رسالة ماجستير تحلل تناول المواقع الإلكترونية لقضايا المرأة: ساهمت في رفع الوعي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن الصحافة الإلكترونية المصرية تساهم بشكل كبير في رفع الوعي بقضايا المرأة، وتسهم في تشكيل الوعي المجتمعي وتوجيه الجهات الفاعلة للاهتمام بها.
الدراسة أجرتها الباحثة ندى محمد أحمد فؤاد، وجاءت بعنوان «العوامل المؤثرة في نشر قضايا المرأة بالمواقع الالكترونية المصرية.. دراسة على المضمون والقائم بالاتصال»، ونالت درجة الماجستير بامتياز.
حللت الدراسة 1177 مادة صحفية من مواقع صحفية مهمة، في الفترة الزمنية من يونيو 2022 إلى يونيو 2023، واختارت الباحثة هذه الفترة الزمنية لانتشار العديد من قضايا المرأة وقضايا الأحوال الشخصية مثل مناقشة قانون الوصاية والعديد من مبادرات تمكين المرأة مثل مبادرة حياة كريمة.
واعتمدت الدراسة على إجراء مقابلات متعمقة مع مجموعة من الصحفيين في مؤسسات صحفية مختلفة للوقوف على طبيعة المحتوى المقدم للمرأة، وأبرز نقاط الضعف في التغطية الصحفية والإشكاليات والتحديات التي تواجه الصحفيين تعيق عملهم في المؤسسات الصحفية والتعرف على توظيف المواقع الإلكترونية للعناصر التكنولوجية لتطوير صحافة المرأة.
اقتراحات لتطوير صحافة المرأةوقدمت الدراسة مجموعة من الاقتراحات لتطوير صحافة المرأة أبرزها وضع كود أخلاقي عند تناول هذا النوع من القضايا، بالإضافة إلى ضرورة إجراء دراسة مقارنة بين المحتوى المقدم في المواقع الإلكترونية وصفحاتها على الفيسبوك.
الرسالة كانت بإشراف من الدكتور عماد الدين جابر أستاذ الصحافة بجامعة حلوان، المشرف الرئيسي على الدراسة، والدكتورة نجوى إبراهيم مدرس الصحافة بجامعة حلوان، وتكونت لجنة المناقشة من الدكتور محرز حسين غالي أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتور وليد محمد الهادي أستاذ مساعد الصحافة بجامعة حلوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحافة المرأة قضايا المرأة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة أجراها معهد الأبحاث الإفريقية المستقل "أفروباروميتر" أن ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة، وهي نسبة مرتفعة بشكل حاد مقارنة بالبيانات المسجلة في عامي 2016 و2018.
أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، مشيرا إلى أنه في المتوسط قال 47 % من المشاركين في الدراسة، التي شملت 24 دولة إفريقية، إنهم فكروا في العيش في بلد آخر، بما في ذلك 27 % فكروا في ذلك بجدية.
وتنتشر أفكار الهجرة بشكل قوي بدولة ليبيريا (78%) التي احتلت صدارة الدول التي يرغب مواطنوها بالهجرة، تليها جامبيا (68%)، والرأس الأخضر (64%)، وغانا (61%)، في المقابل أبدى عدد قليل جدًا من التنزانيين (9 %) اهتمامًا بمغادرة البلاد.
وكشفت الدراسة أن الوجهات الأكثر شعبية للهجرة هي أمريكا الشمالية (31 %) وأوروبا (29 %).
ومع ذلك، فإن ما يقرب من ربع المشاركين في الدراسة (22 %) يفضلون الهجرة إلى بلد آخر داخل المنطقة أو إلى أي مكان آخر في أفريقيا.
وكشفت الدراسة ان نحو نصف الراغبين في الهجرة (49 %) كانوا يسعون إلى إيجاد فرصة عمل أفضل في الخارج، في حين أبدى 29 % رغبتهم في الهروب من الصعوبات الاقتصادية أو الفقر.
ويجري معهد الأبحاث الأفريقية مقابلات وجهًا لوجه باللغة التي يختارها المشاركون في الدراسة، وتشمل الدراسة عينات من السكان تتراوح بين 1200 و2400 بالغ، وأوضح المعهد أن هامش الخطأ في الاستطلاع يتراوح بين +/-2 في المائة إلى +/-3 في المائة، فيما يصل مستوى الثقة في النتائج التي يتم التوصل إليها إلى 95 في المائة