بعما نصب على 800 ضحية و100 مليار.. الشروع في محاكمة مسيّر شركة “أفرساي” الجزائر
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تشرع محكمة الجنح ببئر مراد رايس بالعاصمة، اليوم السبت في جلسة إستثنائية، لمحاكمة أخطر نصاب بالعاصمة المتهم الموقوف المدعو ” ب.عبد الله عبد القادر” المنحدر من ولاية تلمسان غرب الوطن. والبالغ من العمر 49 سنة، لمتابعته بجنحة النصب الموجه للجمهور وجنحة تبييض الأموال وجنحة ممارسة عمليات مصرفية بدون رخصة. بالإضافة كذلك إلى جنحة ممارسة تجارة خارجة عن موضوع السجل التجاري، جنحة عدم الفوترة.
كما يتابع في نفس القضية 3 متهمين غير موقوفين، استفادوا من إجراءات الرقابة القضائية خلال مجريات التحقيق. ويتعلق الأمر بالمسمى ” ق.خالد” البالغ من العمر 23 سنة تنحدر أصوله من ولاية قالمة. والمدعو ” ز.محمد” البالغ من العمر 26 سنة، والمسماة ” ح.ريمة” المنحدرة من ولاية تلمسان والبالغة من العمر 38 سنة.
بحيث تقاسم هؤلاء المتهمون الوقائع التي ارتكبها المتهم الرئيسي “ب.عبد الله” الذي راح ضحيته حوالي 800 ضحية. بعدما نصب عليهم ما يقارب 100 مليار سنتيم، عن طريق مجمع ” أفرساي” groupe evrssay Algérie الجزائر التي تقوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالاشهار للخدمات التي تقدمها. مدعية أنها شركة استثمار تمنح الحرية المالية لزبائنها، مقابل الاستفادة من أرباح متفاوتة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من العمر
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة متهم بالانضمام لتنظيم «ولاية سيناء» لـ 20 سبتمبر
قررت الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة الجنايات وأمن الدولة المنعقدة بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون، تأجيل محاكمة أحد الإرهابيين المنتمين إلى تنظيم ولاية سيناء التابع لجماعة داعش، لجلسة 20 سبتمبر لسماع مرافعة النيابة.
صدر القرار برئاسة المستشار سامح عبد الحكم، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني، والمستشار ياسر عكاشة المتناوي، والمستشار محمد مرعي، والمستشار وائل محمد مكرم، وبحضور وجدي السولية، وكيل نيابة أمن الدولة، وأمانة سر أشرف حسن.
وكانت النيابة أحالت المتهم محبوس بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة للإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، وذلك بأن انضم إلى جماعة تعتنق أفكار جماعة داعش الإرهابية وتدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة واستهداف منشآتها والمنشآت العامة، واستباحة دماء المسيحين، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة لتحقيق أغراضها الإجرامية مع علمه بذلك على النحو المبين بالتحقيقات.