القدس المحتلة - رويترز

قالت خدمات الطوارئ الإسرائيلية إن 11 شخصا أصيبوا في وسط إسرائيل اليوم السبت بعد إطلاق صواريخ من لبنان وإصابة أحدها منزلا لتتضاءل فرص التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وتبددت الآمال في نجاح جهود أمريكية جرت الأسبوع الماضي من أجل التهدئة مع تصاعد القتال في لبنان بشكل كبير في الأسابيع القليلة الماضية بين القوات الإسرائيلية وجماعة حزب الله اللبنانية.

وقال قاسم مهاب، وهو من سكان بلدة الطيرة التي أصاب فيها أحد الصواريخ منزلا "خرجنا ورأينا الغبار والأطفال يصرخون والنساء يصرخن وذهب الجميع إلى المنزل الذي قصف. تمكنا من إخلائه وإنقاذ من كانوا داخله، ولم يسقط قتلى".

وفي الوقت الذي سقطت فيه الصواريخ، قالت جماعة حزب الله إنها استهدفت قاعدة عسكرية على أطراف تل أبيب.

وقالت في بيان إنه استهدفت "قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية".

وذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن الجرحى الأحد عشر تعرضوا لإصابات نتيجة شظايا.

وقال الجيش الإسرائيلي إن دوي صفارات الإنذار استمر في شمال إسرائيل خلال هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرةمن لبنان.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية أمس الجمعة إن 52 شخصا قُتلوا في غارات إسرائيلية على أكثر من 12 بلدة في منطقة بعلبك التي تضم آثارا رومانية مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

سلمت يد المجاهدين
كملوا الله يسدد رميكم ما تشغلوا بالكم فينا
صامدون بكم وأقوياء بكم يا رجال الله ????
ارواحنا فداء لنعالكم pic.twitter.com/l7nmU82Urn

— Maya Sabbagh (@MayaSabbagh7) November 2, 2024

وقال الجيش الإسرائيلي اليوم إنه قتل اثنين من قادة حزب الله في منطقة صور أمس.

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على إكس أنه تم القضاء على "معين موسى عز الدين قائد قطاع الساحل في حزب الله وعلى حسن ماجد ذياب قائد المدفعية في القطاع والمسؤول أيضا عن عمليات إطلاق القذائف نحو مشارف حيفا الخميس الماضي".

ولم يصدر تعليق بعد من حزب الله.

وبدأ حزب الله المدعوم من إيران إطلاق الصواريخ على إسرائيل دعما لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعد يوم من هجوم مقاتلي الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023. وتقول إسرائيل إن ذلك الهجوم أدى لمقتل نحو 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة.

وتقول وزارة الصحة في القطاع إن الهجوم الإسرائيلي اللاحق والمتواصل أدى حتى الآن إلى مقتل ما يزيد على 43 ألف فلسطيني.

وذكرت وزارة الصحة اللبنانية في إفادة أمس أن الهجوم الإسرائيلي على لبنان أدى لمقتل 2897 شخصا على الأقل حتى الآن.

وتقول السلطات الإسرائيلية إن 71 شخصا في إسرائيل وأراض تحتلها قتلوا بنيران حزب الله.

????????❌???????? إصابة 7 إسرائيليين ليلة اليوم بعد سقوط صاروخ لحزب الله على بلدة الطيرة وسط إسرائيل. pic.twitter.com/LVTX9cDcGE

— علي كيڤار (@iraqdefense) November 2, 2024

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقرير: خبراء صواريخ روس توجهوا إلى إيران خلال مواجهة إسرائيل

تشير مراجعة رويترز لسجلات سفر وبيانات توظيف إلى أن عددا من كبار خبراء الصواريخ الروس زاروا إيران خلال العام المنصرم وسط تعزيز طهران تعاونها الدفاعي مع موسكو.

السجلات أظهرت أن جميع الروس لديهم خلفيات عسكرية رفيعة المستوى يشملون خبراء في الدفاع الجوي والصواريخ والمدفعية الرحلات الجوية جاءت وسط ضربات متبادلة بين إسرائيل وإيران

وحسب لتقرير جديد من رويترز، تم حجز السفر لخبراء الأسلحة السبعة من موسكو إلى طهران على متن رحلتين في 24 أبريل و17 سبتمبر من العام الماضي، وفق وثائق تحوي تفاصيل الحجزين الجماعيين بالإضافة إلى بيان الركاب للرحلة الثانية.

وأظهر مرسوم نشرته الحكومة الروسية ووثيقة على موقع وزارة الخارجية الروسية على الإنترنت أن سجلات الحجز تتضمن أرقام جوازات سفر الرجال، حيث يحمل ستة من السبعة الرقم "20" في بداية رقم الجواز.

ويشير ذلك إلى أن جواز السفر يُستخدم في أعمال رسمية للدولة، ويصدر لمسؤولين حكوميين في رحلات عمل خارجية وعسكريين يعملون انطلاقا من الخارج. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما كان يفعله السبعة في إيران.

وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإيرانية إن خبراء الصواريخ الروس قاموا بزيارات متعددة لمواقع إنتاج الصواريخ الإيرانية العام الماضي، ومنها منشأتان تحت الأرض، وبعض الزيارات جرت في سبتمبر.

ولم يحدد المسؤول الموقع، طالبا عدم الكشف عن هويته لتتسنى له مناقشة المسائل الأمنية.

وقال مسؤول دفاعي غربي، يراقب التعاون الدفاعي الإيراني مع روسيا وطلب عدم الكشف عن هويته أيضا، إن عددا غير محدد من خبراء الصواريخ الروس زاروا قاعدة صواريخ إيرانية، على بعد 15 كيلومترا تقريبا غرب ميناء أمير آباد على الساحل الإيراني على بحر قزوين في سبتمبر.

ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الزوار الذين أشار إليهم المسؤولون يشملون الروس في الرحلتين.

وأفادت مراجعة لقواعد البيانات الروسية التي تحتوي على معلومات عن وظائف المواطنين أو أماكن عملهم، ومنها الخاصة بسجلات الضرائب والهواتف والسيارات، بأن الروس السبعة الذين حددتهم رويترز لديهم جميعا خلفيات عسكرية رفيعة المستوى، منهم اثنان برتبة كولونيل وآخران برتبة لفتنانت كولونيل.

وأظهرت السجلات أن اثنين من الخبراء في أنظمة صواريخ الدفاع الجوي، وأن ثلاثة متخصصون في المدفعية والصواريخ، بينما يتمتع أحدهم بخلفية في تطوير الأسلحة المتقدمة وعمل آخر في ميدان لاختبار الصواريخ. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الجميع لا يزالون يقومون بتلك الأدوار، إذ تراوحت بيانات التوظيف من 2021 إلى 2024.

جاءت رحلاتهم إلى طهران في وقت حرج بالنسبة لإيران، التي وجدت نفسها منجرة إلى معركة انتقامية مع عدوها اللدود إسرائيل، تبادل فيها الجانبان شن ضربات عسكرية في أبريل وأكتوبر.

واتصلت رويترز بجميع الرجال عبر الهاتف. ونفى 5 منهم أنهم ذهبوا إلى إيران أو أنهم عملوا لصالح الجيش أو كلا الأمرين، بينما رفض أحدهم التعليق وأغلق آخر الهاتف.

ورفضت وزارتا الدفاع والخارجية الإيرانيتان التعليق على ذلك، وأيضا مكتب العلاقات العامة في الحرس الثوري، وهو قوة النخبة التي تشرف على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب التعليق.

وقد أثر التعاون بين البلدين بالفعل على حرب روسيا على أوكرانيا، مع نشر أعداد كبيرة من طائرات شاهد المسيرة الإيرانية في ساحة المعركة. ووقعت موسكو وطهران اتفاقية عسكرية مدتها 20 عاما في العاصمة الروسية في يناير.

مقالات مشابهة

  • وفاة عشرينية وإصابة زوجها بانهيار سقف منزل في الأغوار الشمالية
  • ارتفاع عدد المصابين في حادث إلقاء قنابل بالخطأ من طائرة كورية إلى 15 شخصا
  • نيران صديقة.. طائرة حربية كورية جنوبية تقذف شمال سول وتصيب 15 شخصا
  • أكسيوس: تفاهم هادئ على وجود مؤقت للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: قتلنا القيادي بقوة الرضوان التابعة لحزب الله خضر هاشم في هجوم جوي على قانا جنوبي لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)
  • تقرير: خبراء صواريخ روس زاروا إيران وسط الاشتباكات مع إسرائيل
  • تقرير: خبراء صواريخ روس توجهوا إلى إيران خلال مواجهة إسرائيل
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي