الجزيرة:
2025-02-03@03:27:26 GMT

غموض ومخاوف قبيل ثلاثاء الحسم لرئاسيات أميركا

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

غموض ومخاوف قبيل ثلاثاء الحسم لرئاسيات أميركا

وسط ترقب عالمي وغموض متواصل بشأن نتائجها ومخاوف من أعمال عنف تليها، يواصل المرشحان الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس خوض غمار الأمتار الأخيرة من حملتهما الانتخابية قبل يوم الاقتراع الحاسم الثلاثاء المقبل.

وستزور نائبة الرئيس -التي ستصبح في حال فوزها أول امرأة تتولى رئاسة البلاد- الولايات الرئيسية التي قد تحسم نتيجة الاقتراع، مع تجمعات انتخابية في جورجيا (جنوب شرق) وكارولينا الشمالية (جنوب شرق) وميشيغان (شمال شرق).

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: 7 سيناريوهات لمن يفوز برئاسة أميركاlist 2 of 2هاريس على وشك خسارة "ميشيغان" والانتخابات بأكملهاend of list

وستحاول هاريس إقناع آخر الناخبين المترددين بأنها الحل الأسلم في مواجهة الرئيس الجمهوري السابق، كما قال الجمعة تيم والز الذي اختارته ليكون نائبا لها في حال فوزها بهذه الانتخابات التي وصفت بالأشد منافسة في التاريخ الأميركي.

من جهته، يأمل ترامب -الذي يتهم باعتماد خطاب شعبوي يزداد تسلطا والمدان والمتهم في قضايا جنائية ومدنية- في تحقيق حلمه بالعودة إلى البيت الأبيض للترويج لسياسته القائمة على شعار "أميركا أولا" و"لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" (MAGA).

وتقام الانتخابات الثلاثاء المقبل خلال يوم عمل عادي، فيما أدلى 70 مليون أميركي بأصواتهم عبر البريد أو في صناديق اقتراع بشكل مبكر، وسط مخاوف من وقوع أعمال عنف خصوصا إذا كانت النتيجة متقاربة جدا كما تظهر استطلاعات الرأي المختلفة.

حرب كلامية

ومنذ انطلاق الحملة الانتخابية، يخوض هاريس وترامب حربا كلامية شبه يومية في حين يسعيان إلى انتزاع عشرات آلاف الأصوات في بنسلفانيا وميشيغان وأريزونا التي يتوقع أن ترجح كفة أحدهما على الآخر.

ويؤكد الرئيس السابق -الذي حكم البلاد بين عامَي 2017 و2021- "كره" منافسته للأميركيين، في حين تقول نائبة الرئيس الحالية إن خصمها "غير سوي ومهووس بالانتقام" من انتخابات 2020 التي خسرها أمام جو بايدن.

وشهدت حملة انتخابات العام 2024 التي يتابعها من كثب العالم بأسره ولا سيما في أوروبا والشرق الأوسط، تطورات غير مسبوقة، ففي غضون أسابيع قليلة انسحب الرئيس جو بايدن البالغ 81 عاما من السباق وحلت مكانه هاريس فيما تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال.

ومنذ ذلك الحين، يكافح المرشحان لاستقطاب النساء والشباب والأميركيين السود والعرب والمسلمين وذوي الأصول الأميركية اللاتينية (الهيسبانيك).

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى في قصف للدعم السريع على الأبيض ومخاوف من التصعيد

سقط عدة قتلى وأصيب آخرون في أحدث موجة من القصف الذي تنفذه قوات الدعم السريع على مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان.

الأبيض: التغيير

أفادت مصادر «التغيير»، بأن قوات الدعم السريع هاجمت مساء السبت، مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان- وسط السودان، بقصف عشوائي استهدف عدة أحياء شمال المدينة من بينها حي اليرموك وحي عرفات، مما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.

وقالت المصادر إن الحصيلة الأولية لعملية القصف بلغت 7 شهداء و21 جريحاً من المدنيين، فضلاً عن احتراق 4 عربات تجارية بصورة تامة.

الابيض قصف

وأوضحت أن قوات الدعم السريع كثفت خلال الأيام الماضية عمليات القصف على المدينة وللمرة الأولى استخدمت الطائرات المسيرة في هجماتها بشكل متكرر، وسط تزايد المخاوف من تصعيد جديد يفاقم الأوضاع بالمدينة.

ووصف مصدر القصف الأخير بأنه جاء «بصورة انتقامية» استخدمت فيه القوات المدافع إلى جانب استخدامها للطائرات المسيرة التي باتت «روتين ثابت» في استهداف المدينة- على حد تعبيره.

وفي السياق، أشار المصدر إلى أن الحصار المفروض على الأبيض بات شبه منته إلا أن قوات الدعم السريع لا تزال تسيطر على عدد من الشوارع الرئيسية التي تربط المدينة ببعض المناطق المجاورة.

وتزامنت هذه الهجمات مع زيارة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، إلى مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان، وهي الزيارة الأولى له إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب وبعد استعادة الجيش السوداني السيطرة عليها.

قصف

وكانت الأبيض شهدت الأيام الماضية سلسلة هجمات مماثلة بالطائرات المسيرة ما أثار حالة من الخوف والهلع وسط السكان خاصة مع تحليق الطائرات في سماء المدينة وأصوات المضادات الأرضية التي تصدت لها.

وتعيش المدينة ظروفاً صعبة في ظل الحصار وتدهور الأوضاع المعيشية، في وقت يطالب فيه المواطنون بتدخل عاجل لرفع المعاناة وتوفير الاحتياجات الأساسية.

ومع اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى منتصف ابريل 2023م، شهدت الأبيض، مواجهات عسكرية دامية، أدت لسقوط مئات القتلى والجرحى.

ومنذ 15 أبريل الماضي، تحاول قوات الدعم السريع دخول المدينة والسيطرة عليها، فيما يواصل الجيش التصدي لها.

الوسومأم روابة الأبيض الجيش الدعم السريع السودان عبد الفتاح البرهان

مقالات مشابهة

  • الرئيس تبون: ماكرون لن يكسب شيئا من الخطأ الفادح الذي ارتكبه في قضية الصحراء الغربية
  • هاريس وراشد عيسى يدعمان النصر في «أبطال الخليج»
  • كندا تردّ على الرسوم الجمركية التي فرضتها عليها أميركا
  • وفاة الرئيس الألماني السابق «هورست كوهلر»
  • مفوضية الانتخابات:الأحزاب التي لها فصائل جهادية لها الحق المشاركة في الانتخابات
  • ترامب يفرض رسوما جمركية على شركاء أميركا الرئيسيين
  • قتلى وجرحى في قصف للدعم السريع على الأبيض ومخاوف من التصعيد
  • سفير مصر السابق بتل أبيب: توقيت الاتصال بين الرئيس السيسي وترامب مهم وإيجابي
  • رئيس وزراء اليابان يزور أميركا الأسبوع المقبل
  • ما مستقبل الشراكة بين أميركا والجزائر بعد عودة ترامب؟