(CNN)-- يدلي الناخبون في مولدوفا بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الحاسمة، الأحد، والتي قد تحدد ما إذا كانت الدولة السوفييتية السابقة ستواصل مسيرتها نحو أوروبا أم ستعود إلى فلك الكرملين.

وتسعى الرئيسة الموالية للغرب، مايا ساندو، إلى إعادة انتخابها بعد أن قادت مولدوفا إلى الاقتراب من الاتحاد الأوروبي أكثر من أي وقت مضى بينما كانت حرب روسيا في أوكرانيا محتدمة بالقرب من حدودها الشرقية.

وحصلت ساندو على 42% من أصوات الجولة الأولى، التي جرت في نفس اليوم الذي أجري فيه الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي والذي مر بأغلبية ضئيلة. وقد شاب كلا التصويتين مخطط واسع النطاق لشراء الأصوات مرتبط بالكرملين، والذي قالت ساندو إنه يرقى إلى مستوى "اعتداء غير مسبوق" على الديمقراطية في مولدوفا.

وتواجه ساندو، منافسها المدعي العام السابق الذي يترشح عن حزب الاشتراكيين الموالي لروسيا، ألكسندر ستويانغلو.

وفي المناظرة الرئاسية التي جرت، الأحد الماضي، وصفت ساندو ستويانغلو بأنه "حصان طروادة" الذي يسعى إلى التسلل إلى عاصمة البلاد، تشيسيناو، نيابة عن الكرملين.

وقال مدير مؤسسة WatchDog.MD البحثية، فاليريو باشا، لشبكة CNN إن تصويت الأحد يدور حول "ما إذا كان سيكون لدينا رئيس ينتخبه المواطنون أو شخص يفوز لأن الأموال القذرة الروسية دفعت ثمن ذلك".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الكرملين أوروبا الانتخابات الكرملين

إقرأ أيضاً:

اكتشاف كنز تحت أنقاض كنيسة محترقة

تم العثور على كنز من العملات الورقية والمعدنية القديمة من فئات المارك الألماني بين أنقاض كنيسة صغيرة محترقة في مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا. وكانت الأموال محفوظة في علب معدنية، والتي ظهرت أثناء أعمال البناء لإعادة بناء الكنيسة.
ووفقاً لما قاله كريستيان أوده، العمدة السابق لميونخ وعضو في جمعية كنيسة السلام بين الشرق والغرب، فقد كانت هناك أكياس مليئة بالعملات المعدنية وأكوام من الأوراق النقدية ذات الفئات الكبيرة. يعتقد أوده أن قيمة الأموال المكتشفة تبلغ عدة آلاف من الماركات الألمانية، وأنها كانت مدفونة في الأرض ونجت من الحريق الذي دمر كنيسة السلام بين الشرق والغرب في يونيو من عام 2023.
 وأوضح أوده أنه لا يعرف مصدر هذه الأموال بشكل دقيق، لكنه يفترض أنها ربما كانت عبارة عن تبرعات مالية.
 وفي حديثه مع الإذاعة البافارية «بي آر»، قال أوده إن «الأوراق النقدية كانت رطبة وتفوح منها رائحة العفن. لذلك، يتم الآن تهويتها، وتجفيفها على ملاءات السرير، ثم كيها. وبعد ذلك، سيتم استبدال الجزء الأكبر من الأموال واستخدامه في إعادة بناء الكنيسة المحترقة. وبالإضافة إلى النقود، تم العثور بين الأنقاض على أجراس، وتمثال لمريم العذراء، وحوض استحمام معدني».
ووفقاً لما قاله أوده، فإن وجود هذا الحوض ليس غريبا في الكنائس الأرثوذكسية الروسية، حيث يستخدم في طقوس التعميد.
 يذكر أن الراهب الروسي الناسك تيموفي فاسيلييفيتش بروخوروف «2004-1894»، والمعروف باسم «الأب تيموفي»، قام بعد الحرب العالمية الثانية ببناء منزل صغير مع كنيسة في شمال ميونخ، ثم قام لاحقاً بتوسيعها إلى كنيسة كاملة باستخدام مواد من الأنقاض والنفايات، حيث كانت قطع ورق الألومنيوم من مغلفات الشوكولاتة تلمع على سقف الكنيسة.
 وفي يونيوعام 2023، اندلع حريق ضخم في هذا المعلم التاريخي في الحديقة الأولمبية في ميونخ، لكنه لم يمتد إلى المنزل السكني المجاور أو المتحف أو الكنيسة الصغيرة الأخرى. 
ويعتقد أن سبب الحريق كان عطلاً تقنياً. وتولت الجمعية المحلية مشروع إعادة بناء الكنيسة، وتخطط لإنشاء مركز للتواصل بين الشرق والغرب، ليكون بمثابة واحة للسلام.

أخبار ذات صلة برلين تعتزم ترشيح بيربوك لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ماكرون يزور برلين قبل قمة الاتحاد الأوروبي

مقالات مشابهة

  • جولة جديدة من المحادثات الأميركية - الروسية في السعودية الأحد
  • بين المزاعم والحقائق: هل منع الاتحاد الأوروبي ترشح كالين جورجيسكو للرئاسة في رومانيا؟
  • اكتشاف كنز تحت أنقاض كنيسة محترقة
  • محافظ الشرقية يعلن إنطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية عيون أطفالنا مستقبلنا
  • انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية "عيون أطفالنا مستقبلنا" لفحص وعلاج مشاكل الإبصار لطلبة المدارس
  • الصحة: فحص 3 ملايين سيدة ضمن المبادرة الرئاسية لـ العناية بالأم والجنين
  • الاتحاد الأوروبي يدرس مصير الأصول الروسية المجمدة وسط مخاوف قانونية
  • المشدد 3 سنوات لعاطل لاتهامه بتزوير محررات في عين شمس
  • رئيس الوزراء يتابع موقف تمويل وتنفيذ المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"
  • رئيس الوزراء يتابع موقف تمويل وتنفيذ المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين»