مستشار سياحي سابق: زيادة في الحركة من بريطانيا والصين والهند
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سامح سعد مستشار وزير السياحة الأسبق، ورئيس مجلس إدارة شركة مصر للسياحة السابق، إن مشاركة القطاع المصري بمعرض wtm لندن السياحي الذي ينطلق 5 نوفمبر الجاري لها أهمية قصوى، حيث أن السوق الانجليزي كان دائما من أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، كما أن التغيرات الاقتصادية الحالية جعلت مصر مقصدا مميزا من الناحية الاقتصادية للسائحين البريطانيين، حيث تعد أسعار الإقامة والخدمات بمصر رخيصة للغاية في مواجهة الجنيه الاسترليني، ما يتيح لهم ميزة الاقامة الطويلة في مصر.
وأضاف سعد، في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن السوق الانجليزي يعتبر في المرتبة الثانية خلف الأماني من حيث أعداد السياحة الوافدة، علاوة على أنهم يعرفون جيدا المدن السياحية المصرية، ويزورون شرم الشيخ والغردقة باستمرار، ما يجعلنا نتوقع موسما مميزا للسياحة الانجليزية لمصر إذا ما هدأت الأوضاع السياسية على الحدود الشرقية لمصر.
وتابع سعد بأن الحركة السياحية الوافدة من الصين تشهد زيادة بنسبة 200% عن الفترة نفسها من العام الماضي، وتتصدر بكين قائمة الأعلى توافدا من الشرق الآسيوي لنمط السياحة الثقافية، منوها إلى أن توافر رحلات طيران مباشرة من الصين لمصر ساهم في زيادة الحركة الوافدة، وأيضا نشهد زيادة في الحركة الهندية التي ترتبط تاريخيا بمصر كثيرا، ويفضلها سائحي الهند حتى وإن تراجعت الحركة خلال سنوات الثورة والوباء العالمي.
وأكد سعد، أن تسويق مسار العائلة المقدسة للسوق الإنجليزي يجب أن يكون تحت مظلة السياحة الثقافية وليس الدينية، حيث تختلف العقيدة بين أوروبا الشرقية التي تعتنق الأرثوذكسية مثل الكنيسة المصرية الشرقية، وبين باقي القارة التي تعتنق مذاهب مختلفة قد لا تثق بقصة المسار من الأساس، لذا يجب التدقيق في اختيار لغة ومضمون الرسالة الموجهة لكل سوق.
وأشار إلى أن استضافة الأقصر للمؤتمر الدولي للسياحة الزراعية يعتبر نقلة إيجابية لصناعة السياحة في مصر، باعتبارها نمط جديد يضاف للأنماط السياحية المختلفة، خاصة وأن "الزراعية" تستقطب نوعية مرموقة من السائحين الذين يبحثون عن كل الجديد في عالم الزراعة والمحاصيل، وهي سياحة تمتاز بالإقامة الطويلة والتجول في مدن ومحافظات مختلفة ما يعظم الناتج منها، وحتى الآن يسافر نحو 55 ألف سائح في العالم لهذا النمط وهو عدد يشهد زيادة دائمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشار وزير السياحة الأسبق مصر للسياحة السوق الإنجليزي البريطانيين
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن موعد افتتاح حديقتي الحيوان والأورمان في معرض برلين الدولي للسياحة
أعلن معرض برلين الدولي للسياحة ITB Berlin، الحدث الأبرز عالميًا في صناعة السياحة، عن موعد الافتتاح الرسمي لحديقتي الحيوان والأورمان بالجيزة بعد انتهاء أعمال التطوير الشاملة، والمقرر في سبتمبر 2025.
جاء هذا الإعلان خلال مشاركة التحالف المسؤول عن إدارة وتطوير الحديقتين في المعرض الذي أقيم في الفترة من 4 إلى 6 مارس 2025، حيث تم الكشف عن التصميم النهائي لمشروع التطوير، الذي يهدف إلى تقديم تجربة ترفيهية متكاملة وفقًا لأعلى المعايير العالمية، مع الحفاظ على الإرث التاريخي والبيئي لهما.
تتضمن خطة التطوير تحويل الحديقتين إلى وجهة سياحية متكاملة، من خلال تحديث مرافق الحديقة، وإعادة تصميم البيوت الخاصة بالحيوانات، وتطوير كافة الممرات مع الحفاظ على الطابع الأثري والتراثي لجميع المعالم التاريخية الموجودة داخل الحديقة، مثل كوبري إيفل، القاعة اليابانية، القاعة الملكية، جزيرة الشاي، الجبلاية، والمتحف الحيواني، كما سيتم ربط الحديقتين بنفق لتوفير تجربة سلسة وشاملة للزوار.
خطة التطوير
وقال محمد كامل، رئيس التحالف المسؤول عن تطوير وإدارة الحديقتين: “إن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في صناعة الترفيه والسياحة في مصر، حيث يجمع بين الابتكار والحداثة مع الحفاظ على الإرث التاريخي العريق. نهدف إلى تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه، والتعليم، والحفاظ على البيئة، مما يعزز مكانة الحديقة كوجهة سياحية عالمية.”
وأضاف: "لقد عملنا مع نخبة من الاستشاريين والخبراء العالميين لضمان تحقيق أعلى معايير رعاية الحيوانات والحفاظ على التراث، ونحن متحمسون للإعلان عن موعد الافتتاح أمام الزوار في سبتمبر المقبل، ونعدهم بتجربة استثنائية تعزز من مكانة مصر على الخارطة السياحية العالمية."
من جانبه، أكد عبد الفتاح فيظي المسؤول عن التطوير، أن مشاركة الشركة في معرض ITB Berlin للسنة الثانية على التوالي تعكس التزامها بالتميز والابتكار في تقديم أفضل التجارب السياحية والترفيهية، مما يسهم في دعم السياحة المصرية وتعزيز مكانتها كمركز جذب عالمي.
وأضاف أن الجهود المستمرة أسفرت عن الفوز باستضافة مؤتمر الاتحاد الإفريقي لحدائق الحيوان والأحواض المائية (PAAZA) للمرة الأولى في حديقة الحيوان بالجيزة، وهو حدث مهم يعزز مكانة مصر في مجال رعاية الحيوانات والحفاظ على الحياة البرية.
وبهدف تقديم تجربة فريدة للزوار، تم استحداث العديد من الأنشطة الترفيهية والتفاعلية، من بينها عروض حية مع أسود البحر، الطيور، والفيلة، وإنشاء قبة زجاجية خاصة بحيوان الميركات (النمس)، وتجربة الليمور حلقي الذيل من مدغشقر، ومشاهدة أفراس النهر تحت الماء. كما تشمل الأنشطة التفاعلية إطعام الحيوانات، وجولات تعليمية مع مربي الحيوانات، لتوفير تجربة تفاعلية وتعليمية للأطفال والعائلات.
كما تم الإعلان عن تطوير عدد من المرافق والخدمات الجديدة، ومنها إنشاء فندق "Giza Zoo Safari Glamping"، الذي يوفر تجربة إقامة فريدة تجمع بين الطبيعة والرفاهية، إلى جانب "Zoo Antique Bazaar"، وهو سوق متخصص يعرض تحفًا وتذكارات مصنوعة يدويًا، بالإضافة إلى مجموعة من المطاعم والمقاهي والخدمات الأخرى داخل الحديقة.
تُعد حديقة الحيوان بالجيزة أكبر حديقة حيوان داخل مدينة بمساحة 112 فدانًا، وتحتوي على حوالي 3,000 شجرة تاريخية ونباتات نادرة، بالإضافة إلى 186 فصيلًا من الثدييات والطيور والزواحف. وتم افتتاحها في عهد الخديوي إسماعيل، لتكون أول حديقة حيوان في إفريقيا والشرق الأوسط، وثالث أقدم حديقة حيوان في العالم.
يأتي هذا التطوير لإعادة الحديقة إلى مكانتها العالمية، حيث لم تعد مجرد حديقة حيوان تقليدية، بل أصبحت وجهة سياحية متكاملة، تقدم تجربة تمزج بين الترفيه، التعليم، والحفاظ على البيئة، مما يعزز مكانة مصر كإحدى الوجهات السياحية الرائدة في العالم.