أكد محللون عسكريون إسرائيليون تحدثوا لوسائل إعلامهم أن الجيش الإسرائيلي لا يحقق أي تقدم يُذكر، وأن زعمه تدمير 50% من الأنفاق هو مجرد أكاذيب.

وقال يتسحاق بريك، قائد الفيلق الجنوبي والكليات العسكرية -سابقا- إن الاقتحامات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في مناطق قطاع غزة "لا تحقق أي تقدم ولا يمكن من خلالها القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل تام.

. فهم اليوم موجودون في الأنفاق".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: السيناريوهات السبعة الأكثر ترجيحا للانتخابات الرئاسيةlist 2 of 2عندما تثير الحرب أسئلة كثيرة تصعب الإجابة عنهاend of list

وأضاف: "وخلافا لما يقول الجيش إنه دمر 50% من الأنفاق.. هذا هراء وأكاذيب.. فهم داخل الأنفاق ويخرجون من فتحاتها ولا يقاتلون وجها لوجه كما يقولون في الجيش"، في إشارة منه إلى مقاتلي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وشكك بريك في "الانتصار العظيم" الذي يزعم الجيش الإسرائيلي أنه حققه بجباليا في شمالي قطاع غزة، وقال إن الجيش "يمثل علينا ويمنحنا الشعور أنه حقق انتصارا كبيرا.. أي انتصار عظيم !".

وقال إن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع البقاء في المناطق التي احتلها، "ولا يوجد ما يبحثون عنه هناك.. إنهم فقط يتعرضون للقتل ولا يحققون شيئا".

كما أكد أن معظم الفلسطينيين الذين يعتقلهم الجيش الإسرائيلي هم أبرياء.

وحول محاولات التوصل إلى تسوية أو وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان، أوضح يارون أبراهام، مراسل الشؤون السياسية في قناة 12 أن هذا الموضوع هو خيار حزبي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "فقد أوصت أجهزة الأمن أنه تم الاقتراب كما يبدو من استنفاد العملية البرية في جنوب لبنان ، لكن هناك اعتبار حزبي لدى نتنياهو".

ومن جهتها قالت دانا فايس، محللة الشؤون السياسية في قناة 12 إن حركة حماس وحتى بعد مقتل رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار لم تتزحزح عن مواقفها، و"إن هناك من ظن أن اغتيال السنوار يمكن أن يؤدي إلى بعض المرونة في إسرائيل ، لكننا نرى أن ذلك لم يحدث".

وأوضحت "أن وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي تحدثا بشكل شديد الوضوح عن الواجب الأخلاقي لدولة إسرائيل للتحرك الآن، لكن ذلك لم يحدث".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات ترجمات الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

والدة جندي إسرائيلي بغزة: الصفقة هشة لأن حكومتنا تماطل

قالت والدة جندي إسرائيلي أسير بقطاع غزة ، اليوم السبت 15 فبراير 2025، إن صفقة التبادل "هشة" لأن حكومة بنيامين نتنياهو "تماطل لأسباب سياسية"، فيما تسعى حركة حماس من جانبها لاستمرار تنفيذها.

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها لصحيفة "هآرتس" العبرية "عنات إنغرست" والدة الجندي "ماتان"، الذي أسرته حماس من داخل دبابة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت إنغرست إنها "تلقت إشارة من أحد الأسرى الإسرائيليين الذين أطلق سراحهم مؤخرا ضمن الصفقة إلى أن ابنها مازال على قيد الحياة في غزة".

وأضافت: "تلقينا شهادة تفيد بأنه مصاب، ويعتني بنفسه ويحاول البقاء على قيد الحياة، وسط ظروف صعبة للغاية".

ودعت صناع القرار في إسرائيل إلى "اتخاذ إجراءات لضمان استمرار الصفقة".

وشددت أن "الصفقة هشة بسبب الحكومة الإسرائيلية، إلا أن حماس تريد حقا استمرار هذه الصفقة وحتى تقصير مراحلها".

وأوضحت أن "إسرائيل هي التي قررت تمديد الجداول الزمنية والمماطلة لأسباب سياسية".

وفي صباح 7 أكتوبر 2023، غادر ماتان موقع "ناحال عوز" العسكري داخل دبابة لمحاولة صد مسلحي حماس، لكن تم قتل أفراد طاقمه الثلاثة، وأصيب بجروح خطيرة وتم أسره، كما تم أسر 7 مجندات من الموقع العسكري.

وقالت والدته للصحيفة: "لقد عدن (المجندات) وتركن ماتان هناك".

وفي معرض انتقادها حكومة نتنياهو، قالت: "رغم إصابته إلا أنه تم رفع اسمه من القائمة الإنسانية الإسرائيلية للصفقة"، في إشارة للمرحلة الأولى.

وتابعت: "أكد لي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تصر على أن تتم إعادة الأسرى على أساس الأولوية الإنسانية، وليس وفق فئات، حتى عندما يتعلق الأمر بالجنود".

واستطردت "في النهاية لم ينفذ وعده وتم إرجاء إطلاق سراح ابني ماتان إلى المرحلة الثانية".

وفي وقت سابق اليوم، سلمت كتائب "القسام"، الجناح المسلح لحركة حماس و"سرايا القدس "، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي 3 أسرى إسرائيليين إلى الصليب الأحمر شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.

وفي المقابل، من المقرر أن تفرج إسرائيل عن 369 أسيرا فلسطينيا بينهم 36 مؤبدا والبقية من الفلسطينيين الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر 2023.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار بغزة، سلمت القسام نحو 16 أسيرا إسرائيليا فيما أفرجت إسرائيل عن 766 أسيرا على خمس دفعات.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية ثم الثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو: إعادة الأسرى اليوم تم بفضل تصريحات ترامب بدء مفاوضات المرحلة الثانية بين نتنياهو ومبعوث ترامب ومصر أغلبية إسرائيلية تعتقد أن اتفاق غزة "لن يُنفّذ بكامله" الأكثر قراءة حماس: عملية التبادل تؤكد أن اليوم التالي هو يوم فلسطيني خالص شاهد: إسرائيل تُفرج عن الدفعة الخامسة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار قوات الاحتلال تنسحب من بلدة طمون بعد عدوان استمر سبعة أيام نتنياهو: المشاهد الصادمة للرهائن الثلاث لن تمر مرور الكرام عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: هناك تعنت إسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى غزة |فيديو
  • والدة جندي إسرائيلي بغزة: الصفقة هشة لأن حكومتنا تماطل
  • مسئول إسرائيلي: الجيش يستعد للانسحاب من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير
  • الجيش الإسرائيلي يتسلم ثلاثة محتجزين من الصليب الأحمر
  • إعلام إسرائيلي: مدير مستشفى كمال عدوان قد يفرج عنه ضمن الدفعة السادسة لصفقة التبادل
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يخطط للبدء في التعامل مع مناطق إضافية بالضفة الغربية
  • إعلام إسرائيلي: حماس ترفع لهيب النار ولن ترضخ لتهديد ترامب
  • إعلام إسرائيلي: المعارضة ستحصد 60 مقعدًا والائتلاف 50 إذا جرت الانتخابات الآن
  • إعلام إسرائيلي: المعارضة تحصل على 60 مقعدا والائتلاف على 50 لو أجريت الانتخابات الآن
  • الجيش الإسرائيلي يقصف غزة بعد محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ