عاجل:- مجلس الوزراء ينفي شائعات إخلاء دير سانت كاترين ويؤكد على استمرار العمل به بشكل طبيعي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء صحة الأنباء المتداولة حول وجود مخططات لإخلاء دير سانت كاترين تزامنًا مع تطوير المنطقة.
وأوضح أن الدير مفتوح ويعمل بشكل طبيعي، مع استمرار جميع إدارته ومسؤوليه من القساوسة والرهبان في أداء أعمالهم دون أي تغيير.
التعاون لحماية التراث الديني والثقافي
أكد المركز الإعلامي وجود تعاون مستمر مع دير سانت كاترين لدعم الجهود المبذولة لحماية التراث الديني والثقافي.
وأشار إلى أن منطقة سانت كاترين بأكملها تشهد حاليًا مشروع تطوير شامل، يهدف إلى تقديم هذه البقعة المقدسة بأفضل صورة، تقديرًا لقيمتها الروحية والتاريخية، وجعلها مزارًا سياحيًا عالميًا.
مناشدة بعدم الانسياق وراء الشائعاتدعا المركز الإعلامي المواطنين ووسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحرص قبل نشر أو تداول أي أخبار غير موثوقة، لتجنب بلبلة الرأي العام وإثارة الغضب.
كما حث الجميع على استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
طرق الإبلاغ عن المعلومات المغلوطةللتصدي للشائعات، أتاح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء وسائل للإبلاغ عن المعلومات غير الصحيحة:
أرقام الواتس آب: (01155508688 - 01155508851)، متاحة على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع.البريد الإلكتروني: ([email protected]).المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دير سانت كاترين مجلس الوزراء شائعات مواقع التواصل تطوير منطقة سانت كاترين نفي الشائعات المرکز الإعلامی سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
كاتس يهدد غزة بـ “قتال أشد ضراوة” ويؤكد استمرار خطة التهجير
غزة – هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بالانتقال إلى مرحلة قتال أشد قوة في قطاع غزة إذا رفضت حركة “حماس” إطلاق سراح الأسرى، مؤكدا العمل على خطة لتهجير أهالي غزة وفقا لرؤية ترامب.
جاءت هذه التصريحات خلال زيارة ميدانية أجراها كاتس في “محور موراغ” الذي يفصل رفح عن خانيونس جنوبي قطاع غزة، برفقة عدد من القادة العسكريين، وذلك بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية مساء اليوم، الأربعاء.
وقال كاتس: “جئت إلى هنا اليوم لأشدّ على أيدي قادة وجنود الجيش الذين يقاتلون بعزيمة من أجل تحرير الرهائن وضرب قوة حماس”، وأضاف “الجيش يصفي المخربين، ويقوض البنية التحتية لحماس، ويُقطّع أوصال قطاع غزة حتى في مناطق مثل محور موراغ، الذي لم نعمل فيه حتى الآن”.
وتابع “سكان غزة يُجبرون على إخلاء مناطق القتال، ومساحات واسعة تُضم إلى مناطق الأمن التابعة لدولة إسرائيل، ما يجعل غزة أصغر حجمًا وأكثر عزلة”، مضيفا “إذا واصلت حماس رفضها إطلاق سراح الرهائن قريبا، فسينتقل الجيش الإسرائيلي إلى قتال أكثر شدة في كافة أنحاء غزة حتى تحرير الرهائن وهزيمة حماس”.
وفي إشارة إلى الرؤية التي باتت تتبناها حكومة بنيامين نتنياهو بشأن مستقبل قطاع غزة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي: “بالتوازي، نعمل على تعزيز خطة للهجرة الطوعية لسكان غزة، وفق رؤية الرئيس الأمريكي، ونسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع”.
وقال كاتس إن الهدف من العمليات في قطاع غزة هو أولا وقبل كل شيء التوصل إلى صفقة جديدة للإفراج عن الأسرى، واختتم تصريحاته برسالة موجهة إلى سكان غزة قال فيها: “تخلصوا من حماس وأعيدوا الرهائن، هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب”.
ويعمل الجيش الإسرائيلي على تحويل المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا و”محور موراغ” في جنوب قطاع غزة وتشمل مدينة رفح والأحياء المحاذية لها، وتشكل خُمس مساحة القطاع، إلى “منطقة عازلة” تعتزم إسرائيل ضمها، بعد أن طرد السكان من هذه المنطقة الذي كان يبلغ عددهم حوالي 200 ألف قبل الحرب على غزة.
وبعد استئناف إسرائيل الحرب، الشهر الماضي، طالب الجيش السكان الباقين بالرحيل عن هذه المنطقة باتجاه منطقتي خانيونس والمواصي.
وامتنع الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب عن إدخال مدن بكاملها إلى “منطقة عازلة” التي كانت تشمل مناطق على طول حدود القطاع مع إسرائيل، بينما القرار بتحويل منطقة رفح إلى “منطقة عازلة” جاء في أعقاب قرار المستوى السياسي الإسرائيلي باستئناف الحرب، في 18 مارس الماضي، وعلى خلفية تصريح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل “ستأخذ مناطق كبيرة في القطاع”.
المصدر: وكالات