أبوظبي/وام
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، الاجتماع الثاني عشر لنظار الموانئ في الإمارات، الذي يهدف إلى مناقشة سبل تعزيز كفاءة الموانئ والعمليات البحرية وتطويرها، ومناقشة التحديات الرئيسية التي تواجه موانئ الدولة، بالإضافة إلى استعراض القوانين وآليات التطبيق الضرورية لتعزيز كفاءة العمل فيها، وضمان الامتثال لأعلى معايير السلامة والاستدامة البيئية.


وتم خلال الاجتماع الذي استضافته مجموعة موانئ أبوظبي، أمس الأول وترأسته المهندسة حصة آل مالك، مستشارة الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية، بحضور ممثلين عن الموانئ في الدولة وشركاء القطاع البحري، تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تواجه قطاع الموانئ وأهمية التعاون المستدام لتطوير القدرات البحرية بما يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية لدولة الإمارات.
كما تناول الاجتماع أيضاً أحدث التقنيات في إدارة العمليات البحرية، وتفعيل المعايير التي تدعم الحفاظ على البيئة البحرية، ورفع كفاءة خدمات الشحن والنقل.
وأكدت المهندسة حصة آل مالك، أن الاجتماع يمثل ملتقى مهماً لتبادل الخبرات وتطوير الحلول المستدامة التي تواكب المتغيرات المتسارعة في القطاع البحري الوطني والتوجهات العالمية، وأن الوزارة تسعى إلى دعم محور المنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً ضمن رؤية «نحن الإمارات 2031» وذلك من خلال تعزيز تنافسية موانئها ورفع كفاءتها التشغيلية بما يتماشى مع أفضل المعايير والممارسات الدولية.
وقالت حصة آل مالك: «نعمل سوياً في دولة الإمارات بشكل فاعل على تحقيق نقلة نوعية في قطاع النقل البحري بالدولة، عبر تبني أحدث التقنيات وتفعيل الابتكارات التي ترفع من جودة الخدمات البحرية وتضمن الحفاظ على البيئة، وهي جهود تصب في تعزيز استدامة القطاع، وتوفير بيئة آمنة وفعّالة تدعم الاقتصاد الوطني وتضمن استمرارية الريادة الإماراتية في القطاع، لا سيما بعد حصول الدولة على المرتبة الـ 9 عالمياً من حيث كفاءة الموانئ البحرية».
وأضافت حصة آل مالك: «تمثل هذه الاجتماعات خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكات مع جميع الأطراف ذات الصلة في القطاع البحري، ما يسهم في تحقيق نمو مستدام للموانئ الوطنية، ومستويات أعلى من الكفاءة والتطور في هذا القطاع».
من جانبه قال الكابتن سيف المهيري، الرئيس التنفيذي لـ«أبوظبي البحرية» والرئيس التنفيذي للاستدامة بالإنابة في مجموعة موانئ أبوظبي: «إن اجتماع نظار الموانئ، الذي عقد تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، يوفر فرصة مميزة لتبادل المعلومات وتعزيز التواصل والتعاون بين الجهات الفاعلة في المجال، وإن نجاح هذا الاجتماع يؤكد التزام جميع الأطراف بتطوير القطاع البحري وضمان سلامة وكفاءة موانئنا وممراتنا المائية».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الطاقة والبنیة التحتیة القطاع البحری

إقرأ أيضاً:

اختتام أعمال الاجتماع الـ12 للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية

اختتمت بجدة اليوم أعمال استضافة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية, للاجتماع الثاني عشر للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية.

واستعرض الاجتماع, الذي عُقد خلال الفترة 3 – 6 فبراير، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء والمختصّين الممثلين للدول العربية الأعضاء والخبراء الدوليين وممثلي المنظمات الدولية ذات العلاقة، التقرير السنوي للجنة العربية 2024، ومتابعة مستوى التقدم في أعمالها من خلال فرق العمل المنبثقة منها, لتبادل الرؤى والخبرات وأحدث المستجّدات والممارسات, وتدعيم دور المعلومات الجيومكانية في تحقيق الأهداف التنموية في الدول العربية.

كما سلط الاجتماع الضوء على إسهامات المنظمات الدولية ذات الصلة بالمعلومات الجيومكانية في المنطقة العربية، وأبرز جهود مركز الأمم المتحدة العالمي للتميز الجيوديسي، ومركز الأمم المتحدة العالمي للمعرفة الجيومكانية والابتكار، وتحديثات استضافة المملكة لمركز الأمم المتحدة العالمي للتميز في المنظومة المستقبلية للمعلومات الجيومكانية, والذي ستكون الرياض مقرًا له، إلى جانب استعراض أبرز إسهامات وأعمال اللجان الإقليمية الأخرى المنبثقة من لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية.

وناقش التجارب المختلفة لتمكين المرأة العربية في مجال المعلومات الجيومكانية وسبُل تعزيز دورها المحوري على مختلف الأصعدة، كما عُقِد في ثنايا الاجتماع عدد من ورش العمل تضمّنت الحديث عن الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية للدول العربية، والأطر التنظيمية والقانونية والتقنيات الجيومكانية الناشئة؛ بالإضافة إلى استعراض التجارب والممارسات الوطنية للدول العربية الأعضاء في إدارة المعلومات الجيومكانية وتعزيز استخداماتها بالتكامل مع التقنيات الحديثة بما يحقّق الاستدامة والتنمية الشاملة.

اقرأ أيضاًالمملكة“الجوازات” تصدر 18,838 قرارًا إداريًا بحق مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود

وشهدت أعمال الاجتماع, انعقاد الاجتماع الخامس للفريق رفيع المستوى للإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية العالمية, والذي يُعقد للمرة الأولى في المنطقة العربية، حيث حضر الاجتماع 47 مشاركًا من مختلف دول العالم، ممثلين للدول الأعضاء في لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية، إضافةً إلى عدد من رؤساء فرق العمل الفنية للجنة والخبراء والمختصين الدوليين؛ إلى جانب انعقاد الاجتماع المشترك بين الفريق رفيع المستوى والمكتب الموسّع للجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية.

واختتم الاجتماع، بعدد من التوصيات والقرارات كان أبرزها؛ دعوة وتشجيع الدول العربية الأعضاء الراغبة في توقيع مذكرة التفاهم متعددة الأطراف “MMOU” لتعزيز جودة المراجع الجيوديسية العالمية مع مركز الأمم المتحدة العالمي للتميز الجيوديسي، والموافقة على الخطة التنفيذية المقدمة من فريق عمل الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية، والموافقة على اختيار المهندس عبدالله ذيب القحطاني من المملكة العربية السعودية نائبًا لرئيس فريق عمل الإطار الجيوديسي للفترة 2025م-2028م.

يُذكر أن المملكة – ممثلة بالجيومكانية – ترأس اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية بعد إعادة انتخابها رئيسًا لثلاث دوراتٍ متتالية؛ إضافةً على توليها الأمانة العامة للجنة.

مقالات مشابهة

  • اختتام أعمال الاجتماع الـ12 للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية
  • سهيل المزروعي ووزير الأشغال البحريني يبحثان التعاون في البنية التحتية
  • سهيل المزروعي ووزير الأشغال البحريني يبحثان تعزيز التعاون في البنية التحتية والنقل
  • أمير القصيم: الميناء الجاف في المنطقة سيدعم الموانئ البحرية والخدمات اللوجستية
  • أمير القصيم: الميناء الجاف بالمنطقة سيؤدي دورًا حيويًا في دعم الموانئ البحرية وقطاع الخدمات اللوجستية
  • مصر وسيراليون تبحثان تبادل الخبرات في النقل البحري وإدارة الموانئ والطيران المدني
  • رئيس دائرة الطاقة- أبوظبي : يوم البيئة الوطني يجسد نهج الإمارات في التنمية المستدامة
  • ثاني الزيودي: القطاع الدوائي ركيزة أساسية في تعزيز الرعاية الصحية بالإمارات
  • "طاقة أبوظبي": يوم البيئة الوطني يجسد نهج الإمارات في التنمية المستدامة
  • “أبوظبي للصادرات” و”ستراتا” يتعاونان لتعزيز تنافسية القطاع الصناعي عالمياً