجون الاحتلال ما مجموعه 4 سنوات، موضحا أن أي شاب يعتقل في "ملف أمني" تبدأ ملاحقته من لحظة الاعتقال وداخل السجن وبعد الإفراج عنه حتى إشعار آخر.
ويشير الدقاق إلى أنه اضطر لاستئجار مسكن بعيدا عن أبويه المسنيْن لتجنيبهما أذى قوات الاحتلال حين تقرر اعتقاله أو مداهمة منزله. لكن مع ذلك، واصلت استهداف والديه حتى وصل الأمر قبل أيام إلى مصادرة مخصصات الشيخوخة التي تصرف لهما من حسابهما البنكي بذريعة أنها "أموال من جهات إرهابية"، على حد وصف الاحتلال.
من جهتها تقول بدور والدة محمد الدقاق إنها وزوجها مريضان ولا يقويان على الحركة، ومع ذلك تم اقتحام المنزل وتخريب محتوياته عدة مرات، رغم أن محمد لا يسكن فيه.
وأضافت في حديثها للجزيرة نت وهي تتنفس بمساعدة جهاز الأكسجين، أن الأمر لم يتوقف عند مداهمة المنزل، بل طال الأموال التي تحصل عليها وزوجها كمخصصات لشراء الدواء.
2/11/2024مقاطع حول هذه القصةأضرار بشرية ومادية إثر غارات إسرائيلية على مدينة بعلبكتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
نحو 40 ألف مصلٍ يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
يمانيون../ أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو على الوصول إلى المسجد.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 40 ألف فلسطيني تمكنوا من الوصول إلى الأقصى وأداء الصلاة فيه رغم قيود الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات العدو عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وتواصل قوات العدو فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
وتحرم سلطات العدو الصهيوني آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ دخول “وقف إطلاق النار” في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، شدد العدو الصهيوني من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.
ووصل عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا وبوابة، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، و(146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان .