عاجل.. إيران تهدد إسرائيل بهجوم جديد مدمر: «سيفوق تصور الاحتلال»
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أكد الحرس الثورى الإيرانى، اليوم السبت، أن «ردنا على إسرائيل حتمى وحاسم ومدروس وسيفوق تصور الاحتلال»، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وفي وقت سابق، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا عنيفًا على إيران، فجر يوم السبت الموافق 26 أكتوبر 2024، إذ نفذ ضربات جوية على العديد من المواقع العسكرية ومنشآت تصنيع الصواريخ ومنظومات صواريخ أرض جو، كرد على الهجوم الأخير الذي نفذته إيران الثلاثاء 1 أكتوبر 2024.
وأعلنت السلطات الإيرانية، نجاح أنظمتها الدفاعية الجوية في التصدي للهجمات الإسرائيلية الذي طالت نحو 3 محافظات، بالإضافة إلى وقوع أضرار محدودة في مناطق ومواقع أخرى، كما وصفت تلك الهجمات بأنها «غير ضارة».
وبعد الهجوم، علق عزيز نصير زاده، وزير الدفاع الإيراني، يوم الأربعاء الموافق 30 أكتوبر 2024، قائلًا: إن «طهران قادرة على تنفيذ عشرات العمليات ضد الكيان الإسرائيلي المحتل، وأنظمة الدفاعات الجوية تعمل بقوة».
وأفاد «زاده» خلال اجتماع الحكومة الإيرانية: بأن «الهجوم الإسرائيلي يمثل اعتداء على أراضينا ونتعهد برد حازم عليه، وعملية إنتاج الأنظمة الدفاعية والصواريخ لم تتعرض لأي خلل جراء الهجوم الإسرائيلي الأخير».
وأضاف: «لم تدخل أي طائرة مقاتلة إلى إيران خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير»، إذ تعهد بالرد على الكيان المحتل جراء الهجوم الأخير وعدم التسامح معه.
اقرأ أيضاًالدفاع الإيراني: إنتاج الأنظمة الدفاعية والصواريخ لم تتعرض لأي خلل جراء الهجوم الإسرائيلي
الأقمار الصناعية تكشف ضرب إسرائيل مصنعا رئيسيا لإنتاج الصواريخ في إيران
وسط مخاوف من ردود الفعل الإسرائيلية ضد إيران.. مصير سوق النفط العالمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الحرس الثوري الإيراني طهران الحرس الثوري العدوان الإسرائيلي صواريخ باليستية ايران إيران وإسرائيل ايران واسرائيل أخبار إيران اخبار ايران إيران اليوم قصف ايراني هجمات ايرانية هجمات إيرانية هجمات ايران صواريخ إيرانية هجمات إيران قاعدة النقب ايران اليوم إيران ضد إسرائيل ايران ضد اسرائيل قصف إيراني صواريخ ايرانية أخبار إيران اليوم اخبار ايران اليوم الهجوم الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يشن هجوما حادا على رئيس الشاباك: كان يعلم بشأن هجوم 7 أكتوبر
صعد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من هجومه ضد رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، رونين بار، متهمًا إياه بالتقصير في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية قبيل وقوع هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.
وفي بيان رسمي صادر عن مكتب رئيس الوزراء، تم التأكيد على أن رونين بار كان على علم بوجود تهديد محتمل قبل ساعات من وقوع الهجوم، لكنه لم يتخذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوعه. واستند البيان إلى تقرير بثته القناة الإسرائيلية "حداشوت 12"، تضمن جدولًا زمنيًا يوضح أن رئيس "الشاباك" تلقى معلومات عن الخطر عند الساعة 4:30 فجرًا، لكنه لم يقم بتحذير نتنياهو أو المستوطنات المحيطة بغزة.
وتساءل البيان "لماذا لم يوقظ (رونين بار) رئيس الوزراء في تلك اللحظة؟.. لماذا لم يتم تحذير قادة المستوطنات في محيط غزة؟.. لماذا لم يتم إبلاغ السكرتير العسكري لنتنياهو إلا قبل دقائق من بدء الهجوم؟".
تأتي هذه الاتهامات في ظل تصاعد التوتر بين الحكومة الإسرائيلية وجهاز "الشاباك"، خاصة بعد تداول تقارير عن نية نتنياهو إقالة رونين بار بسبب الإخفاقات الاستخباراتية التي أدت إلى مقتل مئات الإسرائيليين وأسر العشرات خلال الهجوم المفاجئ الذي نفذته حركة حماس وفصائل فلسطينية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يوجّه فيها مكتب رئيس الوزراء انتقادات حادة لجهاز "الشاباك"، حيث سبق أن ألقت الحكومة الإسرائيلية باللوم على الجهاز الأمني في الإخفاقات التي سبقت الهجوم، في محاولة واضحة لإبعاد المسؤولية عن القيادة السياسية.
وحتى الآن، لم يصدر رونين بار أي رد رسمي على هذه الاتهامات، إلا أن مصادر أمنية إسرائيلية عبّرت عبر وسائل الإعلام العبرية عن استياء داخل "الشاباك" من محاولة تحميله المسؤولية الكاملة، مؤكدة أن المعلومات الأمنية كانت متاحة للقيادة السياسية، لكن القرارات النهائية بشأن التعامل معها تتخذ على مستوى الحكومة وليس الجهاز الأمني وحده.