مها متبولي: مهرجان الجونة يتطور بشكل كبير وملتقي لمختلف الثقافات الفنية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الناقدة الفنية مها متبولي أن مهرجان الجونة السينمائي الدولي فرصة عظيمة للالتقاء بالثقافات الفنية المختلفة، ومواكبة حركة التطور الفني والسينمائي علي مستوي العالم، وحقق نجاحاً كبيراً خلال الدورات السابقة وحتي الدورة السابعة.
وأكدت الناقدة الفنية مها متبولي في تصريحات خاصة لـ"البوابة" أن القطاع الخاص لديه قدرة علي الإنفاق بشكل أكبر من الدولة، وهو ما يحققه مهرجان الجونة بكل أنماط الدعاية وحضور النجوم العالميين في كل دورة، وهو ما يزيد من قوة المهرجان وبريقه علي المستوي الفني والدعاية.
وأشادت الناقدة الفنية مها متبولي بقدرة مهرجان الجونة علي التطور وتفادي الأخطاء منذ الدورة الأولي إلي الآن، وهو ما يمثل استيعابا كبيرا من إدارة المهرجان لإنجاح المهرجان في كل دورة عما سبقتها.
واختتمت متبولي حديثها أن حضور نجوم الفن المصري لمهرجان الجونة يزيد المهرجان ثقلا بشكل كبير، فالقوى الناعمة المصرية لها بريق وثقل لا يماثله غيره، وتعتبر منارة لكل العالم العربي، لأن الفنان المصري له كاريزما وحضور كبير في كل المحافل الدولية.
واختتم مهرجان الجونة السينمائي أمس الجمعة، حفل ختام فعاليات الدورة السابعة، بتوزيع جوائز المهرجان علي الأعمال والنجوم المشاركين في الدورة، وسط حضور لنجوم الفن المصرى والعربى، ومن كل أنحاء العالم.
يشار أن مهرجان الجونة السينمائي قد كرم الفنان محمود حميدة بجائزة الإنجاز الإبداعي، في حفل افتتاح الدورة السابعة، وذلك لمساهماته الفنية خلال مشوار فني كبير في السينما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مها متبولي مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة القوى الناعمة الفنان المصري مهرجان الجونة مها متبولی
إقرأ أيضاً:
محمد عبد الرحيم البيومي: الحضارة الإسلامية ساهمت بشكل كبير في تقدم مهنة الطب
ألقى الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، محاضرة هامة في كلية التمريض في جمهورية داغستان حول موضوع "البناء الحضاري في التراث الإسلامي في مهنة الطب من خلال الرؤية التجديدية لوزارة الأوقاف المصرية".
وتناولت المحاضرة دور الطب في التراث الإسلامي باعتباره أحد أبعاد الحضارة الإسلامية التي تجمع بين العلم الديني والعلمي، كما قدم البيومي رؤية حديثة حول كيفية تطوير مهنة الطب في ضوء المبادئ التجديدية التى تتبناها وزارة الأوقاف المصرية حيث نبعت من الريادة الطبية فى الحضارة الإسلامية،وكذلك الأخلاق المهنية فى الجانب الطبى والتى تناولتها النصوص التراثية التى واكبت النهضة الطبية فى الحضارة الإسلامية.
كذلك عرض البيومي في محاضرته نماذج من لجنة الطب التابعة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والتي تعمل على تطوير مفاهيم الطب في ضوء القيم الإسلامية الأصيلة، وأكد أن لجنة الطب لا تقتصر على نشر المعرفة الطبية الحديثة، بل تسعى أيضًا إلى إعادة إحياء التراث الطبي الإسلامي، الذي كان له دور محوري في تطور الطب في العصور الوسطى. وأضاف أن الوزارة تبذل جهودًا حثيثة لتوفير التدريب والتعليم المتخصص في الطب، مما يعزز من تطوير هذا المجال ويعود بالنفع على المجتمع.
ناقش البيومي أهمية الربط بين التراث الطبي الإسلامي والطب الحديث، مشيرًا إلى أن الحضارة الإسلامية ساهمت بشكل كبير في تقدم مهنة الطب من خلال العناية بالصحة العامة، وتطوير الأدوات الطبية، وتقديم أسس علمية مبنية على التوازن بين الجسد والروح، وأوضح أن وزارة الأوقاف المصرية تسعى إلى تجديد هذا التراث من خلال تنظيم برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى تعزيز الوعي لدى الشباب حول أهمية الطب في بناء المجتمع وحفظ الصحة وفقًا للرؤية الإسلامية التي تركز على الحفاظ على كرامة الإنسان.
اختتم البيومي محاضرته بالتأكيد على أن البناء الحضاري في مهنة الطب لا يتوقف عند دراسة العلوم الطبية فقط، بل يشمل أيضًا تعزيز القيم الإنسانية والإسلامية التي تضع الإنسان في قلب الاهتمام، وأوضح أن هذه المحاضرات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف المصرية لتعزيز التكامل بين العلوم الدينية والعلمية في مجالات مختلفة، بما في ذلك الطب، بما يساهم في بناء مجتمع صحي ومتوازن قادر على مواجهة التحديات الحديثة.