أستاذ اقتصاد: إجراءات الدولة أثرت إيجابيًا في كل الأوساط المالية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد الكيلاني، أستاذ الاقتصاد، إن توقعات صندق النقد الدولي بشأن زيادة معدلات النمو الاقتصادي تشير إلى أمور إيجابية لاسيما وأن الدولة المصرية في الفترة الأخيرة انتهجت نهجا مهما في سبيل السياسة النقدية والمالية.
وأضاف «شعيب» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميين لمياء حمدين ويارا مجدي، أن صفقة رأس الحكمة تعتبر الصفقة التي أعطت للعالم رسالة واضحة تتمثل في أن مصر قادرة على استيعاب الأزمات.
ولفت أستاذ الاقتصاد، إلى أن مصر لديها مجموعة من المحفزات لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، فضلا عن أن الدولة لديها مجموعة من السياسات المالية المستدامة، ويتضح في كل الإجراءات التي تتخذها الدولة.
وتابع: «كل هذه المؤشرات الإيجابية التي تصدر، وتوقعات صندوق النقد الدولي، فإن صفقة رأس الحكمة تعتبر الصفقة التي أثرت بشكل كبير في كل الأوساط المالية في كل المؤسسات المالية حول العالم، فضلا عن أنها كانت رسالة واضحة للمستثمرين الأجانب بإن مصر لديها استثمار أجنبي واضح».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برلماني: احتشاد آلاف المصريين أمام معبر رفح رسالة واضحة للغرب برفض التهجير القسري
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن احتشاد الآلاف أمام معبر رفح اعتراضاً على مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أراضيه، رسالة قوية للعالم أجمع، أن الشعب المصري على قلب رجلًا واحد، ضد هذا المخطط الذى يروج له الرئيس الأمريكي ترامب، من أجل إرضاء غرور نتنياهو وغطرسته بعدما أخفق في تحقيق أي مكاسب من حربه على غزة، ليستمر في جرائمه الوحشية بحق المدنيين بطردهم قسرياً من أراضيهم، مما يعكس حجم ازدواجية المعايير من قبل العالم الغربي.
وأضاف "عمار"، أن حشود المصريين أمام معبر رفح والتي ضمت كافة أطياف الشعب المصري من سياسيين ورجال الفن والعلم بخلاف المواطنيين المصريين تعبر عن الرفض الشعبي القاطع لمخطط التهجير القسري، كما تُكشف عن وقوف المصريين مع قيادتهم السياسية، بعدما رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي مايتردد حول تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، ليدافع عن الشعب المصرى ويؤكد الموقف الثابت للأمة العربية وموقفنا من القضية الفلسطينية، وعدم السماح بتصفيتها للأبد.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هتافات الحشود الشعبية أمام معبر رفح كانت تحمل شعار واحد وهو رفض هذا المخطط وعدم التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، فقد حمل المصريون شعارات بعنوان لا لتصفية القضية الفلسطينية، ولا لأي تهجير للفلسطينيين من خارج أرضه المحتلة، في تأكيد للعالم ولاسيما حلفاء نتنياهو بأن مصر ترفض هذا المخطط الذى يعني ضياع الحق الفلسطيني في إقرار مصير وقيام دولته المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح النائب حسن عمار، أن الشعب المصري يعتبر القضية الفلسطينية قضية مصرية خالصة والمساس بها يمس مصر بشكل قطعي، فقد ساندت مصر منذ اللحظة الأولى لاندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة الشعب الفلسطيني علي مختلف النواحي السياسية والإغاثية، كما نجحت الدبلوماسية المصرية في كشف جرائم الاحتلال أمام المحافل الدولية، فضلاً عن دور مصر المحورى في اتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وعودة الأوضاع لمسارها الطبيعى بالمنطقة.