بالفيديو.. تفجير منزل وإصابة عدد من الإسرائيليين إثر سقوط صواريخ من لبنان.. عاجل
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
القدس المحتلة - رويترز
قالت خدمات الطوارئ الإسرائيلية إن 11 شخصا أصيبوا في وسط إسرائيل اليوم السبت بعد إطلاق صواريخ من لبنان وإصابة أحدها منزلا لتتضاءل فرص التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وتبددت الآمال في نجاح جهود أمريكية جرت الأسبوع الماضي من أجل التهدئة مع تصاعد القتال في لبنان بشكل كبير في الأسابيع القليلة الماضية بين القوات الإسرائيلية وجماعة حزب الله اللبنانية.
وقال قاسم مهاب، وهو من سكان بلدة الطيرة التي أصاب فيها أحد الصواريخ منزلا "خرجنا ورأينا الغبار والأطفال يصرخون والنساء يصرخن وذهب الجميع إلى المنزل الذي قصف. تمكنا من إخلائه وإنقاذ من كانوا داخله، ولم يسقط قتلى".
وفي الوقت الذي سقطت فيه الصواريخ، قالت جماعة حزب الله إنها استهدفت قاعدة عسكرية على أطراف تل أبيب.
وقالت في بيان إنه استهدفت "قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية".
وذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن الجرحى الأحد عشر تعرضوا لإصابات نتيجة شظايا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن دوي صفارات الإنذار استمر في شمال إسرائيل خلال هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرةمن لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية أمس الجمعة إن 52 شخصا قُتلوا في غارات إسرائيلية على أكثر من 12 بلدة في منطقة بعلبك التي تضم آثارا رومانية مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
سلمت يد المجاهدين
كملوا الله يسدد رميكم ما تشغلوا بالكم فينا
صامدون بكم وأقوياء بكم يا رجال الله ????
ارواحنا فداء لنعالكم pic.twitter.com/l7nmU82Urn
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم إنه قتل اثنين من قادة حزب الله في منطقة صور أمس.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على إكس أنه تم القضاء على "معين موسى عز الدين قائد قطاع الساحل في حزب الله وعلى حسن ماجد ذياب قائد المدفعية في القطاع والمسؤول أيضا عن عمليات إطلاق القذائف نحو مشارف حيفا الخميس الماضي".
ولم يصدر تعليق بعد من حزب الله.
وبدأ حزب الله المدعوم من إيران إطلاق الصواريخ على إسرائيل دعما لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعد يوم من هجوم مقاتلي الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023. وتقول إسرائيل إن ذلك الهجوم أدى لمقتل نحو 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة.
وتقول وزارة الصحة في القطاع إن الهجوم الإسرائيلي اللاحق والمتواصل أدى حتى الآن إلى مقتل ما يزيد على 43 ألف فلسطيني.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية في إفادة أمس أن الهجوم الإسرائيلي على لبنان أدى لمقتل 2897 شخصا على الأقل حتى الآن.
وتقول السلطات الإسرائيلية إن 71 شخصا في إسرائيل وأراض تحتلها قتلوا بنيران حزب الله.
????????❌???????? إصابة 7 إسرائيليين ليلة اليوم بعد سقوط صاروخ لحزب الله على بلدة الطيرة وسط إسرائيل. pic.twitter.com/LVTX9cDcGE
— علي كيڤار (@iraqdefense) November 2, 2024
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مخاوف أميركية من استمرار الخروقات الإسرائيلية في لبنان
بعد أسبوع على قرار وقف إطلاق النار في لبنان، تواصلت الخروقات الإسرائيلية طيلة يوم الاثنين، وطالت الخروقات العمق اللبناني، وحذر الجيش الإسرائيلي مجددا المواطنين الجنوبيين من الانتقال إلى جنوب نهر الليطاني أو العودة إلى قرى الحد الأمامي.
كما أغارت مسيرة إسرائيلية بـ 3 صواريخ على مركز للجيش اللبناني في بلدة حوش السيد علي بقضاء الهرمل في البقاع، وجنوبا أسفرت غارة ليلا على بلدة طلوسة عن سقوط ثلاثة قتلى وجريحين، كما شن الطيران الإسرائيلي غارة على بلدة ياطر، وكذلك على حاريص وعلى منطقة جبل الريحان وسجد والقطراني وجباع وجبشيت والمنطقة الواقعة بين عين قانا وكفرفيلا، وبين اللويزة وجبل صافي ومليخ.
وشهدت منطقة كفرحتى نزوحا باتجاه مدينة صيدا وسجلت حركة مسيرات ليلاً فوق بيروت والضاحية الجنوبية على علو منخفض.
ووفق مصدر عسكري، فإن الخروقات الإسرائيلية بلغت أكثر من 75 خرقاً حتى بعد ظهر يوم الإثنين، وهي لا تقتصر على القرى الحدودية، بل تستهدف بلدات في العمق اللبناني، مع ما يترافق من قصف طال عناصر من الجيش اللبناني وأمن الدولة.
بدورها، أعربت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، عن قلقها من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، واصفة إياه بالهش، بعد تصاعد التوتر بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني، خلال الأيام التي أعقبت دخول الاتفاق حيز التنفيذ، بحسب ما ذكره مسؤولون أميركيون لموقع “أكسيوس”.
وأفاد الموقع بأن الإدارة أعربت للمسؤولين الإسرائيليين عن قلقها، ونقلت عن مسؤول أميركي لم تسمه، قوله: “الإسرائيليون يلعبون لعبة خطيرة في الأيام الأخيرة”.
لكن المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، قال للصحافيين، الاثنين، إن “الضربات المتقطعة التي تم شنها في الأيام الأخيرة كانت مُتوقَعة”.
وأضاف: “شهدنا انخفاضاً كبيراً في العنف، إلا أن آلية المراقبة تعمل بكامل قوتها.. وبشكل عام، وقف إطلاق النار مازال صامداً”.
وقال مسؤولون أميركيون للموقع، إن مستشار الرئيس بايدن آموس هوكستين، الذي توسط في وقف إطلاق النار، تحدث إلى مسؤولين إسرائيليين خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأعرب عن قلقه بشأن الضربات المستمرة في لبنان.
وأضاف المسؤولون أن هوكستين أبلغ الإسرائيليين، أنه يجب عليهم إفساح المجال لآلية مراقبة وقف إطلاق النار لتبدأ في العمل.
وأوضح مسؤول إسرائيلي أن مبعوث بايدن إلى لبنان نقل إليهم رسالة مفادها أن تل أبيب تنفذ وقف إطلاق النار “بشكل عدواني للغاية”.
ونفذت القوات الإسرائيلية عدة ضربات جوية، خلال الأيام الماضية، ضد عناصر من “حزب الله” في جنوب لبنان، كما حلقت مسيرات إسرائيلية، الأحد، فوق بيروت لأول مرة منذ إعلان وقف إطلاق النار.
وقال الإسرائيليون إن الضربات استهدفت مناطق انتهك فيها “حزب الله” وقف إطلاق النار عن طريق نقل الأسلحة، مشيرين إلى أن تل أبيب أبلغت الولايات المتحدة مسبقاً ببعض هذه الضربات.
بالمقابل رد “حزب الله” بإطلاق، الإثنين، قذيفتين هاون باتجاه مواقع القوات الإسرائيلية على الحدود مع لبنان، وهو ما رد عليه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بقوله إن “إسرائيل ملتزمة بالتحرك ضد أي انتهاك لوقف إطلاق النار من قبل (حزب الله)، وسيتم الرد على الهجوم بشكل قاسٍ”.
وذكر مسؤولون إسرائيليون للموقع أن تل أبيب ستنفذ هجوماً أوسع.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية سينتكوم ، في بيان، وصول الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، إلى العاصمة اللبنانية الأسبوع الماضي، لتولي الرئاسة المشاركة لآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار، والتي تضم أيضاً ضباطاً عسكريين فرنسيين وممثلين عن القوات المسلحة اللبنانية، والجيش الإسرائيلي وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
ومن المقرر أن يلتقي وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر مع زير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، في واشنطن العاصمة.