أنكر مصدر مصري رفيع المستوي أول أمس الخميس عن ما تردد خلال الساعات الماضية، أنه لا صحة لما تردد عن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل.

وأكد المصدر، أن تلك الأكاذيب تروجها العناصر والأبواق المناهضة للدولة المصرية لتشويه الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية والشعب الفلسطيني.

نفى المتحدث العسكري، من جانب آخر بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات التي وصفها بالمشبوهة من مساعدة مصر لإسرائيل في عملياتها العسكرية.

ونشرت مواقع وحسابات تابعة للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، شائعات مفادها استقبال السلطات المصرية للسفينة الألمانية زاعمة أنها محملة بمواد متفجرة موجهة لإسرائيل، وتم تفريغ حمولتها إلى سفينة أخرى تسمى ترانسباي.

مصطفى بكري: بيان المتحدث العسكري ودحض أكذوبة السفينة الألمانية أبلغ رد رسمي على الشائعة البغيضة

بعد قليل.. بيان هام لـ المتحدث العسكري للقوات المسلحة

تحت شعار «ويتواصل البناء».. المتحدث العسكري ينشر البرومو التشويقي الأول لاحتفالات تحرير سيناء (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل ميناء الإسكندرية مواد عسكرية سفينة أسلحة لصالح إسرائيل مواقع الإخوان مواد عسكرية لصالح إسرائيل المتحدث العسکری

إقرأ أيضاً:

ندوة بمعرض الكتاب تُفند أكاذيب «الأفرو سنتريك»: تسعى لسرقة الحضارة الفرعونية

استضافت القاعة الرئيسية ندوة بعنوان «الثقافة الإفريقية والأفرو سنتريك»، تحدث خلالها كل من: الدكتور علاء الدين شاهين، أستاذ تاريخ، والدكتورة هبة جمال الدين، رئيس قسم الدراسات المستقبلية والأستاذ المساعد في العلوم السياسية والدراسات المستقبلية في معهد التخطيط القومي، واللواء الدكتور طارق طه، وأدار الندوة الدكتور السيد فليفل، في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب. 

الحركة تعمل على سلب مصر من تراثها التاريخي

افتتح فليفل الندوة بكلمة أشاد فيها باختيار أحمد مستجير ليكون شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب في هذا العام، مشيرًا إلى جهوده العلمية في مجال الزراعة والأدب، مؤكدًا أن حركة «الأفرو سنتريك» تسعى لتثبيت جذور الأفارقة في الولايات المتحدة، كصناع قدامى للحضارة لكن، وعند التعمق في هذه الحركة، يمكن ملاحظة أنها تعمل على سلب مصر من تراثها التاريخي عبر التأثير الصهيوني، ما يستدعي التصدي العلمي لهذه المزاعم من خلال الواقع الحضاري، وأوضح أن معهد التخطيط القومي كان قد بدأ في دراسة هذه الادعاءات، وعقد عدة جلسات لتفنيدها.

ومن جانبها، ألقت الدكتورة هبة جمال الدين محاضرة بعنوان «حركة الأفروسنتريك وتأثيراتها المستقبلية على مصر»، موضحة فيها أن الحركة ليست فقط بعيدة عن الثقافة الإفريقية، بل تتسم بالتطرف والسعي لسرقة الحضارة الفرعونية.

وأكدت أن «الأفروسنتريك» ظهرت في القرن الماضي؛ بزعم المظلومية، وبدأت تروج لسردية زائفة حول هوية لا علاقة لها بالثقافات الإفريقية الحقيقية؛ وأشارت إلى محاولات الحركة لسرقة الحضارة المصرية؛ من خلال الترويج لأفكار تدعي أن المصريين القدماء كانوا من أصول زنجيّة، معتمدةً على تزوير الصور والتماثيل واللغات والعمارة، بما في ذلك الادعاء بأن توت عنخ آمون وكليوباترا كانا من أصول زنجيّة؛ وهذه الحركة تستخدم إيدولوجيات عنصرية؛ وتعقد مؤتمرات تدعو خلالها إلى تهجير المصريين وقتلهم إذا رفضوا الهجرة؛ وناشدت بضرورة التصدي لهذه الأفكار؛ ومنع تبنيها من قبل الولايات المتحدة وتحويلها إلى قضية حقوق إنسان.

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور علاء الدين شاهين، أستاذ التاريخ، على أن هذه الحركة تزعم أن الحضارة المصرية كانت زنجيّة وأن العرب قاموا بالاستيلاء عليها؛ مؤكدًا أن «الأفرو سنتريك» حاولت التلاعب بالزمن والمكان والتاريخ، مستشهدًا بمحاولاتهم تزييف عقائد، وعمارة الحضارة المصرية، بما في ذلك تلاعبهم في تمثال «أبو الهول»، وادعائهم أن «كليوباترا» كانت زنجيّة؛ كما ناقش تأثير الحركة في السفر إلى الكتابات الدينية مثل «سفر إرميا»، واصفًا هذه المزاعم بأنها محاولة تطويع النصوص التاريخية لخدمة أهدافهم، وأوضح كيف أن الدراسات العلمية أكدت تناقض هذه الدعوات مع الواقع التاريخي، مشيرًا إلى ضرورة مواجهة هذه الادعاءات، عبر منع هذه الحركة من الظهور في المواقع الأثرية، وإقامة ورش عمل وندوات لتصحيح المفاهيم المغلوطة، مؤكدًا أن الفن والأفلام الوثائقية يمكن أن يلعبا دورًا مهمًا في تأصيل الحضارة المصرية وتفنيد هذه المزاعم.

الحركة قد حاولت توظيف علم الجينات لدعم ادعاءاتهم

أما اللواء الدكتور طارق طه، استشاري الأبحاث الجينية والطب التجديدي، فقد قدم دراسة تحليلية حول أبحاث علم الآثار الجينية المرتبطة بمصر، موضحا أن الحركة قد حاولت توظيف علم الجينات لدعم ادعاءاتهم بأن لهم أصولًا مصرية، إلا أن «طه» استشهد بعدد من الدراسات العلمية التي دحضت هذه المزاعم، مثل دراسة «معهد ماكس بلانك» التي أظهرت أن المصريين يتشاركون مع الأفارقة في 8% من الجينات فقط، ما يشير إلى أن الأصول المصرية بعيدة عن الأصول الإفريقية، كما أشارت أبحاث من «جامعة ستانفورد» و«برشلونة» إلى أن جينات المصريين تختلف تمامًا عن جينات الأفارقة، ما يعزز من صحة هذه النتائج العلمية.

مقالات مشابهة

  • اليازا عن حادث اللامبورغيني: دورنا التوعية وليس تحديد المسؤوليات
  • قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة قرب "دوار السفينة" شرقي حلب
  • تردد قناة الفجر الجزائرية 2025.. كيف يتم تنزيلها على نايل سات ؟
  • جماهير الرائد تردد اسم ميسي ورونالدو يرد: لا أسمعكم ارفعوا الصوت.. فيديو
  • حقيقة وفاة أمح الدولي.. والأم تكشف لـ"البوابة نيوز" التفاصيل الكاملة وحالته الصحية
  • معرض الكتاب تُفند أكاذيب "الأفرو سنتريك" حول مصر فى ندوة
  • انتبه.. وضعية نوم شائعة قد تسرّع من شيخوخة بشرتك
  • ندوة بمعرض الكتاب تُفند أكاذيب «الأفرو سنتريك»: تسعى لسرقة الحضارة الفرعونية
  • الرئيس السيسي يؤكد لـ رئيس وزراء إسبانيا على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية
  • القائد العسكري عصمت العبسي: لقد سقط صاحب صيدنايا صاحب المكابس التي قتل فيها أحبائنا ولم يكن هذا النصر لولا اعتصامنا ووقوفنا خلف القائد أحمد الشرع في لحظة إعلان المعركة.