محلل عسكري إسرائيلي: أمامنا أيام مصيرية وقد نغرق في الوحل على جبهتين!
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
#سواليف
سلط #المحلل #العسكري الإسرائيلي #آفي_أشكنازي الضوء على المشاكل التي تتخبط فيها #تل_أبيب بسبب #الحرب في #غزة و #لبنان، مشيرا إلى أن الأيام القادمة ستكون #مصيرية وقد تغرق في #الوحل على جبهتين.
وأوضح المحلل العسكري في مقال: “تتماشى أقوال وزير الدفاع يوآف #غالانت مع الواقع الأمني في جبهتي القتال: غزة ولبنان.
وأضاف: “أما في غزة، فالجيش يعمل هجوميا في جباليا، ومن المفترض أيضا أن ينهي الخطوة هناك خلال أيام، أو أسابيع. محور نتساريم، الذي تسيطر عليه الآن 3 كتائب، تحت مسؤولية اللواء 252، يروي قصة التخوف من الغرق في الوحل الغزي”.
مقالات ذات صلة ما شروط استحقاق راتب اعتلال العجز الطبيعي الدائم.؟ 2024/11/02وأشار إلى أنه “بشكل يومي تقريبا، يحاول مقاتلو حماس ضرب القوات في المحور، وإلحاق الضرر بها، إذ تحاول خلايا صغيرة زرع عبوات، أو قنص القوات، حتى إنها تحاول إطلاق صواريخ مضادة للدروع في اتجاه الدبابات ومواقع الجيش”.
وأوضح أن “الجيش يعمل بطريقة الدفاع الهجومي، ويحاول توسيع المنطقة العازلة من أجل إبعاد الاشتباك عن منطقة المحور، وعلى إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت ستتخذ قرار إغلاق جبهات القتال، أم ستذهب نحو حرب استنزاف”.
وقدم المحلل في مقاله تحذيرا، موضحا أنه ” يجب على المستوى السياسي أن يأخذ بعين الاعتبار عدة معطيات:
1- حالة جنود الاحتياط. الآن، هناك عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وعائلاتهم غارقون في العبء. يبقى بعض هؤلاء الجنود 250 يوما في الخدمة وأكثر. ويزداد عدد الوحدات التي تواجه صعوبة في ملء الصفوف، وهو ما يمكن ملاحظته من الإعلانات بشأن طلب جنود للاحتياط في شبكات التواصل الاجتماعي.
2- هناك إسقاطات اقتصادية على السوق بسبب استمرار الحرب، وأشك فيما إذا كانت ميزانية الدولة التي سيتم تقديمها هذا الأسبوع ستلائم حالة الحرب المستمرة من دون أفق في النهاية.
3- المشكلة الحقيقية أمام إسرائيل في الجبهة العالمية هي إيران، ولمعالجة هذه المشكلة، سيكون على إسرائيل أن تجند ائتلافا دوليا واسعا. سيكون من الصعب عليها تشكيل تحالف كهذا في ظل حالة القتال على الجبهتين.
وبعد هذا كله، هناك الموضوع المهم، وهو إعادة الرهائن الـ101. فكل يوم يمر، يضع حياتهم في خطر، ويبعد احتمال إعادتهم، أكثر فأكثر”.
ولفت إلى أن “الأيام القريبة دراماتيكية، حيث سيحاول الرئيس جو بايدن التوصل إلى اتفاق أولي قبل الانتخابات الرئاسية. وبالإضافة إلى الضغوط التي تم تفعيلها اليوم، فإن الضغط سيزداد مع وصول المبعوثين الأمريكيين إلى المنطقة”.
وتساءل المحلل: “السؤال الآن هو عما إذا كنا سنتوصل إلى اتفاق منسق لوقف إطلاق النار في الجبهتين وإعادة المخطوفين؟ أم اتفاق وقف إطلاق نار في لبنان؟ أم اتفاق أولي على أساس المقترح المصري في غزة؟”.
واختتم قائلا: “يمكن أيضا، ببساطة، أن نغرق في وحل الشتاء القريب في غزة ولبنان”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المحلل العسكري تل أبيب الحرب غزة لبنان مصيرية الوحل غالانت القتال
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: لبنان وإسرائيل قد يتوصلان لهدنة "خلال أيام"
قال نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، الأربعاء، إنه يأمل في الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غضون أيام، بعد أن نشرت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) ما قالت إنه مسودة اتفاق تنص على هدنة أولية لمدة 60 يوما.
وجاء في الوثيقة التي ذكر راديو كان أنها مقترح مسرب كتبته واشنطن أن إسرائيل ستسحب قواتها من لبنان في غضون الأسبوع الأول من هدنة الستين يوما.
ويتسق هذا إلى حد كبير مع التفاصيل التي أوردتها رويترز في وقت سابق استنادا إلى مصدرين مطلعين.
وقال ميقاتي إنه لم يكن يعتقد أن التوصل إلى اتفاق ممكن إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل. لكنه قال إنه أصبح أكثر تفاؤلا بعد أن تحدث الأربعاء مع آموس هوكستين المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان الذي من المقرر أن يزور إسرائيل الخميس.
وقال ميقاتي لقناة الجديد التلفزيونية اللبنانية إن هوكستين أوضح خلال الاتصال أنه يمكن التوصل إلى اتفاق قبل نهاية الشهر وقبل الخامس من نوفمبر.
وذكر ميقاتي أنه من المحتمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الساعات أو الأيام المقبلة.
وحملت المسودة التي نشرها راديو كان تاريخ السبت. وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض شون سافيت: "هناك تقارير ومسودات كثيرة متداولة. ولا تعكس المرحلة الراهنة للمفاوضات".
لكن سافيت لم يرد على سؤال حول ما إذا كانت النسخة التي نشرها راديو كان تشكل على الأقل الأساس لمزيد من المفاوضات.
وذكر راديو كان أنه جرى عرض المسودة على قادة إسرائيل. ولم يعلق مسؤولون إسرائيليون بعد.